يسدل الستار مساء اليوم على فعاليات الدورة الثالثة لرياضة المرأة بمجلس التعاون لدول الخليج العربية بعد أن عشنا على مدار أحد عشر يوماً مع أحداث هذه النسخة المتميزة في تنظيمها ومنافساتها الميدانية ذات الإثارة والحماس والتي لمسنا من خلالها تطوراً ملحوظاً في مستوى الرياضة النسائية الخليجية قياسا بعمرها الزمني القصير.
هذا التميز والتطور في الأداء الفني الميداني يمنحنا مساحات أكبر من التفاؤل بمستقبل زاهر للرياضة النسائية في خليجنا الأغر.
هكذا أيضاً جاءت تصريحات رئيس اللجنة التنفيذية للدورة الشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة في سياق كلمتها التي ألقتها في حفل الافتتاح وكررتها في حفل الدورة العام مساء الأحد الماضي عندما طالبت بضرورة إنشاء المراكز التدريبية للفتيات والشروع الفوري في استحداث مسابقات منتظمة على مستوى الأندية الوطنية على غرار ما كان متبعاً في منتصف سبعينيات القرن الماضي حين شهدت البحرين منافسات رسمية في كرة الطاولة والكرة الطائرة وكرة السلة.
اليوم ونحن نطوي الصفحة الأخيرة من صفحات النسخة الثالثة علينا أن نتمعن جيداً في النجاحات التي تحققت لرياضة المرأة خلال الأيام الأحد عشر الماضية ونراجع كل الإيجابيات والسلبيات مراجعة دقيقة متجردة من العواطف والمحسوبيات حتى نتمكن من المضي قدماً في المحافظة على هذه الإيجابيات وتجنب تكرار السلبيات تطلعاً إلى المزيد من المكاسب في النسخ القادمة حتى نتمكن من إقناع القيادات الرياضية بضرورة مضاعفة الدعم المادي والمعنوي لرياضة المرأة.
لا شك بأننا سعداء جداً بالتفوق الملحوظ للرياضة النسائية البحرينية والذي تجسده الأرقام غير المسبوقة في عدد الميداليات وإن كنا نطمع في نتائج أفضل في الألعاب الجماعية (الطائرة والسلة) لعدة اعتبارات أولها بأننا السباقون في ممارسة هاتين اللعبتين مقارنة بالدول الشقيقة وسبق إن حققنا ألقاباً خليجية وآخر هذه الاعتبارات الدعم الذي سخر لإعداد هذين المنتخبين بشهادة القائمين عليهما والذين أكدوا قبيل انطلاق الدورة أنهم الأقرب للذهب!
سعادتنا لم تتوقف عند حدود النتائج الإيجابية بل تجاوزت ذلك إلى ما هو أبعد وهو حرص القيادة الرياضية البحرينية ممثلة في شخص رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على متابعة الدورة وحضور سموه للعديد من المسابقات موجهاً رسالة صريحة بدعم رياضة المرأة.
حتى الإعلام المحلي والخليجي منح هذه النسخة اهتماماً بالغاً تجلى بوضوح في ملاحقنا الرياضية التي خصصت أكثر من صفحتين يومياً لتغطية فعاليات الدورة وهو ما يؤكد وعي الإعلام الرياضي البحريني وإدراكه لدوره الوطني كشريك فاعل في نجاح أي تجمع رياضي على أرض البحرين الغالية.
كل هذا الزخم من النجاح إنما يجسد المكاسب التي خرج بها الجميع من هذه الدورة وبأن تميمة الدورة «رابحة» اسم على مسمى.
هذا التميز والتطور في الأداء الفني الميداني يمنحنا مساحات أكبر من التفاؤل بمستقبل زاهر للرياضة النسائية في خليجنا الأغر.
هكذا أيضاً جاءت تصريحات رئيس اللجنة التنفيذية للدورة الشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة في سياق كلمتها التي ألقتها في حفل الافتتاح وكررتها في حفل الدورة العام مساء الأحد الماضي عندما طالبت بضرورة إنشاء المراكز التدريبية للفتيات والشروع الفوري في استحداث مسابقات منتظمة على مستوى الأندية الوطنية على غرار ما كان متبعاً في منتصف سبعينيات القرن الماضي حين شهدت البحرين منافسات رسمية في كرة الطاولة والكرة الطائرة وكرة السلة.
اليوم ونحن نطوي الصفحة الأخيرة من صفحات النسخة الثالثة علينا أن نتمعن جيداً في النجاحات التي تحققت لرياضة المرأة خلال الأيام الأحد عشر الماضية ونراجع كل الإيجابيات والسلبيات مراجعة دقيقة متجردة من العواطف والمحسوبيات حتى نتمكن من المضي قدماً في المحافظة على هذه الإيجابيات وتجنب تكرار السلبيات تطلعاً إلى المزيد من المكاسب في النسخ القادمة حتى نتمكن من إقناع القيادات الرياضية بضرورة مضاعفة الدعم المادي والمعنوي لرياضة المرأة.
لا شك بأننا سعداء جداً بالتفوق الملحوظ للرياضة النسائية البحرينية والذي تجسده الأرقام غير المسبوقة في عدد الميداليات وإن كنا نطمع في نتائج أفضل في الألعاب الجماعية (الطائرة والسلة) لعدة اعتبارات أولها بأننا السباقون في ممارسة هاتين اللعبتين مقارنة بالدول الشقيقة وسبق إن حققنا ألقاباً خليجية وآخر هذه الاعتبارات الدعم الذي سخر لإعداد هذين المنتخبين بشهادة القائمين عليهما والذين أكدوا قبيل انطلاق الدورة أنهم الأقرب للذهب!
سعادتنا لم تتوقف عند حدود النتائج الإيجابية بل تجاوزت ذلك إلى ما هو أبعد وهو حرص القيادة الرياضية البحرينية ممثلة في شخص رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على متابعة الدورة وحضور سموه للعديد من المسابقات موجهاً رسالة صريحة بدعم رياضة المرأة.
حتى الإعلام المحلي والخليجي منح هذه النسخة اهتماماً بالغاً تجلى بوضوح في ملاحقنا الرياضية التي خصصت أكثر من صفحتين يومياً لتغطية فعاليات الدورة وهو ما يؤكد وعي الإعلام الرياضي البحريني وإدراكه لدوره الوطني كشريك فاعل في نجاح أي تجمع رياضي على أرض البحرين الغالية.
كل هذا الزخم من النجاح إنما يجسد المكاسب التي خرج بها الجميع من هذه الدورة وبأن تميمة الدورة «رابحة» اسم على مسمى.