هل المرأة البحرينية بحاجة ليوم واحد فقط نحتفي فيه بها؟
سؤال يطرح نفسه أمام الجميع بعد أيام من الانتهاء بالاحتفال بيوم المرأة البحرينية في مطلع شهر ديسمبر الجاري فقد تغنت الصحافة وفتحت الملاحق والصفحات لهذا اليوم فقط أما الآن فأين المرأة من الساحة؟!
أخبار تنشر على استحياء بعد اختفاء البهرجة الإعلامية وكأن المرأة لا تظهر لنا سوى في هذا اليوم فقط!
المرأة البحرينية تحتاج للرعاية المستمرة في أكثر من هذا اليوم فالسنة الواحدة تضم 365 يوماً استحوذ الرجل فيها على 364 وترك هذا اليوم لها فقط!
لا نطالب بأن تنقلب الآية ونقصي الرجل من الساحة ونترك المجال بأكمله للمرأة لكن لابد من إعطائها الحق والدعم الذي تستحقه.
لا ننكر أنه في الفترات الأخيرة قد زاد الاهتمام بالمرأة وبدأت في أخذ مكانها الطبيعي في المجتمع وذلك بإنشاء المجلس الأعلى للمرأة برئاسة سمو الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك المفدى وتعيين الشيخة حياة بنت عبد العزيز آل خليفة رئيساً للجنة المرأة والرياضية الأولمبية باللجنة الأولمبية البحرينية.
برافو اتحاد اليد
بادرة جيدة من الاتحاد البحريني لكرة اليد بأن خصص مبالغ لمكافأة كل فريق يلعب في الجولة سواء كان فائزاً أو مهزوماً بعد أن كان هذا النظام متوقفاً منذ عدة مواسم ورغم كون المبلغ يعتبر رمزياً إلا أنه سيكون حافزاً بالنسبة للفرق من أجل الفوز والحصول على النصيب الأعلى من هذه المكافأة التي ستساعده في نثريات الفريق ولبعض الأمور البسيطة المتعلقة في الفريق هذا إذا افترضنا بأن كل فريق سيلعب أربعة لقاءات شهرياً.
ماذا بعد الجولتين؟
انتهت جولتان من دوري أقوياء اليد في البحرين بمفاجآت كبيرة ومن العيار الثقيل تنبئ بتغيير خارطة كرة اليد البحرينية حيث إنه من المتوقع أن يشهد التنافس على دخول الدورة السداسية في هذا الموسم تنافساً شديداً من أغلب الفرق فدخول البحرين وتوبلي على خط المنافسة ودائرة الضوء سيزيد من الحماس والإثارة في مسابقات هذا الموسم على الرغم من تراجع الدير وسماهيج كثيراً وبقاء أم الحصم في مكانه المعتاد في ذيل الترتيب سيشعل مقدمة ومؤخرة الدوري.