بحثت وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة مع سفراء مملكة البحرين، تطوير التعاون بين الوزارة ومختلف السفارات لإبراز الوجه الثقافي والسياحي للبحرين في الخارج.
واجتمعت الوزيرة مع السفراء أمس بمتحف البحرين الوطني، في إطار المؤتمر السنوي الثاني للسفراء الذي يعقد من 28 نوفمبر وحتى 6 ديسمبر الحالي في متحف البحرين الوطني، والذي يتهيأ للاحتفال بمرور ربع قرن على إنشائه برعاية سامية من قبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
وناقشت الوزيرة مع السفراء عدة مقترحات لتطوير التعاون بين وزارة الثقافة وسفارات البحرين المنتشرة في العالم، ومن أهمها: أن تكون السفارة كناقل للحراك الثقافي السياحي، السفارة كنقطة وصل ما بين الثقافة والعامة، الوزارة والإعلاميين، السفارة كمكان يستقبل الإبداع البحريني والسفارة كمشارك فعال في صنع الحدث الثقافي.
ولفتت إلى أن أهم عناوين السنة المقبلة تختصر بـ(الفن عامنا) بمناسبة مرور أربعين عاماً على تأسيس معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية، وبعاصمة السياحة الآسيوية، الذي أطلق مؤخراً في حوار التعاون الآسيوي.
وتوقفت الشيخة مي عند أهم الإنجازات التي قامت بها وزارة الثقافة على الصعيد العالمي، والتي أهلتها للحصول على جوائز عالمية واعتراف دولي بمنجزاتها، والعربي كعاصمة للثقافة والسياحة العربية خلال العامين الماضيتين، بالإضافة لأهمية وجود المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي، كما تحدثت عن البنية التحية التي أسست لها الوزارة كي تكون المنامة مقراً للتظاهرات الثقافية والفنية، هذا بالإضافة للحراك السياحي الذي يتطور ضمن استراتيجية طويلة الأمد. وأثنت الوزيرة على جهود السفراء في الترويج للثقافة في عواصم العالم، شاكرة وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة الداعم الأول للثقافة والسياحة في مملكة البحرين.
من جانبه عرض المستشار الإعلامي لوزارة الثقافة د.إيلي فلوطي للدور الإعلامي في نقل الصورة الحقيقية للمملكة.
ومن جهتهم شكر السفراء وزيرة الثقافة لجهود الوزارة في الترويج الثقافي والسياحي في مختلف الدول. وزار السفراء المتحف ومسرح البحرين الوطني، ومركز معلومات قلعة بوماهر، أول طريق اللؤلؤ المدرج على قائمة التراث العالمي الإنساني العالمي، والذي دشن الأربعاء الماضي برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.