أصبح أمراً ممجوجاً سمجاً، أن تسكت الدولة وبقية القوى وأهل البحرين عن كل هذه الفوضى، أصبح الأمر فوق احتمال الناس، إن كنتم ترون أنهم صامتون، فإن هذا ليس الواقع، كل هذا الضغط لأكثر من عامين صبراً على الإرهاب والقتل والإخلال بالأمن قد يتحول إلى انفجار في اتجاه معين.
من يقرأ التاريخ، ومن يرى المشهد العربي يدرك أن شرارة قد تشعل الوضع، ما يعانيه أهل البحرين من إخلال بالأمن ومن إرهاب -تعايشت معه الدولة حتى أصبح أمراً واقعاً- أصبح أمراً لا يطاق، والتراكمات لا نعلم نتائجها.
نعم يفشلون، وسيفشلون، وهم في الأصل فاشلون في الانقلاب، أو أحلام اليقظة، في الوصول إلى تقاطع الفاروق، نعم فشلوا في الإضراب، أغلقوا المدارس بالحديد، حفروا الشوارع، لكنهم فاشلون وسيفشلون، أخرجوا فيلماً ترويجياً، وأتوا بالنساء يتحدثن، ويقلن «نازلين نازلين»، لترغب الشباب بذكريات الدوار، تحدثت طبيبة وقالت «نازلين» -شنو اللي نازل ما أدري- الذي بالأعلى يقول نازل، لكن الذي في الأسفل.. أين ينزل؟!
إذا كان للانقلابيين عقل وحكمة، فلا تجعلوا هذه الوجوه واجهة لكم «إنتوا مو ناقصين»..!
فشلوا في كل شيء، يجرون أذيال الخيبة، لكن ليس هذا المهم، المهم لدى أهل البحرين إلى متى السكوت على الإرهاب، إلى متى السكوت عن محاولات الانقلاب؟
يعتدون على الفتيات في الشارع، حتى وقفت لهم فتاة بألف رجل وجعلتهم «أشباه رجال يتراقصون» هذا هو واقعهم، فالرجال لا تعتدي على النساء، حتى في الحروب، هذه أخلاق نبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وهي أخلاق الحسن والحسين سيدا شباب الجنة، فأي أخلاق وقيم هذه التي تتصيد الفتيات وتعتدي عليهن في الطرقات، أي رجولة هذه؟!
احترامي الكبير لوزير العدل ولتصريحه من أنه لن يسمح باستغلال العنف للضغط على طاولة الحوار. هذا كلام ليس في وقته، فقد جلستم على الطاولة تحت تهديد الإرهاب، نعم أنتم ترون ما لا نراه، محلياً وخارجياً، لكن من جلس على الطاولة والإرهاب يضرب في الشارع يتحمل النتائج.
موقف المنبر الوطني الإسلامي في بيانهم وتهديدهم بالانسحاب كان موقفاً يعبر عن شعور أهل البحرين، لكن ليس كافياً، الموقف يجب أن يكون موقف «الائتلاف» الذي لا نعلم ماذا يفعل على الطاولة؟
«تجمع الوحدة» إبان أحداث الإرهاب في الأيام الماضية خرج بكلمات تحمل معنى «أننا نراقب الوضع والمستجدات على الساحة» طيب وبعدين؟
«من الله خلقكم تراقبون»، هل هذا هو لسان حال جماهير الفاتح؟
وحين تحدثنا مع كبار المسؤولين عن التجمع، وعن الدور والمواقف وأين ذهبت مطالب التجمع قبل فترة، جاء الجواب أن الميزانية خاوية، وأننا لا نملك أن نلزم الحكومة بالمطالب.
إذاً لماذا هذا التجمع؟.. وغيركم يفرض ويملي أجنداته، هل هو للذكرى السنوية؟
مسألة محبطة حقاً، المواقف والإرادة، والكلمة القوية التي يحتاجها الوطن لا تحتاج إلى ميزانية..!!
السفير الأمريكي يدين العنف لدى الجانبين، لكن شعوراً كبيراً لدى أهل البحرين من أن مواقف السفير الأمريكي إنما هو مع من غلب، بل إن يداه في الطبخة، وهو يلعب لعبة، ويملك خطابين للدولة وللانقلابيين، لكن يديه متوغلة لدى الانقلابيين والتحالف الصفوي الأمريكي يتضح بقوة في المنطقة..!
