التجمعات التي تتكون بين أي فرقة أو حملة أو تنظيم في العالم هي من دون شك عامل كبير جداً في تطوير وتنمية العلاقة في ما بينهم، هو ذلك التجمع والبناء الاجتماعي الذي أضافه كالديرون بين الفئات الشابة والخبرات بالمنتخب يزيد من وحدة الترابط بين هؤلاء الأفراد، فيخلق كما ذكرت بذلك ترابطاً اجتماعياً لو استمرت تلك الجدولة بنفس المنوال، مكوناً بذلك وسيلة مغلفة بالحس والغيرة الوطنية.
فلو توازن العنصر الاجتماعي مع الآخر الوطني فسيشكل ذلك دعامة رصينة وتكوين نسيجي متماسك جداً وسهم لا ينطلق إلا لهدف رفع راية الوطن، فنحن لو أردنا أن نزيد ونفعّل الوتيرة الاجتماعية لدى أي تنظيم رياضي منقسم، علينا أن نجمع الشمل بأي طريقة كانت للعودة إلى باب المجد الرياضي، يجب أن نكون أكثر دقة في تشكيل هذه الوظيفة العلاقاتية من بين شرائح الفريق الرياضي البحريني، لأنهم غصن رئيس من شجرة المشروع الوطني، في الوصول للمجد الكروي.
و مع وصول منتخبنا إلى أرفع وأقوى المعنويات بعد “بعثرة فريق تايلور” والتي أعاد تلوينها بالحماسة والقوة والاندفاع المدرب الأرجنتيني غابرييل كالديرون، يجب أن نكون نحن كذلك في الصورة التي سيقابلنا بها الإعلام الخارجي، فبالحملات الجماهيرية ومن دونها، يجب أن نعيد شمل أحاسيسنا الوطنية الرياضية من جديد والتي غابت فعلياً بعد عدم التأهل لكأس العالم 2010، يجب أن نسترجع صورة امتلاء الاستاد الوطني عن بكرة أبيه في مواجهات منتخبنا السابقة في كأس الخليج أو تصفيات كأس العالم، ونمنح بذلك منتخبنا مضاده الحيوي ضد أي يأس يلقاه، ونكون بذلك نحن من يدفعه فعلياً للأمام.
ليس فقط المنتخب الوطني هو الفريق الرياضي البحريني المعني، بل الجماهير يجب أن تكون فريقاً واحداً، لنتفق جميعاً يا جماهيرنا على فسحة أمل، بعيداً عن أية خلافات، دعوا المنتخب والهدف الوطني أن يوحدكم، كذلك الجهات الإعلامية يجب أن تكون فريقاً واحداً لنصرة المنتخب في مغامرته مع الكأس، المؤسسات والاتحادات يجب أن يدفعوا سهم المنتخب بقوة إلى الخلف لينطلق بأقوى ما يملك إلى الأمام!
جميعاً أيها البحرينيون، لنكن فريقاً واحداً ونتفق على فسحة أمل الفوز بخليجي 21 !
{{ article.visit_count }}
فلو توازن العنصر الاجتماعي مع الآخر الوطني فسيشكل ذلك دعامة رصينة وتكوين نسيجي متماسك جداً وسهم لا ينطلق إلا لهدف رفع راية الوطن، فنحن لو أردنا أن نزيد ونفعّل الوتيرة الاجتماعية لدى أي تنظيم رياضي منقسم، علينا أن نجمع الشمل بأي طريقة كانت للعودة إلى باب المجد الرياضي، يجب أن نكون أكثر دقة في تشكيل هذه الوظيفة العلاقاتية من بين شرائح الفريق الرياضي البحريني، لأنهم غصن رئيس من شجرة المشروع الوطني، في الوصول للمجد الكروي.
و مع وصول منتخبنا إلى أرفع وأقوى المعنويات بعد “بعثرة فريق تايلور” والتي أعاد تلوينها بالحماسة والقوة والاندفاع المدرب الأرجنتيني غابرييل كالديرون، يجب أن نكون نحن كذلك في الصورة التي سيقابلنا بها الإعلام الخارجي، فبالحملات الجماهيرية ومن دونها، يجب أن نعيد شمل أحاسيسنا الوطنية الرياضية من جديد والتي غابت فعلياً بعد عدم التأهل لكأس العالم 2010، يجب أن نسترجع صورة امتلاء الاستاد الوطني عن بكرة أبيه في مواجهات منتخبنا السابقة في كأس الخليج أو تصفيات كأس العالم، ونمنح بذلك منتخبنا مضاده الحيوي ضد أي يأس يلقاه، ونكون بذلك نحن من يدفعه فعلياً للأمام.
ليس فقط المنتخب الوطني هو الفريق الرياضي البحريني المعني، بل الجماهير يجب أن تكون فريقاً واحداً، لنتفق جميعاً يا جماهيرنا على فسحة أمل، بعيداً عن أية خلافات، دعوا المنتخب والهدف الوطني أن يوحدكم، كذلك الجهات الإعلامية يجب أن تكون فريقاً واحداً لنصرة المنتخب في مغامرته مع الكأس، المؤسسات والاتحادات يجب أن يدفعوا سهم المنتخب بقوة إلى الخلف لينطلق بأقوى ما يملك إلى الأمام!
جميعاً أيها البحرينيون، لنكن فريقاً واحداً ونتفق على فسحة أمل الفوز بخليجي 21 !