فتح محتال صفحة على فيسبوك باسم رئيس وزراء بوركينا فاسو لوك أدولف تياو بهدف "الاحتيال على رواد الإنترنت" على ما أفاد مصدر رسمي في واغادوغو.
وجاء في بيان حكومي أن "شخصا يستخدم هوية وصور رئيس الوزراء عبر فيسبوك ويوجه رسائل لطلب مساعدات أو عقد شراكات عمل".
وأضاف البيان "هذا انتحال لشخصية ومناصب وألقاب بهدف الاحتيال على مستخدمي الإنترنت"، داعيا رواد الإنترنت إلى "عدم الرد على الرسائل التي تلقوها".
والصفحة لا تزال مفتوحة، إلا أن سلطات البلاد تسعى إلى إغلاقها على ما أفاد مصدر رسمي.
وعرفت بوركينا فاسو حادثا مماثلا عندما وقع جيلبير نويل أودراوغو الذي كان وزيرا للنقل والبريد والاقتصاد الرقمي ضحية قرصنة لبريده الإلكتروني ولصفحته على شبكة فيسبوك في يونيو 2012.