أعود إلى الأخ الفاضل وزير العدل الذي نحترمه كثيراً في شخصه، جلستم مع الانقلابيين على الطاولة وسلمنا بالأمر، لكن كيف يقول علي سلمان: «الدكتاتورية في البحرين تقود البلاد من فشل لآخر»..!
فمن يقصد بالدكتاتورية يا سعادة الوزير؟
على أي طاولة تتحاورون؟ مع من يسمون الحكم بالدكتاتورية؟!
قطعاً لا يقصد بشار «النعجة»، فكيف يستقيم هذا الخطاب مع طاولة الحوار؟
الجميع يضع فرضيات في انسحاب «الوفاق» قبل الحوار، قد يحدث ذلك أو أنه ليس بعيداً، لكن لماذا لم يضع أحد فرضية انسحاب «الائتلاف»، هل الائتلاف بلا موقف؟
وهل هو من غير مطالب؟
وهل هو سيقبل بأي شيء؟
كلها أسئلة يتحدث عنها أهل البحرين؟
كل هذا الإرهاب والقنابل، وسد الطرقات وإغلاق المدارس بالحديد واستخدام للأسلحة النارية وسيد كاظم الذي مثل «الوفاق» في الحوار يقول نريد أن نعرف الإرهاب أولاً..!!
هل تنتظرون ممن درج على تلوين الكلام أن يقول كلمة حق؟
يرون بعين واحدة، ولا يرون أن كل ما يحدث من الجناح العسكري للوفاق أي إرهاب. الوفاق شكلت الجناح العسكري لها منذ فترة، وهم ائتلاف 14 فبراير، هي تظهر بثوب أن ليس لها ذنب، بينما هي خلقت هذا الجناح من أجل أن تحقق مطالبها بالإرهاب والقوة. تجمع الفاتح أو «ائتلاف الجمعيات» إذا كان من غير مخالب، ومن غير أسنان، فإنه يصبح مثل النسر الجارح لكنه في القفص، بذلك لن يستطيع أن يحقق شيئاً، بل وستبتعد عنه الناس، وتذهب إلى أي بديل، مادام لا يستطيع أن يعبر عن إرادتهم ومواقفهم، ولا يستطيع أن يحقق مطالب الشارع ويتذرع بأسباب واهية. إلى متى يا بلد ونحن نعيش حالة فقدان الأمن، وسقوط القتلى؟ لا نريد قتلى في أي طرف، نريد أن يعيش الناس في أمان، إلى متى نصبر على حالة تخدير الشارع بالصبر، بينما الإرهاب وصل إلى القنابل والأسلحة النارية؟ الناس تعبت من هذه الحالة، وعلى الدولة أولاً مسؤولية حفظ الأمن، والشارع الآخر لا نعرف إلى متى سيبقى كما هو الآن..؟
رذاذ
الداخلية أوقفت رجال أمن في حادث وفاة الشاب، لكن يا داخلية، أين ذهب من قتل رجل الأمن؟ هل سينتظر الناس طويلاً؟
** مجلس الشورى يدين العنف في الأيام الأخيرة، نقول إلى الإخوة في مجلس الشورى لا تذكروننا بموقفكم بمثل هذه الأيام قبل عامين، إدانة العنف هذه لا أفهمها، لكنكم ذكرتمونا بالذين قدموا استقالاتهم من أعضاء المجلس إبان الأحداث، وهم الذين عينهم جلالة الملك، تلك الوجوه التي لا نريد أن نتذكرها، ولا نتذكر موقفها المخزي.
بالمناسبة منذ فترة لم أقرأ تصريحاً للعضو الشاعر، ولم أسمع له قصيدة جديدة، فهو شاعر مفوه.. وشعب البحرين «شاعر» بمقص في بطنه..!!
10 ملايين ميزانية الطب النفسي..!!
قال وزير الصحة الرجل الكريم صادق الشهابي إن ميزانية الطب النفسي ارتفعت إلى 10 ملايين دينار.. «يا راجل»..!!
10 ملايين دينار ميزانية سنوية للطب النفسي؟
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، الناس تعبت وايد..!
10 ملايين للطب النفسي في دولة صغيرة مثل البحرين «يعني جم يطلع بالدولار» إنه مؤشر خطير، مساكين الناس صاروا يعانون من أزمات.. وأنا أقول ليش زحمة عند إشارة السلمانية..؟ الديمقراطية والإرهاب والأوضاع المعيشية خلت الناس تتكلم مع روحها.. يعني بعد 5 سنوات الطب النفسي يصير أكبر من السلمانية..!!
