فرسان المربع الذهبي في “خليجي 21” عليهم أن يقذفوا بالتاريخ خلف ظهورهم لأنهم سيكونون اليوم على موعد حاسم في بطولة جديدة لا تعترف بحسابات الجولات الثلاث الماضية التي أصبحت مجرد تاريخ لا يسمن ولا يغني من جوع!
المنتخب الإماراتي الذي قدم أجمل العروض ونال العلامة الكاملة في الدور التمهيدي عليه أن ينسى تلك المرحلة ويستفيق من نشوة الانتصارات والإطراءات ويتذكر فقط مشاعر جماهيره ومحبيه وكيف يمكن له مواصلة إسعادهم وعليه أن يتذكر المثل القائل “من يضحك أخيراً يضحك كثيراً”.
أما الأزرق الكويتي فهو بالتأكيد يدرك الفوارق بين الواقع والتاريخ فقد سبق له أن اجتاز هذه المرحلة بنجاح في أكثر من نسخة خليجية وهو اليوم يتذكر فقط كيف يمكنه الحفاظ على اللقب وكيف يستطيع أن يسعد كل الكويتيين.
ويدرك المنتخب العراقي أنه سيكون اليوم أمام الامتحان الأكثر جدية وهو يقابل صاحب الأرض والجمهور ويدرك أيضاً أن عليه نسيان النقاط التسع التي أنهى بها دوري المجموعات متصدراً بجدارة دون أن تهتز شباكه ويتذكر فقط تلك اللحظات التاريخية التي عاشها لآخر مرة في الرياض قبل حوالي ربع قرن والسعي لتكرارها ورسم البسمة على الشفاه العراقية المتعطشة للابتسامة!
منتخبنا الوطني هو الآخر مطالب بنسيان كل ما دار في الجولات الثلاث من سيناريوهات حلوة ومرة.. إيجابية وسلبية وأن يضع نصب عينيه تحقيق اللقب الحلم و إسعاد كل البحرينيين الذين تعلقت قلوبهم وآمالهم بهذه البطولة منذ انطلاقتها الأولى.
مهمة الأحمر اليوم ليست سهلة ولكنها ليست مستحيلة بل إننا تعودنا على بروز لاعبينا في المهمات الصعبة وهو ما أثبتوه في الجولتين الثانية والثالثة حين طالعونا بأداء رجولي جاد اختلف تماماً عن ذلك الأداء الافتتاحي الهزيل.
اليوم نحن على موعد مع انطلاق بطولة جديدة بحسابات جديدة فنية كانت أما إدارية لا علاقة لها بكل ما مضى ولا خيار فيها سوى الفوز وهو ما يجعلنا نترقب مواجهتين حاسمتين ستتأرجحان بين الحذر والإثارة وستبرز فيهما قدرات المدربين الأربعة على إيجاد الحلول الناجعة لتخطي هذه المرحلة والتأهل إلى المباراة النهائية.
المنتخب الإماراتي الذي قدم أجمل العروض ونال العلامة الكاملة في الدور التمهيدي عليه أن ينسى تلك المرحلة ويستفيق من نشوة الانتصارات والإطراءات ويتذكر فقط مشاعر جماهيره ومحبيه وكيف يمكن له مواصلة إسعادهم وعليه أن يتذكر المثل القائل “من يضحك أخيراً يضحك كثيراً”.
أما الأزرق الكويتي فهو بالتأكيد يدرك الفوارق بين الواقع والتاريخ فقد سبق له أن اجتاز هذه المرحلة بنجاح في أكثر من نسخة خليجية وهو اليوم يتذكر فقط كيف يمكنه الحفاظ على اللقب وكيف يستطيع أن يسعد كل الكويتيين.
ويدرك المنتخب العراقي أنه سيكون اليوم أمام الامتحان الأكثر جدية وهو يقابل صاحب الأرض والجمهور ويدرك أيضاً أن عليه نسيان النقاط التسع التي أنهى بها دوري المجموعات متصدراً بجدارة دون أن تهتز شباكه ويتذكر فقط تلك اللحظات التاريخية التي عاشها لآخر مرة في الرياض قبل حوالي ربع قرن والسعي لتكرارها ورسم البسمة على الشفاه العراقية المتعطشة للابتسامة!
منتخبنا الوطني هو الآخر مطالب بنسيان كل ما دار في الجولات الثلاث من سيناريوهات حلوة ومرة.. إيجابية وسلبية وأن يضع نصب عينيه تحقيق اللقب الحلم و إسعاد كل البحرينيين الذين تعلقت قلوبهم وآمالهم بهذه البطولة منذ انطلاقتها الأولى.
مهمة الأحمر اليوم ليست سهلة ولكنها ليست مستحيلة بل إننا تعودنا على بروز لاعبينا في المهمات الصعبة وهو ما أثبتوه في الجولتين الثانية والثالثة حين طالعونا بأداء رجولي جاد اختلف تماماً عن ذلك الأداء الافتتاحي الهزيل.
اليوم نحن على موعد مع انطلاق بطولة جديدة بحسابات جديدة فنية كانت أما إدارية لا علاقة لها بكل ما مضى ولا خيار فيها سوى الفوز وهو ما يجعلنا نترقب مواجهتين حاسمتين ستتأرجحان بين الحذر والإثارة وستبرز فيهما قدرات المدربين الأربعة على إيجاد الحلول الناجعة لتخطي هذه المرحلة والتأهل إلى المباراة النهائية.