فجر كالديرون القنبلة في تصريح له عقب المواجهة التي جمعت منتخبنا بمنتخب عمان الشقيق والتي انتهت بالتعادل السلبي بين المنتخبين بقوله “لا أمتلك «ميسي» حتى يكون لدي فعالية هجومية”. هل هذا تصريح يصدر من شخص مسؤول يحمل مسؤولية فريق تقام البطولة على أرضه؟ ثم ما دخل ميسي ببطولة كأس الخليج؟
لم يكن هذا التصريح في صالح المنتخب ولا ينصب في مصلحة أي طرف في الشارع الرياضي البحريني بل ويثبت ضعف الحجة لدى المدرب كالديرون. لا تمتلك ميسي “آمنا بالله” ألا تمتلك إسماعيل عبداللطيف؟ أم أصبحت ترى لاعبي المنتخب البحريني أقل مستوىً من المنتخبات الأخرى لدرجة أن قمت تقارنهم مع نجوم عالميين بلغة أقرب ما تكون إلى التهكم!
فالنرتبها “صح” يا كالديرون، ألم تمتلك اسماعيل عبداللطيف وأسأت توظيفه بدفعه إلى مركز الجناح الأيمن؟ ووضعت أيضاً حسين سلمان كرأس حربة و هو في الأساس ليس رأس حربة بل ويجب أن يكون خلف المهاجمين، بالتالي خياراتك لم تكن الأفضل يا كالديرون و أسأت توظيف اللاعبين في حين أنه كان يجب أن يكون لديك خيارات هجومية صحيحة. فلماذا تعود لتستخدم عذراً أقبح من ذنب ولا يمت لموضوعك بصلة؟
نحن لم نطلب قوة هجومية جبارة تنافس عالمياً لنكسب بطولة إقليمية استمر حلمنا بها 42 عاماً، بل نحتاج إلى توظيف صحيح لجميع عناصر الفريق. وأتوقع أن الشارع الرياضي البحريني يتفق بأن تصريحك أيها المدرب العظيم هو “شماعة” وجدتها لتعلق عليها قرارات اتخذتها و لم تكن صحيحة. لدينا لاعبون كان أداؤهم ممتازاً في بطولات سابقة و رأينا منهم مستويات لم نكن نتوقعها بالرغم من عدم محالفتها الحظ في الوصول الى درجات أعلى فليس من الصحيح نشر تصريحات قد تحبط من عزيمة أعضاء المنتخب خصوصاً في بداية مشواره في بطولة يتوقع منه إنجاز الكثير بها. لسنا أكثر دراية من سياسة مدرب المنتخب كالديرون لكن هناك أمور لا يجب أن يستخف بها في تصريحاته أولها مستوى لاعبي المنتخب البحريني و من ثم عقلية المشاهد والقارئ. الوقت يداهمنا كالديرون والمنتخب بحاجة إلى قرارات ناتجة عن تركيز عالٍ، نحتاج إلى الثقل الهجومي الذي سيكمن في جاهزية جيسي جون و إسماعيل و الحسيني و فوزي عايش وهذا بالذات ما نحتاجه للفوز في المرحلة القادمة. ونترك القصص الخيالية التي لا مكان لها في بطولتنا على الهامش لتحل مكانها الواقعية.
لم يكن هذا التصريح في صالح المنتخب ولا ينصب في مصلحة أي طرف في الشارع الرياضي البحريني بل ويثبت ضعف الحجة لدى المدرب كالديرون. لا تمتلك ميسي “آمنا بالله” ألا تمتلك إسماعيل عبداللطيف؟ أم أصبحت ترى لاعبي المنتخب البحريني أقل مستوىً من المنتخبات الأخرى لدرجة أن قمت تقارنهم مع نجوم عالميين بلغة أقرب ما تكون إلى التهكم!
فالنرتبها “صح” يا كالديرون، ألم تمتلك اسماعيل عبداللطيف وأسأت توظيفه بدفعه إلى مركز الجناح الأيمن؟ ووضعت أيضاً حسين سلمان كرأس حربة و هو في الأساس ليس رأس حربة بل ويجب أن يكون خلف المهاجمين، بالتالي خياراتك لم تكن الأفضل يا كالديرون و أسأت توظيف اللاعبين في حين أنه كان يجب أن يكون لديك خيارات هجومية صحيحة. فلماذا تعود لتستخدم عذراً أقبح من ذنب ولا يمت لموضوعك بصلة؟
نحن لم نطلب قوة هجومية جبارة تنافس عالمياً لنكسب بطولة إقليمية استمر حلمنا بها 42 عاماً، بل نحتاج إلى توظيف صحيح لجميع عناصر الفريق. وأتوقع أن الشارع الرياضي البحريني يتفق بأن تصريحك أيها المدرب العظيم هو “شماعة” وجدتها لتعلق عليها قرارات اتخذتها و لم تكن صحيحة. لدينا لاعبون كان أداؤهم ممتازاً في بطولات سابقة و رأينا منهم مستويات لم نكن نتوقعها بالرغم من عدم محالفتها الحظ في الوصول الى درجات أعلى فليس من الصحيح نشر تصريحات قد تحبط من عزيمة أعضاء المنتخب خصوصاً في بداية مشواره في بطولة يتوقع منه إنجاز الكثير بها. لسنا أكثر دراية من سياسة مدرب المنتخب كالديرون لكن هناك أمور لا يجب أن يستخف بها في تصريحاته أولها مستوى لاعبي المنتخب البحريني و من ثم عقلية المشاهد والقارئ. الوقت يداهمنا كالديرون والمنتخب بحاجة إلى قرارات ناتجة عن تركيز عالٍ، نحتاج إلى الثقل الهجومي الذي سيكمن في جاهزية جيسي جون و إسماعيل و الحسيني و فوزي عايش وهذا بالذات ما نحتاجه للفوز في المرحلة القادمة. ونترك القصص الخيالية التي لا مكان لها في بطولتنا على الهامش لتحل مكانها الواقعية.