أعجبني توجه الأرجنتيني «غابريل كالديرون» مدرب منتخبنا الوطني لكرة القدم حين أشار إلى التركيز على الاستفادة «الانسجامية « للأحمر من خلال المشاركة الحالية في بطولة غرب آسيا وأنه سيجري بعض التغييرات على التشكيلة التي فاز بها على اليمن يوم الأحد الماضي عندما يواجه المنتخب الإيراني -حامل اللقب أربع مرات- مساء اليوم.
هذا التوجه سيزيل الضغوطات عن اللاعبين ويجعلهم يؤدون المباراة بأريحية على اعتبار أنها جولة اختبارية جادة لهم لنيل ثقة المدرب والظفر بالتواجد في القائمة النهائية لبطولة كأس الخليج الحادية والعشرين المحطة الأهم بالنسبة للكرة البحرينية في المرحلة المقبلة.
هذا التوجه يؤكد أن «كالديرون» ليس مهووساً بتحقيق لقب غرب آسيا -وإن كان ذلك يعد أمراً مشروعاً- وأنه يتطلع إلى الوصول إلى فريق متجانس وبدلاء جاهزين لخوض المعترك الكروي الخليجي.
كلنا يدرك أهمية بطولة كأس الخليج وكلنا يحلم منذ أكثر من أربعين عاماً بتحقيق اللقب الخليجي الذي ظفرت به كل الدول الخليجية باستثناء البحرين!!
وكلنا يدرك أيضاً أن تحقيق اللقب الخليجي ليس بالأمر الهين، كما إنه ليس بالمستحيل ولكنه يحتاج إلى تأهيل الفريق نفسياً ومعنوياً وذهنياً إضافةً إلى التأهيل البدني والفني ولذلك فإن المسؤولية لا تقتصر على «كالديرون» ورفاقه في الطاقم الفني إنما تمتد هذه المسؤولية لتشمل مسؤولي اتحاد كرة القدم واللاعبين ومختلف وسائل الإعلام المحلية والجماهير البحرينية.
ولذلك فإن الحكم على أداء «كالديرون» وأداء المنتخب من خلال مشاركته الحالية في غرب آسيا سيكون حكماً غير عادل إذا ما قيس بالفترة القصيرة جداً التي تسلم فيها هذا الرجل الأرجنتيني مهام تدريب المنتخب خلفاً لسلفه الإنجليزي «بيتر تايلور».
الفوز على اليمن يوم الأحد الماضي كان فوزاً معنوياً ولكنه ترك انطباعات إيجابية عن تطور فني في أداء الفريق رغم غياب بعض العناصر المؤثرة -كما في المنتخبات المشاركة الأخرى- وهذه الانطباعات تعد مؤشرات تفاؤلية بمنتخب بحريني منافس على اللقب الخليجي خصوصاً إذا اكتملت عناصر التفوق التي أسلفناها في السطور السابقة.
أما مباراة اليوم أمام المنتخب الإيراني الرديف فإنها فرصة جديدة لمنتخبنا الوطني للبروز بشكل أفضل مما كان عليه أمام اليمن وخصوصاً فيما يتعلق باستثمار الفرص وهو الأمر الذي لابد وأن يكون «كالديرون» قد ركز عليه خلال اليومين الماضيين اللذين عمل خلالهما على تصحيح الأخطاء الدفاعية والهجومية تطلعاً لأداء أفضل أمام إيران.
دعواتنا لمنتخبنا الوطني بالفوز والظفر بالنقاط الثلاث والاقتراب من الدور نصف النهائي للبطولة مع تمنياتنا بمشاهدة أداء كروي ممتع يجعلنا أكثر اطمئناناً على «أحمرنا» قبيل الاستحقاق الخليجي الأهم.
{{ article.visit_count }}
هذا التوجه سيزيل الضغوطات عن اللاعبين ويجعلهم يؤدون المباراة بأريحية على اعتبار أنها جولة اختبارية جادة لهم لنيل ثقة المدرب والظفر بالتواجد في القائمة النهائية لبطولة كأس الخليج الحادية والعشرين المحطة الأهم بالنسبة للكرة البحرينية في المرحلة المقبلة.
هذا التوجه يؤكد أن «كالديرون» ليس مهووساً بتحقيق لقب غرب آسيا -وإن كان ذلك يعد أمراً مشروعاً- وأنه يتطلع إلى الوصول إلى فريق متجانس وبدلاء جاهزين لخوض المعترك الكروي الخليجي.
كلنا يدرك أهمية بطولة كأس الخليج وكلنا يحلم منذ أكثر من أربعين عاماً بتحقيق اللقب الخليجي الذي ظفرت به كل الدول الخليجية باستثناء البحرين!!
وكلنا يدرك أيضاً أن تحقيق اللقب الخليجي ليس بالأمر الهين، كما إنه ليس بالمستحيل ولكنه يحتاج إلى تأهيل الفريق نفسياً ومعنوياً وذهنياً إضافةً إلى التأهيل البدني والفني ولذلك فإن المسؤولية لا تقتصر على «كالديرون» ورفاقه في الطاقم الفني إنما تمتد هذه المسؤولية لتشمل مسؤولي اتحاد كرة القدم واللاعبين ومختلف وسائل الإعلام المحلية والجماهير البحرينية.
ولذلك فإن الحكم على أداء «كالديرون» وأداء المنتخب من خلال مشاركته الحالية في غرب آسيا سيكون حكماً غير عادل إذا ما قيس بالفترة القصيرة جداً التي تسلم فيها هذا الرجل الأرجنتيني مهام تدريب المنتخب خلفاً لسلفه الإنجليزي «بيتر تايلور».
الفوز على اليمن يوم الأحد الماضي كان فوزاً معنوياً ولكنه ترك انطباعات إيجابية عن تطور فني في أداء الفريق رغم غياب بعض العناصر المؤثرة -كما في المنتخبات المشاركة الأخرى- وهذه الانطباعات تعد مؤشرات تفاؤلية بمنتخب بحريني منافس على اللقب الخليجي خصوصاً إذا اكتملت عناصر التفوق التي أسلفناها في السطور السابقة.
أما مباراة اليوم أمام المنتخب الإيراني الرديف فإنها فرصة جديدة لمنتخبنا الوطني للبروز بشكل أفضل مما كان عليه أمام اليمن وخصوصاً فيما يتعلق باستثمار الفرص وهو الأمر الذي لابد وأن يكون «كالديرون» قد ركز عليه خلال اليومين الماضيين اللذين عمل خلالهما على تصحيح الأخطاء الدفاعية والهجومية تطلعاً لأداء أفضل أمام إيران.
دعواتنا لمنتخبنا الوطني بالفوز والظفر بالنقاط الثلاث والاقتراب من الدور نصف النهائي للبطولة مع تمنياتنا بمشاهدة أداء كروي ممتع يجعلنا أكثر اطمئناناً على «أحمرنا» قبيل الاستحقاق الخليجي الأهم.