التقرير الذي نشره معالي وزير العدل يوم الخميس 22/11/2012 على الصفحة الأولى من عدد الوطن يؤلم كل بحريني مخلص لهذا الوطن لما تضمنه من أرقام وعدد إصابات الحرق والقتل يندى له الجبين، ويؤلم كل من يعيش على هذه الأرض وينعم بخيراتها.
ذكر التقرير أن 18 طناً من الحديد و198 برميل نفط للحرق والإرهاب منذ يناير 2012، عدا عن الملايين من الدنانير التي ذهبت سدى في حرق السيارات المدنية، إضافة إلى سيارات الشرطة، وإصابة رجال الأمن وعددها 45 شهرياً، وإصابة مستديمة لرجال أمن، بعضها حروق بالغة، كل ذلك يحدث في البحرين من أبنائها لأبنائها ولممتلكاتها، كل ذلك يحدث بتفاخر وكأننا نحارب عدواً غزا وطننا ومن حقنا أن نستخدم كل ما بين أيدينا لنردعه ونصده طالما استمر في عدوانه على بلادنا.
هكذا يتعامل البعض مع حماة الوطن للانتقام ممن وُجِد ليدافع عن كيان هذا الوطن ومستقبل أبنائه، حيث مكانهم الطبيعي هو قاعات الدراسة ومراكز البحث العلمي والمكتبات، كم هو مؤلم ما نراه يحدث الآن في الشوارع ولرجال الأمن الذين وجدوا لحماية الوطن وصد العدوان الخارجي، لا أن يكونوا أهدافاً للبعض يقذفون بالأسياخ الحديدية والمولوتوف التي تقطع أوصالهم وتحرق أجسادهم، لا لذنب ارتكبوه إلا لأنهم أرادوا حماية الوطن ومكتسباته ودفع الضرر عن أبنائه ودرء المخاطر عن كل من يقيم على هذه الأرض ليتوجه إلى البناء والتعمير لا إلى التخريب والتدمير والانصياع للتحريض على أبناء وطنه الذين هم بحاجة إلى وقوفه إلى جانبهم وانتشال أولئك المغرر بهم وإعادتهم إلى جادة الصواب.
إننا نناشد العقلاء الذين وقعوا في شباك الخديعة أن ينتشلوا أنفسهم من هذه الحفر ويتعظوا، فليس لهم غير وطنهم لينعموا بخيراته ويتحدوا في بناء البحرين الغالية، كما كان آباؤهم دائماً أوفياء مخلصين لها، وكما كل آبائهم وأسلافهم الذين رصوا البناء متعاونين متحدين أخوة متحابين، لا يفرقهم حسود ولا يستطيع أحد من أصحاب الفرقة والتفرقة أن يشقوا صفوفهم ويخرجوهم من مسيرة البناء التي بنت البحرين في مختلف العهود؛ منذ عهد سلمان بن حمد وعيسى بن سلمان وبداية حمد بن عيسى الذي فتح قلبه للجميع ونادى مواطنيه للعمل سوياً تحت قيادته الحكيمة، وقد كان أمله أن يرى البحرين مزدهرة ناهضة تشق طريقها نحو صروح المجد والعز والرفاهية لكل مواطن على هذه الأرض، وأن ينعم الجميع بالحرية والعيش الكريم متحدين متكاتفين، لا يلههم شيء سوى بناء البحرين الغالية، وكل من على أرضها يتمتع بالحرية والحياة الكريمة، ويساهم في بناء وطنه كلٌ حسب استطاعته وقدراته لإيمان جلالته بقدرة أبناء شعبه على البناء والعطاء غير ملتفت لما يقوم به البعض من تحريض وتحريك للمشاكل، وذلك لإيمان جلالته بقدرات وإمكانيات شعبه.
لذلك فجلالته لا يركن إلا لعقله المستنير ولشعبه، وأن يوماً سيأتي لتتفتح فيه الزهور وتنتعش الآمال ويهب الجميع لدرء المخاطر، وتنتعش الآمال، وليس ذلك ببعيد، فيا أبناء البحرين هبوا وراء مليككم الذي أحبكم وسعى لخيركم والله المعين.
