بات المواطن يشعر بقلق في ظل تزايد سماعه عن وجود أجسام غريبة تحتوي على متفجرات وعبوات محلية الصنع، قد تنفجر في أية لحظة، وما تم الكشف عنه في جسر الملك فهد مؤخراً واستهداف الجسر الذي يربطنا بالشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية دليل على حقد هؤلاء في محاولتهم، لأن هذا المنفذ كان هو الطريق الذي دخلت عن طريقه قوات «درع الجزيرة» إبان الأزمة التي شهدتها بلادنا في فبراير 2011، والذي كان بعد الله لتلك القوات الخليجية الفضل في وقف أية تهديدات من قبل إيران وغيرها.
حقيقة إن انتشار أجسام غريبة في أشكالها وأحجامها يجعل المواطنين والمقيمين في خوف دائم، من أن يكونوا قريبين من أحدها، أو قد ينفجر في أية لحظة لغم، أو قنبلة موقوتة، وهذا الأمر الذي لم نكن نفكر حتى أن نسمع به في بلادنا، التي عرفت بأنها بلد الأمن والأمان، كل ذلك لم يأت إلا من خلال مخربين، تشبعوا بالعنف من خلال خطابات التحريض والشحن الطائفي، جعلتهم يكرهون حتى وطنهم الذي لم يبخل عليهم يوماً.
إن الجريمة أصبحت منظمة، وتصل إلى حد الإرهاب، لدى هؤلاء الأشخاص، الذين انعدمت من قلوبهم كل معاني الإنسانية، وتجردوا من القيم التي دعانا ديننا الحنيف إلى اتباعها، غير مهتمين بمن سيموت، وما حدث في صراف أحد البنوك في منطقة سند من تفجير، إلا دليل على ذلك، ماذا لو دخل وقتها شخص إلى الصراف، وانفجرت فيه العبوة، وأصيب أو احترق، ما هي الفائدة من كل هذه التصرفات الصبيانية التي لا تجدي نفعاً بل ستزيد الوضع تعقيداً؟! وبالتالي يجب تحكيم العقل وعدم الانجرار وراء الدعوات المضللة والتي بعدها لا ينفع الندم والحسرة.
من هنا يأتي الدور على الأجهزة الأمنية في التشديد والضرب بيد من حديد، ضد من يتم ضبطه بالأدلة والبراهين، وضع قنابل موقوتة وأجسام غريبة، والتي كان أحدها قد وضع في أحد المراكز التجارية الكبرى في البلاد، في محاولة لحرقه بوضع هاتف متنقل، ينفجر عن بعد، أدى إلى إحداث فوضى وهلع بين الزبائن، الذين كانوا حينها في المركز، فضلاً عن الأجسام الغريبة الأخرى، والقنابل التي تم الكشف عنها قبل أن تنفجر، وما خفي كان أعظم، وقد تكون هناك المئات أو الآلاف من هذه القنابل مخبأة ليتم استخدامها في وقتها المناسب. الأدهى من ذلك، إنه تم الاشتباه بأحد الأجسام الغريبة بالقرب من أحد مساجد أهل السنة والجماعة في مدينة عيسى، وهو ما يعني أن هؤلاء المخربين يريدون بفعلتهم هذه إذكاء نار الطائفية، وإثارة النعرات بين أبناء البحرين، وهذا بإذن الله لن يتحقق لهم.
همسة:
حفظ الله البحرين من كل مكروه وأسبغ عليها نعمة الأمن والأمان في ظل قيادتها الرشيدة وعلى رأسها صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وحكومته الرشيدة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة.
{{ article.visit_count }}
حقيقة إن انتشار أجسام غريبة في أشكالها وأحجامها يجعل المواطنين والمقيمين في خوف دائم، من أن يكونوا قريبين من أحدها، أو قد ينفجر في أية لحظة لغم، أو قنبلة موقوتة، وهذا الأمر الذي لم نكن نفكر حتى أن نسمع به في بلادنا، التي عرفت بأنها بلد الأمن والأمان، كل ذلك لم يأت إلا من خلال مخربين، تشبعوا بالعنف من خلال خطابات التحريض والشحن الطائفي، جعلتهم يكرهون حتى وطنهم الذي لم يبخل عليهم يوماً.
إن الجريمة أصبحت منظمة، وتصل إلى حد الإرهاب، لدى هؤلاء الأشخاص، الذين انعدمت من قلوبهم كل معاني الإنسانية، وتجردوا من القيم التي دعانا ديننا الحنيف إلى اتباعها، غير مهتمين بمن سيموت، وما حدث في صراف أحد البنوك في منطقة سند من تفجير، إلا دليل على ذلك، ماذا لو دخل وقتها شخص إلى الصراف، وانفجرت فيه العبوة، وأصيب أو احترق، ما هي الفائدة من كل هذه التصرفات الصبيانية التي لا تجدي نفعاً بل ستزيد الوضع تعقيداً؟! وبالتالي يجب تحكيم العقل وعدم الانجرار وراء الدعوات المضللة والتي بعدها لا ينفع الندم والحسرة.
من هنا يأتي الدور على الأجهزة الأمنية في التشديد والضرب بيد من حديد، ضد من يتم ضبطه بالأدلة والبراهين، وضع قنابل موقوتة وأجسام غريبة، والتي كان أحدها قد وضع في أحد المراكز التجارية الكبرى في البلاد، في محاولة لحرقه بوضع هاتف متنقل، ينفجر عن بعد، أدى إلى إحداث فوضى وهلع بين الزبائن، الذين كانوا حينها في المركز، فضلاً عن الأجسام الغريبة الأخرى، والقنابل التي تم الكشف عنها قبل أن تنفجر، وما خفي كان أعظم، وقد تكون هناك المئات أو الآلاف من هذه القنابل مخبأة ليتم استخدامها في وقتها المناسب. الأدهى من ذلك، إنه تم الاشتباه بأحد الأجسام الغريبة بالقرب من أحد مساجد أهل السنة والجماعة في مدينة عيسى، وهو ما يعني أن هؤلاء المخربين يريدون بفعلتهم هذه إذكاء نار الطائفية، وإثارة النعرات بين أبناء البحرين، وهذا بإذن الله لن يتحقق لهم.
همسة:
حفظ الله البحرين من كل مكروه وأسبغ عليها نعمة الأمن والأمان في ظل قيادتها الرشيدة وعلى رأسها صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وحكومته الرشيدة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة.