آثرت اليوم، بمناسبة عيد الأضحى المبارك، أن أنطلق في مقالي من الدعوة إلى السلام والحب والبعد عن الحقد الذي لم نجني منه سوى الكراهية والبغضاء، وهي والله دعوة صادقة من القلب لكل مكونات المجتمع البحريني المتسامح، فاليوم عيد نتمنى أن نعيشه بكل فرحة في بلد الأمان التي كانت ومازالت أرض الأمن والاستقرار، وهذا ما نتمناه من الجميع أن يضعوا خلافاتهم جانباً وأن يجعلونا نحس بطعم العيد وأن نرى مظاهر الفرح، ولا نسمع شيئاً يعكر علينا هذا العيد من خلال أعمال العنف والتخريب التي حقيقة سئمناها وأصبحت أحد المظاهر غير الحضارية التي أعطت صورة غير طيبة عن أهل البحرين في الخارج وفي محيطنا الخليجي.
إن آثار الأزمة التي مازلنا نتجرع ما خلفته بين الشعب وأصبحت شرخاً في خاصرة الوطن، وأضحينا قسمين بعد أن كنا واحداً، وهذا كله بفعلة من تسمي نفسها معارضة للأسف، وهي من زرعت الحقد والغل في القلوب بين سنة وشيعة البحرين، الذين عاشوا جميعاً سنوات طويلة أخوة يجمعهم حب تراب الوطن والخوف عليه مستعدين أن يقدموا الغالي والنفيس من أجله، وهذا والله هو ما افتقدناه في أيامنا هذه بعد أزمة كانت درساً لكل من يعشق البحرين وكل ذرة من ترابها.
نعم افتقدنا ذلك الحب والوئام بين الجيران وبين الأهل حتى من الطائفتين الكريمتين، وهذا لم يأت إلا بعد أن فعلت الوفاق التي كانت شراً على شعب البحرين وكانت سرطاناً زُرع في بلادنا لينشر المرض في ربوع الوطن، وليتغلغل ويتشرب في عقول البعض لتحقق أجندتها الخبيثة وتنفذ مشروع الولي الفقيه المستمد من إيران وملاليها الذين لا يريدون الخير للبحرين، وهذا هو ما يجب أن يدركه عقلاء الطائفة الشيعية وهم كُثر.
أجزم أنه إبان الأزمة وخلال سقوط ضحايا من أبناء البحرين من الطرفين كان لا يرضي شيعة أو سنة البحرين بل كنا نعتصر ألماً عندما نسمع عن مقتل شاب في ريعان عمره أو رجل أمن كان يقف ليوفر الحماية والأمن أو رجل عجوز أو امرأة أو طفل غرر به المحرضون من على المنابر التي استغلوها في ما لا يرضي الله، أو سياسي يعتبر نفسه مفوهاً في الخارج يبث سمومه من هناك عبر الفضائيات الإيرانية ويدعو الشباب إلى العنف والتخريب والدمار لبلده الذي ولد فيها وعاش على أرضها ولعب في “فرجانها” وشرب من مائها، أهذا هو جزاء أمنا البحرين أن نخربها ونعيث فيها فساداً بأن نستهدف رجال الأمن ونلقي قنابل المولوتوف على أهلها الآمنين وتروعيهم وبث الرعب في قلوب النساء والأطفال، أهذه هي أخلاق أبناء البحرين، أرجو أن يعي الشباب ويعودوا إلى رشدهم وأن لا ينجروا خلف الدعوات الزائفة التي لا تريد لكم الخير وتلقي بكم إلى التهلكة في سبيل تنفيذ أجندات خفية على حسابكم.
ما نتمناه ونرجوه من الله تعالى في هذا اليوم أن يلتئم الشمل بين مكونات وأطياف شعب البحرين وأن نعود كما كنا أهلاً وإخوة أن نبتعد عن من يسعى إلى تقسيم الشعب إلى نصفين، وأن لا نسمع أو ننجر خلف جمعية الوفاق أو غيرها أو رجال دين يدعوننا إلى “سحق” أو قتل رجال الأمن واستهداف المدنيين الآمنين في بيوتهم، ولن نرجع إلى ما كنا إلا من خلال صفاء القلوب من الحقد والكره والضغينة أو نستبدل كل ذلك بالحب والفرح والسلام لنعيش مع بعض وهذا قدرنا وأن نتعايش فيما بيننا سنة وشيعة ونثبت للعالم بأكمله أن شعب البحرين حضاري وينبذ العنف أياً كان مصدره.
