أكثر ما أتمناه قبل لقاء العراق مع منتخبنا في نصف النهائي، هو أن يقوم الجهاز الفني بدراسة طريقة لعب المنتخب العراقي من خلال المباريات السابقة، وأن يكون ذلك بمشاركة للاعبين، وأن يبدي كل لاعب تحليله وملاحظاته لأداء المنتخب العراقي، هذا الأمر مهم جداً حتى يعرف الجميع ما يجب عليه عمله في حالة فقدان الكرة.
مازال منتخبنا يحتاج إلى فلسفة التحرك من غير كرة، هذه هي أكبر ما يمكن عمله للوصول إلى مرمى الخصم، الذي لا يملك الكرة هو الذي يملك الحلول، نريد أن نرى لا عبي منتخبنا يُفعلون هذا الأمر، حتى الظهيرين يملكون مساعدة خط الهجوم حين يأتون من الخلف، كل ذلك يعطي خيارات للاعبي الوسط للتمرير وإيجاد المساحات.
المنتخب العراقي فاز واحد لصفر في مباراة الكويت، وبهدفين في مباراة السعودية، والأهداف تأتي إما من الأجناب، أو الكرات الثابتة، أو تسقيط خلف المدافعين كما في هدف يونس على الكويت، وأخشى أن يتم استغلال تقدم عبد الله عمر دون أن يغطي مركزه أحد، أو أنه لا يلتفت إلى من يتسلل خلفه، وهذه مشكلة عند عبد الله عمر الذي حاول تدارك ذلك في مباراة قطر.
خط وسط منتخبنا هو (شعرة الميزان) هو ضابط إيقاع الفريق، فما نطلبه منه هو أن يمارس الضغط على حامل الكرة بقوة دون ارتكاب أخطاء، حتى لا يترك المجال لهم للتمرير بحرية إلى المهاجمين، غلق المناطق يجب أن يتم في حال فقدان الكرة، نريد الفوز وليس السيطرة، السيطرة من غير فوز لا تعني شيئاً، فالعراق يلدغ، ويتراجع، يسجل ويعود للدفاع.
في مباراة السعودية مع العراق أرتكب خط الدفاع العراقي أخطاء كثيرة، يجب التركيز على هذه الأخطاء، ونتمنى من لاعبي هجومنا إسماعيل، والحسيني، والمالود وعايش، ترك الفذلكة أمام المرمى، نريد أهدافاً وليس استعراضاً، بينما لم نضمن الفوز.
المنتخب العراقي يركز على الالتحام البدني القوي، وهذا يحتاج من هجومنا ترك الدلع قليلاً، واللعب بجدية والاتجاه للمرمى، تمثيل السقوط يضر المنتخب ويجعل الحكام لا يعطون ضربات جزاء، كما نحذر من أن يرتكب لاعبو وسطنا الأخطاء أمام مرمانا.
يونس محمود من أكثر اللاعبين نرفزة، ويجب استغلال ذلك، حتى يشتت تفكيره، كما نحتاج إلى التركيز على مفاتيح اللعب في المنتخب العراقي حتى نمنع الوصول لمرمانا.
لا يجب ترك مساحات أمام العراقيين، في حال فقدان الكرة يجب تضييق المساحات حتى لا يتمكن العراقيون من استغلال ذلك.
لدي شعور أن المرمى العراقي الذي لم يدخل فيه هدف، سيفك لاعبونا عذريته، وسيسجلون فيه أكثر من هدف، شرط التركيز، وترك الرعونة أمام المرمى، ونرجو استغلال اللاعبين الذين يملكون أقداماً قوية للتصويب من خارج المنطقة محمد حسين وغيره.
حالة محمد سالمين في البطولة تستحق الإشادة، حقيقة شعرنا أن محمد سالمين ولد من جديد في هذه البطولة، تمريرات جميلة وانطلاقات سريعة، وعودة للدفاع بشكل سريع، وهذا ما كنا نتمناه من لاعب بخبرة سالمين.
أكثر من لاعب تميز في المباريات السابقة، الحسيني رغم أنه لم يسجل، إلا أنه يبذل مجهوداً كبيراً، ونتمنى أن يسجل، سيد ضياء أيضاً يقدم مباريات وانطلاقات وتمريرات ممتازة، وننتظر منه المزيد، لاعب خط الوسط عبد الوهاب أيضاً يقدم مستويات جيدة وننتظر تصويبة منه تشابه تصويبته في مرمى سوريا.
اللاعب الملا لاعب جيد رغم صغر سنه، أتمنى إعطاء الملا الفرصة، فهذا اللاعب سيصبح له شأن بإذن الله، لمساته على الكرة تظهر ذلك.
