أقر مجلس الوزراء في جلسته الأخيرة الاقتراح البرلماني بإدراج «حزب الله» اللبناني كتنظيم ضمن قائمة المنظمات الإرهابية، وهو خطوة مهمة بانتظار إصدار الأدوات القانونية بالتنسيق مع الجهات المختصة والسلطة التشريعية.
«حزب الله» صار أول تنظيم ضمن القائمة البحرينية للمنظمات الإرهابية، وهو خطوة جاءت بعد انتظار طويل دام أكثر من عقدين من الزمن، حيث تورط الحزب في العام 1996 في زعزعة الأمن والاستقرار، وساهم في تدريب وتنظيم كوادر بحرينية من ضمنها خلية الحجيرة في سوريا، والعناصر التي قادت الحركة الانقلابية الأخيرة في 2011، وأخيراً كان له دور في تدريب كوادر ميليشا ما يسمى بـ»جيش الإمام» بالتعاون مع الحرس الثوري الإيراني.
هناك أفكار عديدة يجب توظيفها ضمن القائمة البحرينية للمنظمات الإرهابية، تتعلق بتعريف المنظمات الإرهابية، والأنشطة الإرهابية، والانخراط في النشاط الإرهابي، والحقوق التي يمكن أن ينالها الإرهابي في ظل وجود حد أدنى متفاوت من حقوق الإنسان، والأهم من ذلك النتائج التي يمكن أن تترتب على الانتماء أو الاتصال أو تمويل تنظيم إرهابي ضمن القائمة البحرينية.
التجارب الدولية في هذا المجال واسعة ومتعددة، وأبرزها التجربتان الأمريكية والبريطانية التي يجب الاستفادة منهما على وجه السرعة، مع الانتباه إلى ما أثارته هاتان التجربتان من جدل دولي واسع بشأن ممارسات تتعلق بانتهاك حقوق الإنسان. إذ لسنا بحاجة إلى تجاوز حقوق الإنسان والتعامل بوحشية مع من يتورط في هذه المنظمات الإرهابية، ولكن يجب تطبيق القانون معه بحسم ودون أدنى تهاون، فلا حقوق للإنسان إذا تعلقت المسألة بالأمن الوطني البحريني.
بعد آخر في المسألة، وهو البعد الخليجي، حيث عانت دول مجلس التعاون الخليجي منذ تسعينات القرن العشرين من الاستهداف الإرهابي سواءً كان لمصالح سياسية أو باسم الدين أو باسم المذهب أو حتى باسم الأيديولوجيا. ورغم ذلك فإنها لم تقر حتى الآن قائمة خليجية للمنظمات الإرهابية، بحيث يجري التنسيق والتعاون الخليجي لمواجهة هذه المنظمات وأنشطتها، وهي فكرة يمكن طرحها سريعاً وتنفيذها حفاظاً على الأمن القومي الخليجي.
اللافت في التجربة البحرينية الجديدة لإصدار قائمة للمنظمات الإرهابية أن المبادرة لم تأتِ من الحكومة كما هو الحال في بلدان أخرى، وإنما جاءت من البرلمان الذي تبنى أعضاؤه هذه الفكرة، ولذلك ينبغي أن يضطلع أعضاء السلطة التشريعية بدورهم في تطوير منظومة القائمة البحرينية للمنظمات الإرهابية لتشمل تنظيمات أخرى، لا تقل خطورة عن «حزب الله» اللبناني، وتورطت علناً في العديد من الأعمال الإرهابية في البلاد، مثل المجلس العلمائي، وبعض التنظيمات السياسية الأخرى، مثل «حق»، و»الوفاء»، و»خلاص»، ومن المهم ربط سلسلة معقدة ومؤلمة من العقوبات لجميع من يتورط في الانتماء لهذه التنظيمات التي أضرّت بالأمن القومي البحريني.
«حزب الله» صار أول تنظيم ضمن القائمة البحرينية للمنظمات الإرهابية، وهو خطوة جاءت بعد انتظار طويل دام أكثر من عقدين من الزمن، حيث تورط الحزب في العام 1996 في زعزعة الأمن والاستقرار، وساهم في تدريب وتنظيم كوادر بحرينية من ضمنها خلية الحجيرة في سوريا، والعناصر التي قادت الحركة الانقلابية الأخيرة في 2011، وأخيراً كان له دور في تدريب كوادر ميليشا ما يسمى بـ»جيش الإمام» بالتعاون مع الحرس الثوري الإيراني.
هناك أفكار عديدة يجب توظيفها ضمن القائمة البحرينية للمنظمات الإرهابية، تتعلق بتعريف المنظمات الإرهابية، والأنشطة الإرهابية، والانخراط في النشاط الإرهابي، والحقوق التي يمكن أن ينالها الإرهابي في ظل وجود حد أدنى متفاوت من حقوق الإنسان، والأهم من ذلك النتائج التي يمكن أن تترتب على الانتماء أو الاتصال أو تمويل تنظيم إرهابي ضمن القائمة البحرينية.
التجارب الدولية في هذا المجال واسعة ومتعددة، وأبرزها التجربتان الأمريكية والبريطانية التي يجب الاستفادة منهما على وجه السرعة، مع الانتباه إلى ما أثارته هاتان التجربتان من جدل دولي واسع بشأن ممارسات تتعلق بانتهاك حقوق الإنسان. إذ لسنا بحاجة إلى تجاوز حقوق الإنسان والتعامل بوحشية مع من يتورط في هذه المنظمات الإرهابية، ولكن يجب تطبيق القانون معه بحسم ودون أدنى تهاون، فلا حقوق للإنسان إذا تعلقت المسألة بالأمن الوطني البحريني.
بعد آخر في المسألة، وهو البعد الخليجي، حيث عانت دول مجلس التعاون الخليجي منذ تسعينات القرن العشرين من الاستهداف الإرهابي سواءً كان لمصالح سياسية أو باسم الدين أو باسم المذهب أو حتى باسم الأيديولوجيا. ورغم ذلك فإنها لم تقر حتى الآن قائمة خليجية للمنظمات الإرهابية، بحيث يجري التنسيق والتعاون الخليجي لمواجهة هذه المنظمات وأنشطتها، وهي فكرة يمكن طرحها سريعاً وتنفيذها حفاظاً على الأمن القومي الخليجي.
اللافت في التجربة البحرينية الجديدة لإصدار قائمة للمنظمات الإرهابية أن المبادرة لم تأتِ من الحكومة كما هو الحال في بلدان أخرى، وإنما جاءت من البرلمان الذي تبنى أعضاؤه هذه الفكرة، ولذلك ينبغي أن يضطلع أعضاء السلطة التشريعية بدورهم في تطوير منظومة القائمة البحرينية للمنظمات الإرهابية لتشمل تنظيمات أخرى، لا تقل خطورة عن «حزب الله» اللبناني، وتورطت علناً في العديد من الأعمال الإرهابية في البلاد، مثل المجلس العلمائي، وبعض التنظيمات السياسية الأخرى، مثل «حق»، و»الوفاء»، و»خلاص»، ومن المهم ربط سلسلة معقدة ومؤلمة من العقوبات لجميع من يتورط في الانتماء لهذه التنظيمات التي أضرّت بالأمن القومي البحريني.