كان «هاجس» من يصفون أنفسهم بـ»المعارضة الوطنية» خلال الأيام الماضية هو تعكير صفو «الذكرى الوطنية» لمملكة البحرين ممثلة بعيدي الاستقلال والجلوس. كان شغلهم الشاغل أن يعكروا صفو فرحة البحرينيين بعيدهم «الوطني»، طبعاً لأنه لا يمثل للوفاق ومن معها شيئاً، فولاؤهم معروف أين يتجه.
الوفاق وأذيالها -الخانعين لها- أصدروا بياناً في يوم العيد الوطني يقولون فيه بأن «واقع البحرين بات أكثر سوءاً من أي زمن مضى»!
طبعاً مقياس هذه الجمعيات الانقلابية بشأن «واقع البلد» يختلف تماماً عن مقياس أي مواطن مخلص للبحرين، مقياس الخونة يختلف عن مقياس المخلصين.
حينما ترى الوفاق وأذيالها البحرين وشعبها يحتفلون فرحين بالأعياد الوطنية، فإن هذه المظاهر تعني لهم بأن البلد تعيش أسوأ وضع، للتوضيح فإنها تعيش أسوأ وضع لهم، إذ الوضع المثالي بالنسبة لهم حينما تشتعل البحرين، وحينما تضيء المولوتوفات سماءها، وحينما يتعرض رجال الشرطة -الذين تسميهم الوفاق في تغريداتها التويترية بـ»المرتزقة»- لهجمات تستهدف حياتهم، هذا هو الوضع المثالي بالنسبة لهم.
تقول الوفاق بأن البحرين تمر بـ»أسوأ» وضع لها، وأنها ستتحرك لبيان ذلك على كل المستويات الدولية. طبعاً لكم أن تعرفوا سبب إصدار هذا البيان وفي يوم العيد الوطني وبلغة تصور البحرين بأنها مثل سوريا يقتل فيها الأبرياء بالجملة يومياً. عفواً، اعذرونا فقد ذكرناكم بسوريا ونسينا بأنكم لا تعتبرون الجرائم التي يقوم بها بشار الأسد وحزب الله الإيراني من ضمن انتهاكات حقوق الإنسان، نسينا أنكم بشأن سوريا تتحولون من أبطال الحرية والإنسانية إلى «نعام» تدفنون رؤوسكم في التراب. السبب واضح جداً لإصدار هذا البيان، إذ هو مرتبط بما تم الإعلان عنه صراحة بشأن الحوار الذي «تتسوله» الوفاق من الدولة، إذ حينما يخرج تصريح رسمي يقول بأن الحوار –هذا إن تم- فإنه سيكون بوجود كافة مكونات المجتمع وليس حواراً منفرداً مع فئة معينة، فإن الوفاق هنا وصلت لطريق مسدود؛ إذ عليها الجلوس مع بقية المكونات وعليها الاستماع لآراء لا تتحمل الوفاق الاستماع لها، بالتالي هذا البيان والتوصيفات التي فيه هو «صراخ على قدر الألم».
مسكينة الوفاق حينما تصف حال البلد بنفس الحال الذي تمر فيه!
الوفاق هي من يعيش أسوأ فتراته، هي اليوم تقاد من أنفها مجبرة من قبل شباب مراهقين يحملون المولوتوفات ويغطون وجوههم باللثام، عليها أن تنصاع لهم وإلا فإن المولوتوف سيطالها هي، سيهشم زجاج قفص علي سلمان على رأسه لو فقط أدان إجرامهم. الوفاق هي الفاشلة اليوم في تغليب صوتها على أصوات المتشددين ممن لا يعترفون بحراك الوفاق ويعتبرونها «غدرت» بمن تبعها وصدقها خلال الأزمة.
علي سلمان «قتل» نفسه وهو يتحدث وينظر ويحاول بيان نفسه قائداً مثالياً للحراك السياسي المعارض، في مقابل ذلك جملة همجية غير صحيحة لغوياً واحدة تخرج من عبدالرؤوف الشايب ومن يصفون أنفسهم بائتلاف 14 فبراير تحرق علي سلمان والوفاق وأذيالها.
الوفاق مثل من يمسك ذيل أسد، إن واصل مسكه له تعب، وإن تركه أكله الأسد.
بالتالي ليست البحرين من تعيش أسوأ أوقاتها، بل أنتم من يعيش هذا الوقت العصيب، أنتم تعيشون أسوأ أوقاتكم، لا شعب مخلص يعترف بادعائكم الوطنية، ولا مريدين باتوا يصدقونكم بنفس العدد الأول الذي أوهمتموه بأن النظام سيسقط في ساعات، ولا حتى زملاء النضال السابق الذين بات «لعن» الوفاق وحرقها هواية يومية محببة لهم.
