منذ تأسست أسرة الأدباء والكتاب في البحرين كشعلة من شعل التنوير الثقافي والإبداعي، وكطليعة من طلائع الفكر الإنساني الذاهب نحو الأفضل والأجمل والأكثر جدة وإدهاشاً، وهي تشارك في جميع المؤتمرات العامة والمهرجانات الشعرية المصاحبة لها، بأعضاء من الإدارة أو أعضاء بعيدين عن الإدارة، واضعة باعتبارها إن كل مشاركة لعضو من الأسرة هو مشاركة للحركة الأدبية قاطبة والبحرين كلها في مثل هذه المؤتمرات. وأغلب أعضاء الأسرة عبروا من خلال حضورهم للمؤتمرات الأدبية العربية السابقة عن توقهم الكلي للتعاون العربي المشترك، وعن طبيعة الانتماء العربي للأديب البحريني المنفتح على ثقافات العالم والمرتبط بالأرض والإنسان.
في أوائل الثمانينات من القرن الماضي، عملت أسرة الأدباء والكتاب، للاحتفال بالعيد العاشر لتأسيسها في البحرين، ودعت العديد من المفكرين والشعراء والنقاد لحضور هذه الفعالية، ولكنها لم تتم لأسباب متعددة.
وجاء اليوم الذي تستضيف فيه البحرين (أسرة الأدباء والكتاب وبدعم من وزارة الثقافة) الاتحادات والروابط الأدبية في عموم الساحة الأدبية في الوطن العربي، وتستقبل الشعراء الذين سيضيئون بتجاربهم سماء البحرين والعشرين في الفترة 22-25 ديسمبر 2012.
إن شعار (الكلمة من أجل الإنسان) الذي اختارته الأسرة منذ التأسيس، ليعبر الآن في اللحظة الراهنة عن طبيعة الروح الأخوية التي تربط المبدعين العرب بشكل خاص والمبدعين في العالم بشكل عام، تربطهم جميعاً بالإنسان في العالم دون فواصل ومذاهب وأيدلوجيات أو أعراف أو أديان، الإنسان بهويته الكونية التي لا يمكن أن ينزعها عنه أي كائن. تربط الإنسان بالجوهر الإنساني الذي يحمله كل منا في رحلته الحياتية، أعني من شهقة الولادة إلى زفرة الموت.. من الضحك له إلى البكاء عليه.
وأرى أن اختيار انطلاق فعاليات المؤتمر من مركز عيسى الثقافي هو اختيار موفق، يربط الثقافة العامة الآن بالبحرين التاريخ، والبحرين الحضارة، والبحرين الأرض، والبحرين الإنسان؛ بالأدب العربي المعاصر في الأرض العربية الفصيحة بالولادات المتنوعة والكتابات المغايرة والمختلفة والمعبرة عن رغبة الأديب والمثقف في إعادة بناء العالم عن طريق البحث عن أنماط وأشكال جديدة للإبداع.
والاحتفاء برمزين بحرينيين كبيرين لهما أثرهما وتأثيرهما على الساحة الفكرية والأدبية العربية؛ هما الأستاذ الكبير الدكتور محمد جابر الأنصاري والأديب الراحل الشاعر الكبير إبراهيم العريض، بإقامة ندوة فكرية وأخرى أدبية الأولى تحتضنها جامعة الخليج العربي في العاشرة من صباح يوم الأحد 23 ديسمبر 2012 تحت عنوان (الأنصاري مفكراً) يتحدث فيها مجموعة من الباحثين مستعرضين بالبحث والنقاش المشروع الفكري للأستاذ الكبير محمد جابر الأنصاري. هذا الاحتفاء يضيف بعداً جديداً للأدباء والمفكرين الأحياء الذين يعيشون بيننا ونراهم ونسمعهم ونتحاور معهم من الذين قدموا ما يملكون إلى مجتمعاتهم التي ينتمون إليها.
وأيضاً الاحتفاء بكل ما ساهم في إثراء الحركة الثقافية بمثل الشاعر البحريني الراحل إبراهيم العريض في الندوة الأدبية (العريض أديباً) التي سيشارك فيها مجموعة من الباحثين في العاشرة من صباح يوم الاثنين 24 ديسمبر 2012.