اللعب أمام المنتخب العراقي تحتم على الجهاز الفني التأكيد على اللعب البدني بقوة دون ارتكاب أخطاء، والتركيز على اللعب هات وخذ أمام المدافعين التي تربكهم وتجعل فرص الانفراد بالمرمى كبيرة.
نرجو التركيز على طريقة لعب الكرات الثابتة، والركنيات، هذه أسلحة بالإمكان استغلالها، نريد التدرب على توجيه الكرة بعيداً عن الحارس، وقريبة من لاعبينا، كما إن هناك أمراً لاحظناه في المباريات السابقة وهو عدم حصول منتخبنا على أخطاء قرب صندوق الخصم، وهذا يظهر أن لاعبينا لم يلعبوا في هذه المنطقة، ولم يتصرفوا بذكاء من أجل الحصول على أخطاء قريبة من الـ 18.
نريد الروح القوية التي يتمتع بها المنتخب أن تكون حاضرة، وأن يكون الحماس موجوداً، خلفكم هذه الجماهير التي تهتف لكم، اسعدوها، أفعلوا كل شيء لإسعاد الوطن، الخيار بيدكم والفرصة أمامكم، وأنتم قادرون على ذلك، وبإذن الله ستفوزون بأكثر من هدف.
موقف تسلل
هناك ملاحظة تتعلق بالجمهور البحريني وروابط المشجعين، فهناك رابطة المحرق على يسار المنصة، ورابطة الرفاع على اليمين، وهذه تشجع بطريقة، وتلك بطريقة ويتشتت صوت الجمهور، وهذا خطأ كبير، الهدف واحد هو دعم وتشجيع المنتخب، يجب توحيد الهتافات والشيلات والصوت وأن يكون هناك تنسيق بين الرابطتين.
يجب على اتحاد الكرة تسهيل حضور جماهير الإمارات والكويت لحضور مباراة منتخبيهما، بأكبر قدر من المقاعد، فهذا في صالح البطولة وفي صالح انتعاش السياحة، إنما عليكم تنظيم خروج الجماهير قبل دخول الجمهور البحريني، أو أن يتكفل أتحاد الكرة بالإمارات والكويت بإخراج الجماهير، حتى يتسنى دخول الجمهور البحريني.
يجب أن يحضى الجمهور البحريني بأفضلية الحصول على المقاعد القريبة في مباراة العراق، أعطوا جماهيرنا الأولوية، ويجب تنظيم دخول الجماهير بطريقة لا تترك المدرجات خالية بينما الجماهير بالخارج ولا تستطيع الدخول، مدرجات الدرجة الثالثة لم تكتمل فيها الجماهير في مبارة قطر، عليكم تدارك ذلك.
مازال منتخبنا يحتاج إلى فلسفة التحرك من غير كرة، هذه هي أكبر ما يمكن عمله للوصول إلى مرمى الخصم، الذي لا يملك الكرة هو الذي يملك الحلول، نريد أن نرى لا عبي منتخبنا يُفعلون هذا الأمر، حتى الظهيرين يملكون مساعدة خط الهجوم حين يأتون من الخلف، كل ذلك يعطي خيارات للاعبي الوسط للتمرير وإيجاد المساحات.
المنتخب العراقي فاز واحد لصفر في مباراة الكويت، وبهدفين في مباراة السعودية، والأهداف تأتي إما من الأجناب، أو الكرات الثابتة، أو تسقيط خلف المدافعين كما في هدف يونس على الكويت، وأخشى أن يتم استغلال تقدم عبد الله عمر دون أن يغطي مركزه أحد، أو أنه لا يلتفت إلى من يتسلل خلفه، وهذه مشكلة عند عبد الله عمر الذي حاول تدارك ذلك في مباراة قطر.
خط وسط منتخبنا هو (شعرة الميزان) هو ضابط إيقاع الفريق، فما نطلبه منه هو أن يمارس الضغط على حامل الكرة بقوة دون ارتكاب أخطاء، حتى لا يترك المجال لهم للتمرير بحرية إلى المهاجمين، غلق المناطق يجب أن يتم في حال فقدان الكرة، نريد الفوز وليس السيطرة، السيطرة من غير فوز لا تعني شيئاً، فالعراق يلدغ، ويتراجع، يسجل ويعود للدفاع.
في مباراة السعودية مع العراق أرتكب خط الدفاع العراقي أخطاء كثيرة، يجب التركيز على هذه الأخطاء، ونتمنى من لاعبي هجومنا إسماعيل، والحسيني، والمالود وعايش، ترك الفذلكة أمام المرمى، نريد أهدافاً وليس استعراضاً، بينما لم نضمن الفوز.
المنتخب العراقي يركز على الالتحام البدني القوي، وهذا يحتاج من هجومنا ترك الدلع قليلاً، واللعب بجدية والاتجاه للمرمى، تمثيل السقوط يضر المنتخب ويجعل الحكام لا يعطون ضربات جزاء، كما نحذر من أن يرتكب لاعبو وسطنا الأخطاء أمام مرمانا.
يونس محمود من أكثر اللاعبين نرفزة، ويجب استغلال ذلك، حتى يشتت تفكيره، كما نحتاج إلى التركيز على مفاتيح اللعب في المنتخب العراقي حتى نمنع الوصول لمرمانا.
لا يجب ترك مساحات أمام العراقيين، في حال فقدان الكرة يجب تضييق المساحات حتى لا يتمكن العراقيون من استغلال ذلك.
لدي شعور أن المرمى العراقي الذي لم يدخل فيه هدف، سيفك لاعبونا عذريته، وسيسجلون فيه أكثر من هدف، شرط التركيز، وترك الرعونة أمام المرمى، ونرجو استغلال اللاعبين الذين يملكون أقداماً قوية للتصويب من خارج المنطقة محمد حسين وغيره.
حالة محمد سالمين في البطولة تستحق الإشادة، حقيقة شعرنا أن محمد سالمين ولد من جديد في هذه البطولة، تمريرات جميلة وانطلاقات سريعة، وعودة للدفاع بشكل سريع، وهذا ما كنا نتمناه من لاعب بخبرة سالمين.
أكثر من لاعب تميز في المباريات السابقة، الحسيني رغم أنه لم يسجل، إلا أنه يبذل مجهوداً كبيراً، ونتمنى أن يسجل، سيد ضياء أيضاً يقدم مباريات وانطلاقات وتمريرات ممتازة، وننتظر منه المزيد، لاعب خط الوسط عبد الوهاب أيضاً يقدم مستويات جيدة وننتظر تصويبة منه تشابه تصويبته في مرمى سوريا.
اللاعب الملا لاعب جيد رغم صغر سنه، أتمنى إعطاء الملا الفرصة، فهذا اللاعب سيصبح له شأن بإذن الله، لمساته على الكرة تظهر ذلك.
اللعب أمام المنتخب العراقي تحتم على الجهاز الفني التأكيد على اللعب البدني بقوة دون ارتكاب أخطاء، والتركيز على اللعب هات وخذ أمام المدافعين التي تربكهم وتجعل فرص الانفراد بالمرمى كبيرة.
نرجو التركيز على طريقة لعب الكرات الثابتة، والركنيات، هذه أسلحة بالإمكان استغلالها، نريد التدرب على توجيه الكرة بعيداً عن الحارس، وقريبة من لاعبينا، كما إن هناك أمراً لاحظناه في المباريات السابقة وهو عدم حصول منتخبنا على أخطاء قرب صندوق الخصم، وهذا يظهر أن لاعبينا لم يلعبوا في هذه المنطقة، ولم يتصرفوا بذكاء من أجل الحصول على أخطاء قريبة من الـ 18.
نريد الروح القوية التي يتمتع بها المنتخب أن تكون حاضرة، وأن يكون الحماس موجوداً، خلفكم هذه الجماهير التي تهتف لكم، اسعدوها، أفعلوا كل شيء لإسعاد الوطن، الخيار بيدكم والفرصة أمامكم، وأنتم قادرون على ذلك، وبإذن الله ستفوزون بأكثر من هدف.
موقف تسلل
هناك ملاحظة تتعلق بالجمهور البحريني وروابط المشجعين، فهناك رابطة المحرق على يسار المنصة، ورابطة الرفاع على اليمين، وهذه تشجع بطريقة، وتلك بطريقة ويتشتت صوت الجمهور، وهذا خطأ كبير، الهدف واحد هو دعم وتشجيع المنتخب، يجب توحيد الهتافات والشيلات والصوت وأن يكون هناك تنسيق بين الرابطتين.
يجب على اتحاد الكرة تسهيل حضور جماهير الإمارات والكويت لحضور مباراة منتخبيهما، بأكبر قدر من المقاعد، فهذا في صالح البطولة وفي صالح انتعاش السياحة، إنما عليكم تنظيم خروج الجماهير قبل دخول الجمهور البحريني، أو أن يتكفل أتحاد الكرة بالإمارات والكويت بإخراج الجماهير، حتى يتسنى دخول الجمهور البحريني.
يجب أن يحضى الجمهور البحريني بأفضلية الحصول على المقاعد القريبة في مباراة العراق، أعطوا جماهيرنا الأولوية، ويجب تنظيم دخول الجماهير بطريقة لا تترك المدرجات خالية بينما الجماهير بالخارج ولا تستطيع الدخول، مدرجات الدرجة الثالثة لم تكتمل فيها الجماهير في مبارة قطر، عليكم تدارك ذلك.