لمعت فكرة إقامة كأس صاحب الجلالة ملك مملكة البحرين منذ اليوم الأول لانطلاق منافسات نادي الفروسية وسباق الخيل، هذه الفكرة التي جاءت لتذكرنا جميعاً بأيام أجدادنا وتعيدنا إلى دائرة الضوء في أذهان الجميع.. وعلى امتداد هذه السنوات كانت دائماً تتراءى لنا فكرة تحويل هذه الكأس إلى كرنفال جماهيري بعدما أضحى السباق حقيقة يعمل لها جميع أهل الخيل حساباً في انتظار الانطلاقة ومتابعة فعاليات هذه التظاهرة الجماهيرية.
وسيراً على النهج السابق الذي يتبعه النادي من خلال عملية التنظيم والتي تقتصر على أربعة أشواط فقط لإضفاء الصبغة الرسمية على السباق، إذ يعتبر السباق أكبر مناسبة في برنامج، فجميع أهل الخيل، من ملاك، مضمرين، فرسان، وسياس يتمنون المشاركة في هذه المنافسات والتشرف بالفوز بأحد السباقات.. وتمني أغلب أهل الخيل وعشاق السباقات بأن تتضاعف أشواط السباقات لترتفع بذلك فرصهم بالمشاركة والتشرف بالفوز بأحد الأشواط إذا ما جانبهم التوفيق.
وخلال الأعوام القليلة الماضية اختلف برنامج السباق عندما قررت إدارة نادي راشد للفروسية وسباق الخيل إقامة مهرجان كرنفالي مصاحب للسباقات يشارك به جميع أهل الخيل، ويحضره جميع أهل البحرين وسكانها الذين يتابعون هذه الرياضة الأصيلة، أو حتى أولئك الذين لا يتابعونها، وتحويله إلى حدث عند مستوى التطلعات بما يليق مع اسم ومكانة هذا السباق الكبير.
وهنا تراني أشد على يد القائمين على تنظيم السباق بهذه الخطوة الإيجابية للرفع من نسق هذا السباق والمبادرة في إعطائه الصبغة الملائمة التي طالما طالب بها أهل البحرين للمشاركة بمثل هذه المناسبات.. كما تعد هذه المبادرة لإقامة هذه المناسبة هي بمثابة عملية تحويل سباقات الخيل من رياضة نخبوية إلى نشاط جماهيري ذي أبعاد ومضامين اجتماعية وإنسانية وحضارية.. كما أتمنى أن تقوم إدارة السباقات بنادي راشد للفروسية بتقديم طلب رسمي إلى الجهات العليا القائمة على تنظيم السباق بطلب رفع أعداد الأشواط وتحويله إلى كرنفال حقيقي من حيث مستوى السباقات، والفعاليات المصاحبة للسباق.
لقد أصبحت رياضة سباقات الخيل في مملكة البحرين شاهداً على عشق أهل البحرين لمنافسات الفروسية من جميع فئات المجتمع البحريني وهذا ما يميز سباقاتنا عن الكثير من السباقات حول العالم.. فقد كانت دائماً آمال أهل الخيل قد وضعت هذا السباق في إطار يكفل لهم آمالاً جديدة يشق بها طرقاً فسيحة ويفتح أمامهم أبواباً مرصودة، فإن كل الطرق تقودك إلى معنى واحد وحقيقة ساطعة ألا وهي أن سباق جلالة الملك كان ومازال الحدث الأبرز في منافسات نادي راشد للفروسية وسباق الخيل.
{{ article.visit_count }}
وسيراً على النهج السابق الذي يتبعه النادي من خلال عملية التنظيم والتي تقتصر على أربعة أشواط فقط لإضفاء الصبغة الرسمية على السباق، إذ يعتبر السباق أكبر مناسبة في برنامج، فجميع أهل الخيل، من ملاك، مضمرين، فرسان، وسياس يتمنون المشاركة في هذه المنافسات والتشرف بالفوز بأحد السباقات.. وتمني أغلب أهل الخيل وعشاق السباقات بأن تتضاعف أشواط السباقات لترتفع بذلك فرصهم بالمشاركة والتشرف بالفوز بأحد الأشواط إذا ما جانبهم التوفيق.
وخلال الأعوام القليلة الماضية اختلف برنامج السباق عندما قررت إدارة نادي راشد للفروسية وسباق الخيل إقامة مهرجان كرنفالي مصاحب للسباقات يشارك به جميع أهل الخيل، ويحضره جميع أهل البحرين وسكانها الذين يتابعون هذه الرياضة الأصيلة، أو حتى أولئك الذين لا يتابعونها، وتحويله إلى حدث عند مستوى التطلعات بما يليق مع اسم ومكانة هذا السباق الكبير.
وهنا تراني أشد على يد القائمين على تنظيم السباق بهذه الخطوة الإيجابية للرفع من نسق هذا السباق والمبادرة في إعطائه الصبغة الملائمة التي طالما طالب بها أهل البحرين للمشاركة بمثل هذه المناسبات.. كما تعد هذه المبادرة لإقامة هذه المناسبة هي بمثابة عملية تحويل سباقات الخيل من رياضة نخبوية إلى نشاط جماهيري ذي أبعاد ومضامين اجتماعية وإنسانية وحضارية.. كما أتمنى أن تقوم إدارة السباقات بنادي راشد للفروسية بتقديم طلب رسمي إلى الجهات العليا القائمة على تنظيم السباق بطلب رفع أعداد الأشواط وتحويله إلى كرنفال حقيقي من حيث مستوى السباقات، والفعاليات المصاحبة للسباق.
لقد أصبحت رياضة سباقات الخيل في مملكة البحرين شاهداً على عشق أهل البحرين لمنافسات الفروسية من جميع فئات المجتمع البحريني وهذا ما يميز سباقاتنا عن الكثير من السباقات حول العالم.. فقد كانت دائماً آمال أهل الخيل قد وضعت هذا السباق في إطار يكفل لهم آمالاً جديدة يشق بها طرقاً فسيحة ويفتح أمامهم أبواباً مرصودة، فإن كل الطرق تقودك إلى معنى واحد وحقيقة ساطعة ألا وهي أن سباق جلالة الملك كان ومازال الحدث الأبرز في منافسات نادي راشد للفروسية وسباق الخيل.