10 ملايين.. الله.. الظاهر البنية التحتية تعبانة.. الله يرحمنا برحمته.
من يقرأ التاريخ، ومن يرى المشهد العربي يدرك أن شرارة قد تشعل الوضع، ما يعانيه أهل البحرين من إخلال بالأمن ومن إرهاب -تعايشت معه الدولة حتى أصبح أمراً واقعاً- أصبح أمراً لا يطاق، والتراكمات لا نعلم نتائجها.
نعم يفشلون، وسيفشلون، وهم في الأصل فاشلون في الانقلاب، أو أحلام اليقظة، في الوصول إلى تقاطع الفاروق، نعم فشلوا في الإضراب، أغلقوا المدارس بالحديد، حفروا الشوارع، لكنهم فاشلون وسيفشلون، أخرجوا فيلماً ترويجياً، وأتوا بالنساء يتحدثن، ويقلن «نازلين نازلين»، لترغب الشباب بذكريات الدوار، تحدثت طبيبة وقالت «نازلين» -شنو اللي نازل ما أدري- الذي بالأعلى يقول نازل، لكن الذي في الأسفل.. أين ينزل؟!
إذا كان للانقلابيين عقل وحكمة، فلا تجعلوا هذه الوجوه واجهة لكم «إنتوا مو ناقصين»..!
فشلوا في كل شيء، يجرون أذيال الخيبة، لكن ليس هذا المهم، المهم لدى أهل البحرين إلى متى السكوت على الإرهاب، إلى متى السكوت عن محاولات الانقلاب؟
يعتدون على الفتيات في الشارع، حتى وقفت لهم فتاة بألف رجل وجعلتهم «أشباه رجال يتراقصون» هذا هو واقعهم، فالرجال لا تعتدي على النساء، حتى في الحروب، هذه أخلاق نبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وهي أخلاق الحسن والحسين سيدا شباب الجنة، فأي أخلاق وقيم هذه التي تتصيد الفتيات وتعتدي عليهن في الطرقات، أي رجولة هذه؟!
احترامي الكبير لوزير العدل ولتصريحه من أنه لن يسمح باستغلال العنف للضغط على طاولة الحوار. هذا كلام ليس في وقته، فقد جلستم على الطاولة تحت تهديد الإرهاب، نعم أنتم ترون ما لا نراه، محلياً وخارجياً، لكن من جلس على الطاولة والإرهاب يضرب في الشارع يتحمل النتائج.
موقف المنبر الوطني الإسلامي في بيانهم وتهديدهم بالانسحاب كان موقفاً يعبر عن شعور أهل البحرين، لكن ليس كافياً، الموقف يجب أن يكون موقف «الائتلاف» الذي لا نعلم ماذا يفعل على الطاولة؟
«تجمع الوحدة» إبان أحداث الإرهاب في الأيام الماضية خرج بكلمات تحمل معنى «أننا نراقب الوضع والمستجدات على الساحة» طيب وبعدين؟
«من الله خلقكم تراقبون»، هل هذا هو لسان حال جماهير الفاتح؟
وحين تحدثنا مع كبار المسؤولين عن التجمع، وعن الدور والمواقف وأين ذهبت مطالب التجمع قبل فترة، جاء الجواب أن الميزانية خاوية، وأننا لا نملك أن نلزم الحكومة بالمطالب.
إذاً لماذا هذا التجمع؟.. وغيركم يفرض ويملي أجنداته، هل هو للذكرى السنوية؟
مسألة محبطة حقاً، المواقف والإرادة، والكلمة القوية التي يحتاجها الوطن لا تحتاج إلى ميزانية..!!
السفير الأمريكي يدين العنف لدى الجانبين، لكن شعوراً كبيراً لدى أهل البحرين من أن مواقف السفير الأمريكي إنما هو مع من غلب، بل إن يداه في الطبخة، وهو يلعب لعبة، ويملك خطابين للدولة وللانقلابيين، لكن يديه متوغلة لدى الانقلابيين والتحالف الصفوي الأمريكي يتضح بقوة في المنطقة..!
أعود إلى الأخ الفاضل وزير العدل الذي نحترمه كثيراً في شخصه، جلستم مع الانقلابيين على الطاولة وسلمنا بالأمر، لكن كيف يقول علي سلمان: «الدكتاتورية في البحرين تقود البلاد من فشل لآخر»..!
