ستكون انتخابات الاتحاد البحريني لكرة الطاولة على صفيح ساخن عندما تختار الأندية اليوم رئيس وأعضاء مجلس الإدارة للدورة الانتخابية القادمة 2012 - 2016 وسط توقعات بأن تشهد منافسة شرسة على منصب الرئاسة الذي تقدم له الشاب الطموح محمد النصف ابن اللعبة بفكره الاقتصادي الجديد إلى جانب الشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة رئيس الاتحاد السابقة والتي تريد العودة مجدداً لسدة الرئاسة، في حين أن 8 أندية ستكون على المحك اليوم لاختيار من يمثلها ويطور اللعبة ويبدو أن انتخابات الأعضاء قد تشهد بعض الإثارة، إلا أن الأسماء التي رشحت نفسها لم تظهر للساحة الإعلامية.
الغريب في انتخابات هذا العام والتي لم تشهد مثلها كرة الطاولة البحرينية بوجود مرشحين على مقعد الرئاسة إلا أن أندية اللعبة زكت أحد المرشحين على المنصب من دون النظر إلى المرشح الأخر وهو ما سبب صدمة للشارع الرياضي الذي يراهن على وعي الأندية و ثقافتها بدلاً من تزكية الأشخاص، وكأننا في مسرحية للممثل المشهور عادل إمام وهو يقف وسط الخشبة ليصفق له الجميع من الحاضرين ولكن دون النظر إلى وجود ممثلين آخرين. هكذا هو حال رياضتنا في الوقت الراهن في اختيار الأسماء فقط دون النظر إلى ما يمكن أن يقدمه الطرف الآخر من أفكار تطويرية للاتحاد الذي يحتاج إلى التجديد، كما هو الحال لرياضتنا التي بدأت تتنفس بعد الإنجازات التي حققها الشيخ فواز بن محمد إبان رئاسته للمؤسسة العامة للشباب والرياضة ليواصل المسيرة شيخ الشباب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة بفكره الرياضي الشبابي الجديد وكلنا أمل في أن تفرز الانتخابات اختيار الأفضل للرئاسة والعضوية وأن تحكم أنديتنا عقولها قبل قلوبها في عملية الاختيار وإلا فعلى رياضتنا السلام.
[email protected]
{{ article.visit_count }}
الغريب في انتخابات هذا العام والتي لم تشهد مثلها كرة الطاولة البحرينية بوجود مرشحين على مقعد الرئاسة إلا أن أندية اللعبة زكت أحد المرشحين على المنصب من دون النظر إلى المرشح الأخر وهو ما سبب صدمة للشارع الرياضي الذي يراهن على وعي الأندية و ثقافتها بدلاً من تزكية الأشخاص، وكأننا في مسرحية للممثل المشهور عادل إمام وهو يقف وسط الخشبة ليصفق له الجميع من الحاضرين ولكن دون النظر إلى وجود ممثلين آخرين. هكذا هو حال رياضتنا في الوقت الراهن في اختيار الأسماء فقط دون النظر إلى ما يمكن أن يقدمه الطرف الآخر من أفكار تطويرية للاتحاد الذي يحتاج إلى التجديد، كما هو الحال لرياضتنا التي بدأت تتنفس بعد الإنجازات التي حققها الشيخ فواز بن محمد إبان رئاسته للمؤسسة العامة للشباب والرياضة ليواصل المسيرة شيخ الشباب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة بفكره الرياضي الشبابي الجديد وكلنا أمل في أن تفرز الانتخابات اختيار الأفضل للرئاسة والعضوية وأن تحكم أنديتنا عقولها قبل قلوبها في عملية الاختيار وإلا فعلى رياضتنا السلام.
[email protected]