أهم أسس نجاح الحوار أن تقتنع الوفاق وتوابعها أنهم لا يمثلون الشارع البحريني، وأنه ليس كل من يخالفها «حاطه» الملك في الحوار، فتلك حسبة تقودهم لاستعداء الشارع أكثر مما هي تستعديه، وتزيد سمك الجدار العازل مع الناس أكثر مما هي معزولة، عليك أن تقتنع أنك داخل الحوار لتقنع الأطراف الأخرى لا لتقنع السلطة فحسب، ابحث لك عن شركاء وحلفاء بدلاً من أن تزيد عدد خصومك.
دعك مني ومن الصحافة ومن الإعلام بأسره ومن الجمعيات الائتلافية، لك خصوم لا حصر لهم في الشارع البحريني من كل الأطياف وأنت تزيدهم يوماً بعد يوم.
الوفاق مصرة على أن قاعة الحوار الآن بها طرفان فقط، الحكم ممثلاً بكل الجالسين على الطاولة يقابله الشعب وهي ممثله!!! لذلك هي تحسبها أن الملك وضع ثلثين محاورين مقابل ثلث للشعب!!!.
هذا أول أسس هدم الحوار، حين لا ترى من تخاطبه حين لا تعترف به ككيان مستقل فأنت هدمت أسس الحوار، ولن ينجح الحوار طالما اعتقدت الوفاق أنها تقف مع الشعب في صف مقابل الملك مع بعض الموالاة في صف آخر.
دخل أحد أتباع الوفاق وقال نحن ليست لدينا مشكلة مع الشعب، أو كما سماهم «الآخرون» لدينا مشكلة مع السلطة! أكيد هذا قولك لأنك ترى نفسك الشعب والشعب أنت.
ابتداء الحوار أو دخولك للحوار بهذه الحسبة الخاطئة لابد أن تقودك إلى مسار خاطئ في الاستنتاج، وبالتالي في البناء على استنتاجاتك بناء خاطئ.
هذه الثنائية القطبية هي أول أخطائك وأكبرها وكل حراكك مبني على هذه الحسبة، وها أنت تبني عليها جميع مواقفك، حتى خلقت لك خصماً جديداً بإصرارك على تجاهله وتجاهل ثقله.
هناك قطاع عريض من شعب البحرين لا يريد أن تمثله أو تتحدث باسمه، ولا يتفق مع رؤيتك السياسية، كما إنه لا يتفق مع حراكك المحلي أو الدولي، وأنت تفرض نفسك عليه بالقوة والتهديد والابتزاز دون احترام وبصفاقة.
اعتقادك أنك مخول للحديث باسم الشعب جعلك تلغي كل الاعتبارات حتى ألغيت من اعتبارك كوادر من جمعيتك خالفتك، وألغيت أعضاء من عائلتك تبرأت من سلوكك ومواقفك «ثلاثة على أقل تقدير من ممثلي الجمعيات الست عوائلهم تتبرأ من تمثيلهم ولا ترغب أن يتحدثوا حتى باسم العائلة»، وما أقول ذلك إلا لأن البحرين صغيرة والعوائل متداخلة وتعرف بعضها بعضاً أباً عن جد.
فإن أنت لم تحصل على تفويض حتى من أقرب المقربين كيف لك أن تلغي وجود شارع بأسره يخالفكم؟.
ثم من قال لك إن كل مخالف لك متفق مع السلطة وتابع لها؟ من قسم لك الناس «معارضاً» و»موالياً»؟ ومن قال لك إن كل متفق مع السلطة معارض لك، التقاطعات متعددة ومتشعبة هنا، لكنك تتحدث بلغة استعلاء مع الآخرين أساسها فقاعة هواء فارغة.
ثم من قال لك إنك تستطيع اتخاذ قرار في الجلسة حتى تتهم الآخرين بأن قرارهم لا يتخذ في الجلسة؟.
ليس كل ما تطرحه بالضرورة للخدمة وللصالح العام، وليس بالضرورة كل من يرفضه هو ضد الإرادة الشعبية وضد الصالح العام، هذه الحسبة الخاطئة تقودك إلى استنتاجات خاطئة ومن ثم إلى اتخاذ قرارات خاطئة.
خداعكم لجماهيركم بأنهم هم الشعب ولا أحد غيرهم، وخداعكم للمجتمع الدولي بأنكم تمثلون الشعب، حتى صدقتم فعلاً أنكم تمثلون هذا الشعب وأن من هو خارج دائرتكم عميل للملك، اختياركم لثلاثة مشاركين سنة أوهمكم فعلاً أنكم تمثلون السنة، خروجكم المستمر في الشارع جعلكم تعتقدون فعلاً أنكم تمثلون «الشارع»، الآن تدخلون الحوار بناء على هذه المعادلة.
هذه الحسبة الخاطئة ستقودك للخروج من الحوار معتقداً اعتقاداً خاطئاً أنك في مواجهة السلطة فقط، حتى حديثك للإعلام الخارجي تتحدث أن «السلطة» تقدمت بورقة مكتوبة بخط اليد، وأن السلطة ليست لها أجندة وأنك دخلت ممثلاً عن الشعب بثلاثة «معارضين» سنة وآخرين شيعة، هذه الشكليات تضحك بها على نفسك على جماهيرك، لكنك في نهاية المطاف تبني كل يوم جداراً عازلاً بينك وبين الشارع الذي تتعمد تجاهله والاستهانة به وعدم احترامه بمن فيهم عوائلكم.