أهلاً بالأدباء العرب في بيتهم الثاني البحرين، أهلاً بالشعراء الذين سيكونون بيننا، أهلاً بعيد أسرة الأدباء الذي انتظرته طويلاً.
أهلاً بكل من يساهم في إثراء أيام المؤتمر بالمشاركة أو المتابعة والاهتمام.
في أوائل الثمانينات من القرن الماضي، عملت أسرة الأدباء والكتاب، للاحتفال بالعيد العاشر لتأسيسها في البحرين، ودعت العديد من المفكرين والشعراء والنقاد لحضور هذه الفعالية، ولكنها لم تتم لأسباب متعددة.
وجاء اليوم الذي تستضيف فيه البحرين (أسرة الأدباء والكتاب وبدعم من وزارة الثقافة) الاتحادات والروابط الأدبية في عموم الساحة الأدبية في الوطن العربي، وتستقبل الشعراء الذين سيضيئون بتجاربهم سماء البحرين والعشرين في الفترة 22-25 ديسمبر 2012.
إن شعار (الكلمة من أجل الإنسان) الذي اختارته الأسرة منذ التأسيس، ليعبر الآن في اللحظة الراهنة عن طبيعة الروح الأخوية التي تربط المبدعين العرب بشكل خاص والمبدعين في العالم بشكل عام، تربطهم جميعاً بالإنسان في العالم دون فواصل ومذاهب وأيدلوجيات أو أعراف أو أديان، الإنسان بهويته الكونية التي لا يمكن أن ينزعها عنه أي كائن. تربط الإنسان بالجوهر الإنساني الذي يحمله كل منا في رحلته الحياتية، أعني من شهقة الولادة إلى زفرة الموت.. من الضحك له إلى البكاء عليه.
وأرى أن اختيار انطلاق فعاليات المؤتمر من مركز عيسى الثقافي هو اختيار موفق، يربط الثقافة العامة الآن بالبحرين التاريخ، والبحرين الحضارة، والبحرين الأرض، والبحرين الإنسان؛ بالأدب العربي المعاصر في الأرض العربية الفصيحة بالولادات المتنوعة والكتابات المغايرة والمختلفة والمعبرة عن رغبة الأديب والمثقف في إعادة بناء العالم عن طريق البحث عن أنماط وأشكال جديدة للإبداع.
والاحتفاء برمزين بحرينيين كبيرين لهما أثرهما وتأثيرهما على الساحة الفكرية والأدبية العربية؛ هما الأستاذ الكبير الدكتور محمد جابر الأنصاري والأديب الراحل الشاعر الكبير إبراهيم العريض، بإقامة ندوة فكرية وأخرى أدبية الأولى تحتضنها جامعة الخليج العربي في العاشرة من صباح يوم الأحد 23 ديسمبر 2012 تحت عنوان (الأنصاري مفكراً) يتحدث فيها مجموعة من الباحثين مستعرضين بالبحث والنقاش المشروع الفكري للأستاذ الكبير محمد جابر الأنصاري. هذا الاحتفاء يضيف بعداً جديداً للأدباء والمفكرين الأحياء الذين يعيشون بيننا ونراهم ونسمعهم ونتحاور معهم من الذين قدموا ما يملكون إلى مجتمعاتهم التي ينتمون إليها.
وأيضاً الاحتفاء بكل ما ساهم في إثراء الحركة الثقافية بمثل الشاعر البحريني الراحل إبراهيم العريض في الندوة الأدبية (العريض أديباً) التي سيشارك فيها مجموعة من الباحثين في العاشرة من صباح يوم الاثنين 24 ديسمبر 2012.
أهلاً بالأدباء العرب في بيتهم الثاني البحرين، أهلاً بالشعراء الذين سيكونون بيننا، أهلاً بعيد أسرة الأدباء الذي انتظرته طويلاً.
أهلاً بكل من يساهم في إثراء أيام المؤتمر بالمشاركة أو المتابعة والاهتمام.