فمن يقصد بالدكتاتورية يا سعادة الوزير؟
على أي طاولة تتحاورون؟ مع من يسمون الحكم بالدكتاتورية؟!
قطعاً لا يقصد بشار «النعجة»، فكيف يستقيم هذا الخطاب مع طاولة الحوار؟
الجميع يضع فرضيات في انسحاب «الوفاق» قبل الحوار، قد يحدث ذلك أو أنه ليس بعيداً، لكن لماذا لم يضع أحد فرضية انسحاب «الائتلاف»، هل الائتلاف بلا موقف؟
وهل هو من غير مطالب؟
وهل هو سيقبل بأي شيء؟
كلها أسئلة يتحدث عنها أهل البحرين؟
كل هذا الإرهاب والقنابل، وسد الطرقات وإغلاق المدارس بالحديد واستخدام للأسلحة النارية وسيد كاظم الذي مثل «الوفاق» في الحوار يقول نريد أن نعرف الإرهاب أولاً..!!
هل تنتظرون ممن درج على تلوين الكلام أن يقول كلمة حق؟
يرون بعين واحدة، ولا يرون أن كل ما يحدث من الجناح العسكري للوفاق أي إرهاب. الوفاق شكلت الجناح العسكري لها منذ فترة، وهم ائتلاف 14 فبراير، هي تظهر بثوب أن ليس لها ذنب، بينما هي خلقت هذا الجناح من أجل أن تحقق مطالبها بالإرهاب والقوة. تجمع الفاتح أو «ائتلاف الجمعيات» إذا كان من غير مخالب، ومن غير أسنان، فإنه يصبح مثل النسر الجارح لكنه في القفص، بذلك لن يستطيع أن يحقق شيئاً، بل وستبتعد عنه الناس، وتذهب إلى أي بديل، مادام لا يستطيع أن يعبر عن إرادتهم ومواقفهم، ولا يستطيع أن يحقق مطالب الشارع ويتذرع بأسباب واهية. إلى متى يا بلد ونحن نعيش حالة فقدان الأمن، وسقوط القتلى؟ لا نريد قتلى في أي طرف، نريد أن يعيش الناس في أمان، إلى متى نصبر على حالة تخدير الشارع بالصبر، بينما الإرهاب وصل إلى القنابل والأسلحة النارية؟ الناس تعبت من هذه الحالة، وعلى الدولة أولاً مسؤولية حفظ الأمن، والشارع الآخر لا نعرف إلى متى سيبقى كما هو الآن..؟
رذاذ
الداخلية أوقفت رجال أمن في حادث وفاة الشاب، لكن يا داخلية، أين ذهب من قتل رجل الأمن؟ هل سينتظر الناس طويلاً؟
** مجلس الشورى يدين العنف في الأيام الأخيرة، نقول إلى الإخوة في مجلس الشورى لا تذكروننا بموقفكم بمثل هذه الأيام قبل عامين، إدانة العنف هذه لا أفهمها، لكنكم ذكرتمونا بالذين قدموا استقالاتهم من أعضاء المجلس إبان الأحداث، وهم الذين عينهم جلالة الملك، تلك الوجوه التي لا نريد أن نتذكرها، ولا نتذكر موقفها المخزي.
بالمناسبة منذ فترة لم أقرأ تصريحاً للعضو الشاعر، ولم أسمع له قصيدة جديدة، فهو شاعر مفوه.. وشعب البحرين «شاعر» بمقص في بطنه..!!
10 ملايين ميزانية الطب النفسي..!!
قال وزير الصحة الرجل الكريم صادق الشهابي إن ميزانية الطب النفسي ارتفعت إلى 10 ملايين دينار.. «يا راجل»..!!
10 ملايين دينار ميزانية سنوية للطب النفسي؟
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، الناس تعبت وايد..!
10 ملايين للطب النفسي في دولة صغيرة مثل البحرين «يعني جم يطلع بالدولار» إنه مؤشر خطير، مساكين الناس صاروا يعانون من أزمات.. وأنا أقول ليش زحمة عند إشارة السلمانية..؟ الديمقراطية والإرهاب والأوضاع المعيشية خلت الناس تتكلم مع روحها.. يعني بعد 5 سنوات الطب النفسي يصير أكبر من السلمانية..!!
10 ملايين.. الله.. الظاهر البنية التحتية تعبانة.. الله يرحمنا برحمته.