لا أستطيع أن أتصور شكل دورينا الكروي الذي من المنتظر أن ينطلق بعد أيام على ملعب نادي المحرق العشبي باعتباره الملعب الوحيد المتوفر في هذه المرحلة التي تشهد خضوع بقية الملاعب العشبية الرسمية للصيانة وإعادة التأهيل من أجل احتضان بطولة كأس الخليج الـ21 التي ستستضيفها مملكتنا الغالية في مطلع العام المقبل.
ولا أدري ما الدوافع من وراء الإصرار على بدء المسابقة الكروية الأكبر في مثل هذه الظروف الصعبة والتي من شـأنها أن تضر أكثر من أن تنفع سواء على مستوى الأداء والمستوى العام للمسابقة أو على مستوى سلامة اللاعبين ومن يتابع حالة أرضية إستاد نادي المحرق هذه الأيام يعي تماماً ما أعنيه بالضرر الذي ستتعرض له الأندية المعنية بهذه المسابقة!!
ولا أدري لماذا يصر المدرب تايلور على بدء المسابقة في هذا التوقيت رغم علمه بالظروف التي تمر بها الملاعب البحرينية هذه الأيام!
فإذا كان تايلور يريد للاعبي المنتخب خوض المباريات الجادة واكتشاف وجوه جديدة لضمها لتشكيلة الأحمر الخليجية فإن عليه أن يضع في اعتباره الجانب السلبي المحتمل بنسبة كبيرة بسبب أرضية الملعب التي ستتعرض إلى ضغط لا يتحمله العشب الطبيعي وما قد يسفر عنه من إصابات لا سمح الله فتتحول رغبة تايلور إلى كارثة يندم عليها حيث لا ينفع الندم!!
في ظل هذه الظروف الاستثنائية كان الأجدر بالأندية مطالبة اتحاد الكرة تأجيل انطلاقة المسابقة إلى ما بعد نهاية دورة الخليج، حيث ستكون جميع الملاعب جاهزة لاحتضان المسابقة وعندها بإمكان الاتحاد إقامة 4 مباريات في اليوم الواحد وسيتمكن الاتحاد من إنهاء المسابقة قبل نهاية شهر مايو القادم.
نقول هذا الكلام مستندين إلى تجارب مشابهة مرت بها هذه المسابقة ولم نجن من ورائها سوى الضرر على الأندية واللاعبين وعلى المنتخب الوطني أيضاً!!.
الكرة الآن في ملعب الأندية وإن كان الوقت ضيقاً في ظل اعتماد اتحاد الكرة لجدول مباريات الجولات الأولى من المسابقة غير أن المصلحة العامة تحتم إعادة النظر في موعد انطلاق المسابقة الأم آملين أن تجد هذه الدعوة صدى إيجابياً لدى صناع القرار
{{ article.visit_count }}
ولا أدري ما الدوافع من وراء الإصرار على بدء المسابقة الكروية الأكبر في مثل هذه الظروف الصعبة والتي من شـأنها أن تضر أكثر من أن تنفع سواء على مستوى الأداء والمستوى العام للمسابقة أو على مستوى سلامة اللاعبين ومن يتابع حالة أرضية إستاد نادي المحرق هذه الأيام يعي تماماً ما أعنيه بالضرر الذي ستتعرض له الأندية المعنية بهذه المسابقة!!
ولا أدري لماذا يصر المدرب تايلور على بدء المسابقة في هذا التوقيت رغم علمه بالظروف التي تمر بها الملاعب البحرينية هذه الأيام!
فإذا كان تايلور يريد للاعبي المنتخب خوض المباريات الجادة واكتشاف وجوه جديدة لضمها لتشكيلة الأحمر الخليجية فإن عليه أن يضع في اعتباره الجانب السلبي المحتمل بنسبة كبيرة بسبب أرضية الملعب التي ستتعرض إلى ضغط لا يتحمله العشب الطبيعي وما قد يسفر عنه من إصابات لا سمح الله فتتحول رغبة تايلور إلى كارثة يندم عليها حيث لا ينفع الندم!!
في ظل هذه الظروف الاستثنائية كان الأجدر بالأندية مطالبة اتحاد الكرة تأجيل انطلاقة المسابقة إلى ما بعد نهاية دورة الخليج، حيث ستكون جميع الملاعب جاهزة لاحتضان المسابقة وعندها بإمكان الاتحاد إقامة 4 مباريات في اليوم الواحد وسيتمكن الاتحاد من إنهاء المسابقة قبل نهاية شهر مايو القادم.
نقول هذا الكلام مستندين إلى تجارب مشابهة مرت بها هذه المسابقة ولم نجن من ورائها سوى الضرر على الأندية واللاعبين وعلى المنتخب الوطني أيضاً!!.
الكرة الآن في ملعب الأندية وإن كان الوقت ضيقاً في ظل اعتماد اتحاد الكرة لجدول مباريات الجولات الأولى من المسابقة غير أن المصلحة العامة تحتم إعادة النظر في موعد انطلاق المسابقة الأم آملين أن تجد هذه الدعوة صدى إيجابياً لدى صناع القرار