- همسة..
كل عام وقيادتنا الرشيدة بقيادة صاحب الجلالة الملك المفدى بخير وأنتم بخير يا شعب البحرين بسنته وشيعته ونتمنى أن تزدان مملكتنا وتسمو بأبنائها وأن تحلق عالياً بجناحيها وأن تعود البحرين كما كانت وأن نرى الابتسامة تعلو محيا الجميع!
إن آثار الأزمة التي مازلنا نتجرع ما خلفته بين الشعب وأصبحت شرخاً في خاصرة الوطن، وأضحينا قسمين بعد أن كنا واحداً، وهذا كله بفعلة من تسمي نفسها معارضة للأسف، وهي من زرعت الحقد والغل في القلوب بين سنة وشيعة البحرين، الذين عاشوا جميعاً سنوات طويلة أخوة يجمعهم حب تراب الوطن والخوف عليه مستعدين أن يقدموا الغالي والنفيس من أجله، وهذا والله هو ما افتقدناه في أيامنا هذه بعد أزمة كانت درساً لكل من يعشق البحرين وكل ذرة من ترابها.
نعم افتقدنا ذلك الحب والوئام بين الجيران وبين الأهل حتى من الطائفتين الكريمتين، وهذا لم يأت إلا بعد أن فعلت الوفاق التي كانت شراً على شعب البحرين وكانت سرطاناً زُرع في بلادنا لينشر المرض في ربوع الوطن، وليتغلغل ويتشرب في عقول البعض لتحقق أجندتها الخبيثة وتنفذ مشروع الولي الفقيه المستمد من إيران وملاليها الذين لا يريدون الخير للبحرين، وهذا هو ما يجب أن يدركه عقلاء الطائفة الشيعية وهم كُثر.
أجزم أنه إبان الأزمة وخلال سقوط ضحايا من أبناء البحرين من الطرفين كان لا يرضي شيعة أو سنة البحرين بل كنا نعتصر ألماً عندما نسمع عن مقتل شاب في ريعان عمره أو رجل أمن كان يقف ليوفر الحماية والأمن أو رجل عجوز أو امرأة أو طفل غرر به المحرضون من على المنابر التي استغلوها في ما لا يرضي الله، أو سياسي يعتبر نفسه مفوهاً في الخارج يبث سمومه من هناك عبر الفضائيات الإيرانية ويدعو الشباب إلى العنف والتخريب والدمار لبلده الذي ولد فيها وعاش على أرضها ولعب في “فرجانها” وشرب من مائها، أهذا هو جزاء أمنا البحرين أن نخربها ونعيث فيها فساداً بأن نستهدف رجال الأمن ونلقي قنابل المولوتوف على أهلها الآمنين وتروعيهم وبث الرعب في قلوب النساء والأطفال، أهذه هي أخلاق أبناء البحرين، أرجو أن يعي الشباب ويعودوا إلى رشدهم وأن لا ينجروا خلف الدعوات الزائفة التي لا تريد لكم الخير وتلقي بكم إلى التهلكة في سبيل تنفيذ أجندات خفية على حسابكم.
ما نتمناه ونرجوه من الله تعالى في هذا اليوم أن يلتئم الشمل بين مكونات وأطياف شعب البحرين وأن نعود كما كنا أهلاً وإخوة أن نبتعد عن من يسعى إلى تقسيم الشعب إلى نصفين، وأن لا نسمع أو ننجر خلف جمعية الوفاق أو غيرها أو رجال دين يدعوننا إلى “سحق” أو قتل رجال الأمن واستهداف المدنيين الآمنين في بيوتهم، ولن نرجع إلى ما كنا إلا من خلال صفاء القلوب من الحقد والكره والضغينة أو نستبدل كل ذلك بالحب والفرح والسلام لنعيش مع بعض وهذا قدرنا وأن نتعايش فيما بيننا سنة وشيعة ونثبت للعالم بأكمله أن شعب البحرين حضاري وينبذ العنف أياً كان مصدره.
- همسة..
كل عام وقيادتنا الرشيدة بقيادة صاحب الجلالة الملك المفدى بخير وأنتم بخير يا شعب البحرين بسنته وشيعته ونتمنى أن تزدان مملكتنا وتسمو بأبنائها وأن تحلق عالياً بجناحيها وأن تعود البحرين كما كانت وأن نرى الابتسامة تعلو محيا الجميع!