من الألعاب الشعبية البحرينية التي باتت في طريقها للاندثار لعبة يعشقها أطفال زمان حتى الهيام وهي (الخشيشة) التي تعتمد على الخداع والمراوغة ودائماً ما تنتهي بكذب الأطفال على بعضهم بعضاً لدرجة محاولة بعضهم الاعتراف بأنهم كانوا من الكاذبين ليتبادلوا الأدوار لاحقاً.
هذه اللعبة التقليدية الرائعة، تذكرنا اليوم ببعض ممارسات الكبار وليس الأطفال الذين يظهر ولعهم بـ (الخشيشة)، فيظنون أن الحوار الوطني (خشيشة) لا أكثر!
كيف استهلكت الوفاق والجماعات الراديكالية التابعة لها قضية الحوار لتخدع نفسها وتخدع جماهيرها والرأي العام الدولي؟
كيف استهلكت الوفاق والجماعات الراديكالية التابعة لها قضية وثيقة اللاعنف لتخدع نفسها وتخدع جماهيرها والرأي العام الدولي؟
هذان السؤالان يفضحان الوفاق والجماعات الراديكالية التابعة لها، ويكشفان حالة الخداع الذاتي التي تحاول ممارستها باستمرار، فهي عندما تتاح فرصة الحوار في سياق معين، تحاول ركوب الموجة، وتؤكد دعمها للحوار نفسه، ولكنها متى ما تغيّرت الظروف فإنها تنساق وراء أجندتها القديمة سريعاً.
قبل أيام قليلة صرّح المساعد السياسي للأمين العام لجمعية الوفاق بأن الدولة لم توجه الدعوة للحوار، رغم حديثها عنه. ولكنه تجاهل تماماً الدعوة التي أطلقها سمو ولي العهد عندما ربط الحوار بضرورة وقف العنف السياسي والإرهاب الذي تدعمه الجماعات الراديكالية وتنفذه جماهيرها المخدوعة.
فقبول الوفاق والجماعات الراديكالية الأخرى للحوار انتهى بمغادرة الوفود الأجنبية، وهو ما يؤكد أن الترحيب بالحوار كان بسبب «شخصيات أجنبية وغربية مشاركة في مؤتمر حوار المنامة»، وبالتالي فإن الترحيب بالحوار انتهت بـ «مغادرة تلك الوفود الأراضي البحرينية».
كذلك الحال بالنسبة لوثيقة العنف التي تتبجح بين وقت وآخر الجماعات الراديكالية ومن بينها الوفاق طبعاً بأنها وقعت عليها وتبنت مبادئها، ولكن على أرض الواقع فإن الواقع أكثر بعداً مما جاء في هذه الوثيقة من نبذ العنف!
أيضاً مصداقية عيسى قاسم إذا كانت لديه مصداقية في الأساس، يؤكد بين خطبة وأخرى نبذ العنف، ويؤكد حرصه واهتمامه بالحوار باعتباره متحدثاً عن شعب البحرين، ولكن القواعد الجماهيرية تخرج من حضرته الطاهرة وتبدأ عمليات العنف والإرهاب ووضع العبوات الناسفة في مختلف المناطق.
آخر ما توصلت إليه الوفاق والجماعات الراديكالية التابعة لها هو المحاولة اليائسة بالضرب بين المنامة والرياض تزامناً مع اقتراب موعد انعقاد قمة مجلس التعاون الخليجي في العاصمة البحرينية الأسبوع المقبل عندما قالت: «لو كانت لدينا أجندة خارجية لتغيرت الأوضاع في البحرين.... والمعارضة حافظت على ألا تكون البحرين نقطة تجاذب بين إيران والسعودية».
صدقاً كاد المريب أن يقول خذوني..!
هذه اللعبة التقليدية الرائعة، تذكرنا اليوم ببعض ممارسات الكبار وليس الأطفال الذين يظهر ولعهم بـ (الخشيشة)، فيظنون أن الحوار الوطني (خشيشة) لا أكثر!
كيف استهلكت الوفاق والجماعات الراديكالية التابعة لها قضية الحوار لتخدع نفسها وتخدع جماهيرها والرأي العام الدولي؟
كيف استهلكت الوفاق والجماعات الراديكالية التابعة لها قضية وثيقة اللاعنف لتخدع نفسها وتخدع جماهيرها والرأي العام الدولي؟
هذان السؤالان يفضحان الوفاق والجماعات الراديكالية التابعة لها، ويكشفان حالة الخداع الذاتي التي تحاول ممارستها باستمرار، فهي عندما تتاح فرصة الحوار في سياق معين، تحاول ركوب الموجة، وتؤكد دعمها للحوار نفسه، ولكنها متى ما تغيّرت الظروف فإنها تنساق وراء أجندتها القديمة سريعاً.
قبل أيام قليلة صرّح المساعد السياسي للأمين العام لجمعية الوفاق بأن الدولة لم توجه الدعوة للحوار، رغم حديثها عنه. ولكنه تجاهل تماماً الدعوة التي أطلقها سمو ولي العهد عندما ربط الحوار بضرورة وقف العنف السياسي والإرهاب الذي تدعمه الجماعات الراديكالية وتنفذه جماهيرها المخدوعة.
فقبول الوفاق والجماعات الراديكالية الأخرى للحوار انتهى بمغادرة الوفود الأجنبية، وهو ما يؤكد أن الترحيب بالحوار كان بسبب «شخصيات أجنبية وغربية مشاركة في مؤتمر حوار المنامة»، وبالتالي فإن الترحيب بالحوار انتهت بـ «مغادرة تلك الوفود الأراضي البحرينية».
كذلك الحال بالنسبة لوثيقة العنف التي تتبجح بين وقت وآخر الجماعات الراديكالية ومن بينها الوفاق طبعاً بأنها وقعت عليها وتبنت مبادئها، ولكن على أرض الواقع فإن الواقع أكثر بعداً مما جاء في هذه الوثيقة من نبذ العنف!
أيضاً مصداقية عيسى قاسم إذا كانت لديه مصداقية في الأساس، يؤكد بين خطبة وأخرى نبذ العنف، ويؤكد حرصه واهتمامه بالحوار باعتباره متحدثاً عن شعب البحرين، ولكن القواعد الجماهيرية تخرج من حضرته الطاهرة وتبدأ عمليات العنف والإرهاب ووضع العبوات الناسفة في مختلف المناطق.
آخر ما توصلت إليه الوفاق والجماعات الراديكالية التابعة لها هو المحاولة اليائسة بالضرب بين المنامة والرياض تزامناً مع اقتراب موعد انعقاد قمة مجلس التعاون الخليجي في العاصمة البحرينية الأسبوع المقبل عندما قالت: «لو كانت لدينا أجندة خارجية لتغيرت الأوضاع في البحرين.... والمعارضة حافظت على ألا تكون البحرين نقطة تجاذب بين إيران والسعودية».
صدقاً كاد المريب أن يقول خذوني..!