يسدل الستار اليوم على المنافسات الميدانية لدورة المرأة الرياضية الأُولى من خلال المباراة النهائية لمسابقة خماسيات كرة القدم التي تحتضنها صالة مدينة الشيخ خليفة الرياضية.
وكانت هذه الفعاليات الرياضية قد انطلقت منذ منتصف أكتوبر الماضي تجسيداً لشعار يوم المرأة البحرينية لهذا العام والذي اختص بالجانب الرياضي.
لقد عشنا أياماً من المنافسات الرياضية في أكثر من عشر مسابقات مختلفة للأسوياء والمعاقين كشفت مدى شغف الفتاة البحرينية بالرياضة وجسدت الرغبة الجامحة لعودة المنافسات الرسمية لمسابقات الرياضة النسائية التي شكلت عنواناً بارزاً في منتصف السبعينات ومطلع الثمانينات من القرن الماضي.
لم تكن الأيام الماضية مقتصرة على ما دار في الملاعب من منافسات رياضية شريفة بل تجاوزت تلك الحدود لتبرز الوجه الآخر للمرأة الرياضية البحرينية في مجال العلم والمعرفة من خلال الندوات واللقاءات التلفزيونية والإذاعية والمناقشات التي دارت على الطاولة المستديرة والتي تمخضت عن العديد من التوصيات والأفكار والمقترحات التي تصب جميعاً في خانة الارتقاء برياضة المرأة البحرينية ومن بينها إنشاء نادٍ للفتاة وعودة المنافسات الميدانية من خلال الاتحادات الرياضية والأندية الوطنية .
حتى الألعاب الشعبية التي كانت تمارسها الفتاة البحرينية قديماً والتي كانت تقوم مقام بعض الألعاب الرياضية الحديثة كان لها مكان على خارطة هذه الدورة مما يؤكد عمق الأهداف التي أقيمت من أجلها .
اليوم ونحن نطوي صفحة المنافسات الرياضية لهذه الدورة ونستعد ليوم الحفل الختامي في الخامس من ديسمبر المقبل نأمل أن تترجم التوصيات والاقتراحات والأفكار التي تمخضت عنها فعاليات هذه الدورة إلى واقع ملموس نستشعره على الأرض حتى يكون شاهداً على تحويل شعار يوم المرأة البحرينية لهذا العام “إرادة.. تطلعات وإنجاز” إلى حقيقة ملموسة لكي تكون هذه المناسبة الوطنية المجيدة نقطة انطلاقة جادة لعودة الحياة إلى رياضة المرأة البحرينية على المستوى المحلي من خلال الاتحادات والأندية وعدم الاقتصار على تشكيل منتخبات المناسبات للمشاركات الخارجية.
نكرر اعتزازنا بمبادرة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة التي جسدت اهتمام سموها بالرياضة النسائية في المملكة، وننتظر بفارغ الصبر توجيهات سموها لتفعيل كل التوصيات التي تمخضت عنها هذه الدورة، سائلين المولى عز وجل لسموها بدوام التوفيق في كل مساعيها الحميدة التي تحفظ للمرأة البحرينية حقوقها وترفع من شأنها في شتى المجالات.
[email protected]
وكانت هذه الفعاليات الرياضية قد انطلقت منذ منتصف أكتوبر الماضي تجسيداً لشعار يوم المرأة البحرينية لهذا العام والذي اختص بالجانب الرياضي.
لقد عشنا أياماً من المنافسات الرياضية في أكثر من عشر مسابقات مختلفة للأسوياء والمعاقين كشفت مدى شغف الفتاة البحرينية بالرياضة وجسدت الرغبة الجامحة لعودة المنافسات الرسمية لمسابقات الرياضة النسائية التي شكلت عنواناً بارزاً في منتصف السبعينات ومطلع الثمانينات من القرن الماضي.
لم تكن الأيام الماضية مقتصرة على ما دار في الملاعب من منافسات رياضية شريفة بل تجاوزت تلك الحدود لتبرز الوجه الآخر للمرأة الرياضية البحرينية في مجال العلم والمعرفة من خلال الندوات واللقاءات التلفزيونية والإذاعية والمناقشات التي دارت على الطاولة المستديرة والتي تمخضت عن العديد من التوصيات والأفكار والمقترحات التي تصب جميعاً في خانة الارتقاء برياضة المرأة البحرينية ومن بينها إنشاء نادٍ للفتاة وعودة المنافسات الميدانية من خلال الاتحادات الرياضية والأندية الوطنية .
حتى الألعاب الشعبية التي كانت تمارسها الفتاة البحرينية قديماً والتي كانت تقوم مقام بعض الألعاب الرياضية الحديثة كان لها مكان على خارطة هذه الدورة مما يؤكد عمق الأهداف التي أقيمت من أجلها .
اليوم ونحن نطوي صفحة المنافسات الرياضية لهذه الدورة ونستعد ليوم الحفل الختامي في الخامس من ديسمبر المقبل نأمل أن تترجم التوصيات والاقتراحات والأفكار التي تمخضت عنها فعاليات هذه الدورة إلى واقع ملموس نستشعره على الأرض حتى يكون شاهداً على تحويل شعار يوم المرأة البحرينية لهذا العام “إرادة.. تطلعات وإنجاز” إلى حقيقة ملموسة لكي تكون هذه المناسبة الوطنية المجيدة نقطة انطلاقة جادة لعودة الحياة إلى رياضة المرأة البحرينية على المستوى المحلي من خلال الاتحادات والأندية وعدم الاقتصار على تشكيل منتخبات المناسبات للمشاركات الخارجية.
نكرر اعتزازنا بمبادرة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة التي جسدت اهتمام سموها بالرياضة النسائية في المملكة، وننتظر بفارغ الصبر توجيهات سموها لتفعيل كل التوصيات التي تمخضت عنها هذه الدورة، سائلين المولى عز وجل لسموها بدوام التوفيق في كل مساعيها الحميدة التي تحفظ للمرأة البحرينية حقوقها وترفع من شأنها في شتى المجالات.
[email protected]