توالت الهزائم على فريق المحرق للكرة الطائرة بشكل ملفت للنظر لعشاق طائرة الأحلام كما أحب عشاقها أن يطلقوا عليها ولجميع متابعي الكرة الطائرة البحرينية فطائرة المحرق التي عودت الساحة على تزويدها بالمتعة عبر السنوات الماضية مع مطلع تسعينيات القرن الماضي بعد انتقال مجموعة كبيرة من لاعبي فريق الحالة آنذاك قبل تجميد اللعبة حيث انتقل للمجرق مجموعة من اللاعبين يعتبرون الصفوة في كرة الطائرة البحرينية في تلك الفترة واستطاعوا كسر احتكار فريقي النجمة ( الوحدة قبل الدمج ) والنصر وانطلقت الطائرة المحرقاوية الحمراء في سماء البحرين محتكرة كل الألقاب دون رحمة للمنافسين حتى أطلق عليها طائرة الأحلام تشبيها بفريق الأحلام الأمريكي لكرة السلة هذا الفريق الذي لا يقهر ولا يهزم أبداً.
ولم تكتف طائرة المحرق أو طائرة الأحلام باحتكارها للبطولات المحلية فقط بل امتد نفوذها وسيطرتها للبطولات الخليجية حيث استطاعت أن تحتكر الألقاب الخليجية بحصولها على الرقم القياسي بتسع بطولات ليكون ثاني رقم قياسي للبحرين يسجله فريق في لعبة كرة الطائرة بعد فوز الوحدة باللقب الخليجي بنتيجة ثلاثة أشواط لصفر في جميع المباريات.
ليس موضوعنا السرد التاريخي للكرة الطائرة في المحرق أو الحديث عن ماضي فريق الأحلام الأحمر الذي حقق ما لم يحققه أي نادي محلي أو خليجي من قبل بل موضوعنا الرئيس اليوم هو ما تمر به الكرة الطائرة الحمراء من إخفاق كبير ونتائج مزرية وتلقيها الهزائم واحدة تلو الأخرى دون مبرر خصوصاً وأن الفريق قد استعان بخبرات المحترف الإيطالي البيرتو تشيزولا لاعب المنتخب الإيطالي الحاصل على لقب أفضل لاعب في القارة العجوز الأوروبية والحاصل على لقب ثلاث بطولات لأمم أوروبا وستة دوريات إيطالية وغيرها من الألقاب الكثيرة.
هزائم متتالية لم يعتد عليها الشارع المتتبع للكرة الطائرة المحلية قبل مشجعي طائرة الأحلام وعشاق المحرق لا تبرير لها وإن كان فاضل عباس قد ترك الفريق للاحتراف في صفوف كاظمة الكويتي فقد عودتنا المحرق في الفترة السابقة بأن يكون لها عدة صفوف معززة للفريق الأول ولا تقل مستوى عن الستة الموجودين في أرضية الملعب، لكن ما نراه اليوم يختلف عما تعودنا عليه فما رآه اليوم في أرضية الصالة مجرد بدلات المحرق يرتديها أشباح لا علاقة لهم بالفريق لم نلمس فيهم روح المحرق وحب الانتصار الذي عهدناه فيهم فإلى متى ستستمر هذه الهزائم؟ وإلى متى سيظل الجهاز الفني والإداري مكتوفي الأيدي تجاه هذا التدهور في الفريق خصوصا وأنهم بانتظار مشاركة مهمة في بطولة الخليج؟؟
فإن كان الإصرار على نفس المستوى الفني للفريق وهو نفسه من سيشارك في البطولة الخليجية فمن الأفضل حفظ ماء الوجه بالانسحاب وعدم المشاركة موجهاً الدعوة لرجالات المحرق في الوقت ذاته للتحرك لإنقاذ ما يمكن إنقاذه لهذا الموسم قبل فوات الأوان ليكون هبوطها اضطرارياً لا نهائياً.
ولم تكتف طائرة المحرق أو طائرة الأحلام باحتكارها للبطولات المحلية فقط بل امتد نفوذها وسيطرتها للبطولات الخليجية حيث استطاعت أن تحتكر الألقاب الخليجية بحصولها على الرقم القياسي بتسع بطولات ليكون ثاني رقم قياسي للبحرين يسجله فريق في لعبة كرة الطائرة بعد فوز الوحدة باللقب الخليجي بنتيجة ثلاثة أشواط لصفر في جميع المباريات.
ليس موضوعنا السرد التاريخي للكرة الطائرة في المحرق أو الحديث عن ماضي فريق الأحلام الأحمر الذي حقق ما لم يحققه أي نادي محلي أو خليجي من قبل بل موضوعنا الرئيس اليوم هو ما تمر به الكرة الطائرة الحمراء من إخفاق كبير ونتائج مزرية وتلقيها الهزائم واحدة تلو الأخرى دون مبرر خصوصاً وأن الفريق قد استعان بخبرات المحترف الإيطالي البيرتو تشيزولا لاعب المنتخب الإيطالي الحاصل على لقب أفضل لاعب في القارة العجوز الأوروبية والحاصل على لقب ثلاث بطولات لأمم أوروبا وستة دوريات إيطالية وغيرها من الألقاب الكثيرة.
هزائم متتالية لم يعتد عليها الشارع المتتبع للكرة الطائرة المحلية قبل مشجعي طائرة الأحلام وعشاق المحرق لا تبرير لها وإن كان فاضل عباس قد ترك الفريق للاحتراف في صفوف كاظمة الكويتي فقد عودتنا المحرق في الفترة السابقة بأن يكون لها عدة صفوف معززة للفريق الأول ولا تقل مستوى عن الستة الموجودين في أرضية الملعب، لكن ما نراه اليوم يختلف عما تعودنا عليه فما رآه اليوم في أرضية الصالة مجرد بدلات المحرق يرتديها أشباح لا علاقة لهم بالفريق لم نلمس فيهم روح المحرق وحب الانتصار الذي عهدناه فيهم فإلى متى ستستمر هذه الهزائم؟ وإلى متى سيظل الجهاز الفني والإداري مكتوفي الأيدي تجاه هذا التدهور في الفريق خصوصا وأنهم بانتظار مشاركة مهمة في بطولة الخليج؟؟
فإن كان الإصرار على نفس المستوى الفني للفريق وهو نفسه من سيشارك في البطولة الخليجية فمن الأفضل حفظ ماء الوجه بالانسحاب وعدم المشاركة موجهاً الدعوة لرجالات المحرق في الوقت ذاته للتحرك لإنقاذ ما يمكن إنقاذه لهذا الموسم قبل فوات الأوان ليكون هبوطها اضطرارياً لا نهائياً.