آخر حساباتك الخاطئة أن خروجك من الحوار فيه «إحراج» للسلطة وانتهت إلى هنا الحسبة، إن دخلت بهذا الاعتقاد فكان الله في عونك وعون البحرين!!.
زبدة الكلام ابن حسبتك على أساس صحيح حتى تستطيع أن تتحرك صح.
دعك مني ومن الصحافة ومن الإعلام بأسره ومن الجمعيات الائتلافية، لك خصوم لا حصر لهم في الشارع البحريني من كل الأطياف وأنت تزيدهم يوماً بعد يوم.
الوفاق مصرة على أن قاعة الحوار الآن بها طرفان فقط، الحكم ممثلاً بكل الجالسين على الطاولة يقابله الشعب وهي ممثله!!! لذلك هي تحسبها أن الملك وضع ثلثين محاورين مقابل ثلث للشعب!!!.
هذا أول أسس هدم الحوار، حين لا ترى من تخاطبه حين لا تعترف به ككيان مستقل فأنت هدمت أسس الحوار، ولن ينجح الحوار طالما اعتقدت الوفاق أنها تقف مع الشعب في صف مقابل الملك مع بعض الموالاة في صف آخر.
دخل أحد أتباع الوفاق وقال نحن ليست لدينا مشكلة مع الشعب، أو كما سماهم «الآخرون» لدينا مشكلة مع السلطة! أكيد هذا قولك لأنك ترى نفسك الشعب والشعب أنت.
ابتداء الحوار أو دخولك للحوار بهذه الحسبة الخاطئة لابد أن تقودك إلى مسار خاطئ في الاستنتاج، وبالتالي في البناء على استنتاجاتك بناء خاطئ.
هذه الثنائية القطبية هي أول أخطائك وأكبرها وكل حراكك مبني على هذه الحسبة، وها أنت تبني عليها جميع مواقفك، حتى خلقت لك خصماً جديداً بإصرارك على تجاهله وتجاهل ثقله.
هناك قطاع عريض من شعب البحرين لا يريد أن تمثله أو تتحدث باسمه، ولا يتفق مع رؤيتك السياسية، كما إنه لا يتفق مع حراكك المحلي أو الدولي، وأنت تفرض نفسك عليه بالقوة والتهديد والابتزاز دون احترام وبصفاقة.
اعتقادك أنك مخول للحديث باسم الشعب جعلك تلغي كل الاعتبارات حتى ألغيت من اعتبارك كوادر من جمعيتك خالفتك، وألغيت أعضاء من عائلتك تبرأت من سلوكك ومواقفك «ثلاثة على أقل تقدير من ممثلي الجمعيات الست عوائلهم تتبرأ من تمثيلهم ولا ترغب أن يتحدثوا حتى باسم العائلة»، وما أقول ذلك إلا لأن البحرين صغيرة والعوائل متداخلة وتعرف بعضها بعضاً أباً عن جد.
فإن أنت لم تحصل على تفويض حتى من أقرب المقربين كيف لك أن تلغي وجود شارع بأسره يخالفكم؟.
ثم من قال لك إن كل مخالف لك متفق مع السلطة وتابع لها؟ من قسم لك الناس «معارضاً» و»موالياً»؟ ومن قال لك إن كل متفق مع السلطة معارض لك، التقاطعات متعددة ومتشعبة هنا، لكنك تتحدث بلغة استعلاء مع الآخرين أساسها فقاعة هواء فارغة.
ثم من قال لك إنك تستطيع اتخاذ قرار في الجلسة حتى تتهم الآخرين بأن قرارهم لا يتخذ في الجلسة؟.
ليس كل ما تطرحه بالضرورة للخدمة وللصالح العام، وليس بالضرورة كل من يرفضه هو ضد الإرادة الشعبية وضد الصالح العام، هذه الحسبة الخاطئة تقودك إلى استنتاجات خاطئة ومن ثم إلى اتخاذ قرارات خاطئة.
خداعكم لجماهيركم بأنهم هم الشعب ولا أحد غيرهم، وخداعكم للمجتمع الدولي بأنكم تمثلون الشعب، حتى صدقتم فعلاً أنكم تمثلون هذا الشعب وأن من هو خارج دائرتكم عميل للملك، اختياركم لثلاثة مشاركين سنة أوهمكم فعلاً أنكم تمثلون السنة، خروجكم المستمر في الشارع جعلكم تعتقدون فعلاً أنكم تمثلون «الشارع»، الآن تدخلون الحوار بناء على هذه المعادلة.
هذه الحسبة الخاطئة ستقودك للخروج من الحوار معتقداً اعتقاداً خاطئاً أنك في مواجهة السلطة فقط، حتى حديثك للإعلام الخارجي تتحدث أن «السلطة» تقدمت بورقة مكتوبة بخط اليد، وأن السلطة ليست لها أجندة وأنك دخلت ممثلاً عن الشعب بثلاثة «معارضين» سنة وآخرين شيعة، هذه الشكليات تضحك بها على نفسك على جماهيرك، لكنك في نهاية المطاف تبني كل يوم جداراً عازلاً بينك وبين الشارع الذي تتعمد تجاهله والاستهانة به وعدم احترامه بمن فيهم عوائلكم.
آخر حساباتك الخاطئة أن خروجك من الحوار فيه «إحراج» للسلطة وانتهت إلى هنا الحسبة، إن دخلت بهذا الاعتقاد فكان الله في عونك وعون البحرين!!.
زبدة الكلام ابن حسبتك على أساس صحيح حتى تستطيع أن تتحرك صح.