ذكر التقرير أن 18 طناً من الحديد و198 برميل نفط للحرق والإرهاب منذ يناير 2012، عدا عن الملايين من الدنانير التي ذهبت سدى في حرق السيارات المدنية، إضافة إلى سيارات الشرطة، وإصابة رجال الأمن وعددها 45 شهرياً، وإصابة مستديمة لرجال أمن، بعضها حروق بالغة، كل ذلك يحدث في البحرين من أبنائها لأبنائها ولممتلكاتها، كل ذلك يحدث بتفاخر وكأننا نحارب عدواً غزا وطننا ومن حقنا أن نستخدم كل ما بين أيدينا لنردعه ونصده طالما استمر في عدوانه على بلادنا.
هكذا يتعامل البعض مع حماة الوطن للانتقام ممن وُجِد ليدافع عن كيان هذا الوطن ومستقبل أبنائه، حيث مكانهم الطبيعي هو قاعات الدراسة ومراكز البحث العلمي والمكتبات، كم هو مؤلم ما نراه يحدث الآن في الشوارع ولرجال الأمن الذين وجدوا لحماية الوطن وصد العدوان الخارجي، لا أن يكونوا أهدافاً للبعض يقذفون بالأسياخ الحديدية والمولوتوف التي تقطع أوصالهم وتحرق أجسادهم، لا لذنب ارتكبوه إلا لأنهم أرادوا حماية الوطن ومكتسباته ودفع الضرر عن أبنائه ودرء المخاطر عن كل من يقيم على هذه الأرض ليتوجه إلى البناء والتعمير لا إلى التخريب والتدمير والانصياع للتحريض على أبناء وطنه الذين هم بحاجة إلى وقوفه إلى جانبهم وانتشال أولئك المغرر بهم وإعادتهم إلى جادة الصواب.
إننا نناشد العقلاء الذين وقعوا في شباك الخديعة أن ينتشلوا أنفسهم من هذه الحفر ويتعظوا، فليس لهم غير وطنهم لينعموا بخيراته ويتحدوا في بناء البحرين الغالية، كما كان آباؤهم دائماً أوفياء مخلصين لها، وكما كل آبائهم وأسلافهم الذين رصوا البناء متعاونين متحدين أخوة متحابين، لا يفرقهم حسود ولا يستطيع أحد من أصحاب الفرقة والتفرقة أن يشقوا صفوفهم ويخرجوهم من مسيرة البناء التي بنت البحرين في مختلف العهود؛ منذ عهد سلمان بن حمد وعيسى بن سلمان وبداية حمد بن عيسى الذي فتح قلبه للجميع ونادى مواطنيه للعمل سوياً تحت قيادته الحكيمة، وقد كان أمله أن يرى البحرين مزدهرة ناهضة تشق طريقها نحو صروح المجد والعز والرفاهية لكل مواطن على هذه الأرض، وأن ينعم الجميع بالحرية والعيش الكريم متحدين متكاتفين، لا يلههم شيء سوى بناء البحرين الغالية، وكل من على أرضها يتمتع بالحرية والحياة الكريمة، ويساهم في بناء وطنه كلٌ حسب استطاعته وقدراته لإيمان جلالته بقدرة أبناء شعبه على البناء والعطاء غير ملتفت لما يقوم به البعض من تحريض وتحريك للمشاكل، وذلك لإيمان جلالته بقدرات وإمكانيات شعبه.
لذلك فجلالته لا يركن إلا لعقله المستنير ولشعبه، وأن يوماً سيأتي لتتفتح فيه الزهور وتنتعش الآمال ويهب الجميع لدرء المخاطر، وتنتعش الآمال، وليس ذلك ببعيد، فيا أبناء البحرين هبوا وراء مليككم الذي أحبكم وسعى لخيركم والله المعين.