كل سنتين وخلال فترة كأس الخليج بكل نسخة يتداول الجميع مسألة الاعتراف الرسمي من الاتحاد الدولي (فيفا) بدورة كأس الخليج و تختلف الآراء بين ضرورة الاعتراف الدولي بهذه البطولة وبين عدم أهمية هذا الاعتراف كون البطولة موروثاً على مدى 42 سنة وله قيمته ومكانته في قلوب من في الشارع الرياضي الخليجي. تختلف الآراء بين مؤيدٍ لهذا الاعتراف وغير مبالٍ فالسؤال يطرح نفسه، هل تحتاج بطولة كأس الخليج الاعتراف الدولي؟ وما هي أسباب نجاحها في كل سنة بدون الاعتراف الدولي لها؟
كما نعلم أن البطولة معترف بها دولياً لأنها بطولة تنافسية تتبع قوانين اللعب الدولي وتم اعتماد مباريات دورة الخليج كمباريات دولية ودية، وهو مكسب بحد ذاته ولا ننكر إن الواقعية مطلوبة إذا ما تم النقاش بهذا الموضوع. دورة كأس الخليج في تطور وتمضي في طريق الاعتراف. قيل أن الروزنامة الدولية مليئة بالبطولات الإقليمية المهمة ومن الصعب تجاهل هذه البطولات، وقيل أيضاً أن الدورة يجب ألا تقام على أساس عرقي أو ديني أو لغوي. بالتالي، ليست هناك إجابة واضحة تبين أسباب عدم اعتراف الفيفا بهذه البطولة.
بلا شك أن الاعتراف الرسمي من الاتحاد الدولي (فيفا) هو أمر مهم ويجب الاهتمام به من قبل المسؤولين وتوضيح الأسباب التي تكمن وراء عدم حصوله حتى الآن والخطوات التي يتبعها للحصول على هذا الاعتراف. نرى جميعاً أن الدورة تنال نفس الجماهيرية في كل نسخة ولا يتأخر جماهير المنتخبات عن السفر لتشجيع منتخباتهم بأعداد كبيرة بغض النظر عن الاعتراف الدولي بالبطولة، بل وكثير منهم لا يعلم عن هذا الاعتراف ولا يبالي به، فالبطولة بالنسبة لنا جميعاً تاريخ كروي وذكريات جميلة، وهي لدى الكثير من المسؤولين خط أحمر يجب عدم العبث به، وأكبر دليلٍ الاهتمام الإعلامي البارز الذي تناله من كافة الجهات الإعلامية وأعداد الجماهير الهائلة سواء الحاضرين في الملاعب أو المشاهدين عبر وسائل الإعلام. نعم، هناك أمور مهمة كاعتراف الفيفا بالبطولة، لكن حجم البطولة في قلوب الشارع الرياضي الخليجي أهم بكثير. فليترك أمر الاعتراف للجهات المعنية من حقنا المطالبة بالخطوات التي تقوم بها الجهات المعنية لنيل هذا الاعتراف.
كما نعلم أن البطولة معترف بها دولياً لأنها بطولة تنافسية تتبع قوانين اللعب الدولي وتم اعتماد مباريات دورة الخليج كمباريات دولية ودية، وهو مكسب بحد ذاته ولا ننكر إن الواقعية مطلوبة إذا ما تم النقاش بهذا الموضوع. دورة كأس الخليج في تطور وتمضي في طريق الاعتراف. قيل أن الروزنامة الدولية مليئة بالبطولات الإقليمية المهمة ومن الصعب تجاهل هذه البطولات، وقيل أيضاً أن الدورة يجب ألا تقام على أساس عرقي أو ديني أو لغوي. بالتالي، ليست هناك إجابة واضحة تبين أسباب عدم اعتراف الفيفا بهذه البطولة.
بلا شك أن الاعتراف الرسمي من الاتحاد الدولي (فيفا) هو أمر مهم ويجب الاهتمام به من قبل المسؤولين وتوضيح الأسباب التي تكمن وراء عدم حصوله حتى الآن والخطوات التي يتبعها للحصول على هذا الاعتراف. نرى جميعاً أن الدورة تنال نفس الجماهيرية في كل نسخة ولا يتأخر جماهير المنتخبات عن السفر لتشجيع منتخباتهم بأعداد كبيرة بغض النظر عن الاعتراف الدولي بالبطولة، بل وكثير منهم لا يعلم عن هذا الاعتراف ولا يبالي به، فالبطولة بالنسبة لنا جميعاً تاريخ كروي وذكريات جميلة، وهي لدى الكثير من المسؤولين خط أحمر يجب عدم العبث به، وأكبر دليلٍ الاهتمام الإعلامي البارز الذي تناله من كافة الجهات الإعلامية وأعداد الجماهير الهائلة سواء الحاضرين في الملاعب أو المشاهدين عبر وسائل الإعلام. نعم، هناك أمور مهمة كاعتراف الفيفا بالبطولة، لكن حجم البطولة في قلوب الشارع الرياضي الخليجي أهم بكثير. فليترك أمر الاعتراف للجهات المعنية من حقنا المطالبة بالخطوات التي تقوم بها الجهات المعنية لنيل هذا الاعتراف.