الوفاق وأذيالها -الخانعين لها- أصدروا بياناً في يوم العيد الوطني يقولون فيه بأن «واقع البحرين بات أكثر سوءاً من أي زمن مضى»!
طبعاً مقياس هذه الجمعيات الانقلابية بشأن «واقع البلد» يختلف تماماً عن مقياس أي مواطن مخلص للبحرين، مقياس الخونة يختلف عن مقياس المخلصين.
حينما ترى الوفاق وأذيالها البحرين وشعبها يحتفلون فرحين بالأعياد الوطنية، فإن هذه المظاهر تعني لهم بأن البلد تعيش أسوأ وضع، للتوضيح فإنها تعيش أسوأ وضع لهم، إذ الوضع المثالي بالنسبة لهم حينما تشتعل البحرين، وحينما تضيء المولوتوفات سماءها، وحينما يتعرض رجال الشرطة -الذين تسميهم الوفاق في تغريداتها التويترية بـ»المرتزقة»- لهجمات تستهدف حياتهم، هذا هو الوضع المثالي بالنسبة لهم.
تقول الوفاق بأن البحرين تمر بـ»أسوأ» وضع لها، وأنها ستتحرك لبيان ذلك على كل المستويات الدولية. طبعاً لكم أن تعرفوا سبب إصدار هذا البيان وفي يوم العيد الوطني وبلغة تصور البحرين بأنها مثل سوريا يقتل فيها الأبرياء بالجملة يومياً. عفواً، اعذرونا فقد ذكرناكم بسوريا ونسينا بأنكم لا تعتبرون الجرائم التي يقوم بها بشار الأسد وحزب الله الإيراني من ضمن انتهاكات حقوق الإنسان، نسينا أنكم بشأن سوريا تتحولون من أبطال الحرية والإنسانية إلى «نعام» تدفنون رؤوسكم في التراب. السبب واضح جداً لإصدار هذا البيان، إذ هو مرتبط بما تم الإعلان عنه صراحة بشأن الحوار الذي «تتسوله» الوفاق من الدولة، إذ حينما يخرج تصريح رسمي يقول بأن الحوار –هذا إن تم- فإنه سيكون بوجود كافة مكونات المجتمع وليس حواراً منفرداً مع فئة معينة، فإن الوفاق هنا وصلت لطريق مسدود؛ إذ عليها الجلوس مع بقية المكونات وعليها الاستماع لآراء لا تتحمل الوفاق الاستماع لها، بالتالي هذا البيان والتوصيفات التي فيه هو «صراخ على قدر الألم».
مسكينة الوفاق حينما تصف حال البلد بنفس الحال الذي تمر فيه!
الوفاق هي من يعيش أسوأ فتراته، هي اليوم تقاد من أنفها مجبرة من قبل شباب مراهقين يحملون المولوتوفات ويغطون وجوههم باللثام، عليها أن تنصاع لهم وإلا فإن المولوتوف سيطالها هي، سيهشم زجاج قفص علي سلمان على رأسه لو فقط أدان إجرامهم. الوفاق هي الفاشلة اليوم في تغليب صوتها على أصوات المتشددين ممن لا يعترفون بحراك الوفاق ويعتبرونها «غدرت» بمن تبعها وصدقها خلال الأزمة.
علي سلمان «قتل» نفسه وهو يتحدث وينظر ويحاول بيان نفسه قائداً مثالياً للحراك السياسي المعارض، في مقابل ذلك جملة همجية غير صحيحة لغوياً واحدة تخرج من عبدالرؤوف الشايب ومن يصفون أنفسهم بائتلاف 14 فبراير تحرق علي سلمان والوفاق وأذيالها.
الوفاق مثل من يمسك ذيل أسد، إن واصل مسكه له تعب، وإن تركه أكله الأسد.
بالتالي ليست البحرين من تعيش أسوأ أوقاتها، بل أنتم من يعيش هذا الوقت العصيب، أنتم تعيشون أسوأ أوقاتكم، لا شعب مخلص يعترف بادعائكم الوطنية، ولا مريدين باتوا يصدقونكم بنفس العدد الأول الذي أوهمتموه بأن النظام سيسقط في ساعات، ولا حتى زملاء النضال السابق الذين بات «لعن» الوفاق وحرقها هواية يومية محببة لهم.