من مازال يصدق الوفاق أو أتباعها أو إعلامها الأصفر أو رأس الدجل فيها بعد الذي فعلوه في البحرين ومازالوا يفعلون، ويتوسمون فيهم الخير، وأنهم سيعودون إلى الطريق الصحيح في مسار الوطنية، فهؤلاء من ندعو لهم بالهداية وأن يفتحوا أعينهم ويدركوا بأننا أمام مخطط انقلابي لن يتوقف على الإطلاق.
لن ندعو بالهداية للفئات التي أعلنت موقفها صراحة من البحرين ووقفت من هذا البلد موقف الضد واتخذت مسعى الانقلاب، لأنه وبكل بساطة، الهداية كدعوة توجه لمن «ضل» وقد يكون عن غير قصد، لكن هؤلاء واضح جداً بأنهم يقومون بكل ما يفعلونه تجاه هذا الوطن من منطلق مخطط وضع بعناية، ووفق تعهد صريح بأنه لا توقف إلا بتحقيق الهدف المنشود المتمثل بالاستيلاء على كرسي الحكم.
والله لو ظلت الوفاق ومن معها من الانقلابيين يحلفون من اليوم إلى أن تقوم الساعة بأن هدفهم الديمقراطية وليس الاستيلاء على كرسي الحكم فلن يصدقهم عاقل استوعب فعلياً ما قاموا به ولايزالون تجاه البحرين، وحده من يصدقهم إما المغفل أو الضعيف غير القادر على التمثل بموقف القوي المدافع عن قضيته العادلة.
والله نستغرب من «استغراب» الكثيرين لاستمرار الوفاق أو إعلامها الأصفر في ممارسة الكذب!
لماذا تستغربون يا جماعة، ألم تعرفوهم بعد، ألم تعلمكم الأزمة بأن هؤلاء مجرد لابسي أقنعة، ممارساتهم مغموسة بـ»التقية» السياسية، وأنك إن رأيت أحدهم يضحك في وجهك ويتحدث معك بكل محبة ولهفة فهو إنما يمارس ذلك في إطار سياسة «الوردة» التي تتحول إلى «خنجر» عندما تحين اللحظة المناسبة؟!
أليست الوفاق من قالت إسقاط النظام، ثم عادت لتقول إصلاح النظام؟! أليس مرجعها من قال «اسحقوهم» وأخذ يصرخ ويصرخ، ثم عاد الآن بعدما استشعر أن الدولة ستتحرك لفرض قوتها ليقول بأنه ضد العنف؟! أليس محترف الفبركة هو الذي قال للمخلصين بأنه هو الباقي وهم الخارجون من البلد، وهو اليوم أكثر من يردد شعارات اللحمة والتعايش والتسامح؟!
حادثة العكر حولوها بالكذب من عملية قتل شرطي إلى «حصار»! وإعلامهم ومتحدثوهم في الخارج كشفوا عن عنصريتهم القبيحة، حينما استهانوا بهدر دمه باعتبار أنه من غير أصول بحرينية! ما أقبحكم حينما تستهينون بأرواح البشر وتصنفونهم بناء على أعراقهم!
لم الاستغراب، ألم يقولوا إن الشرطي المدهوس قتلاً دمية؟! ألم يكن المقتولون بسبب إرهابهم «مرتزقة»؟! هؤلاء، الكذب يسري في دمائهم، الكذب أحد أسلحتهم، لأن قول الصدق أمام العالم هو ما يبطل أي ادعاء يقدمونه ويكشف زيف قضيتهم.
شاب يدهس في حادثة سيارة، يتاجرون بروحه وجثته وملابسات موته، وصلوا لهذا المستوى من المتاجرة بدماء البحرينيين، وصلوا لهذا المستوى من استغلال كل شيء لصالحهم.
ما تفعله الوفاق اليوم ليس سوى التشبث بأي «قشة» تبرز على السطح بعدما بدأت الدولة بالتحرك الجاد للتصدي لما يعانيه المجتمع من إرهاب وعنف، حولت الإرهاب وقتل شرطي إلى حصار، وحولت حادثة سير إلى عملية اغتيال، وانتظروا القادم من «القشات» التي ستتشبث بها «الغريقة» الوفاق.
^ اتجاه معاكس..
سألت أحد الأمريكيين بالأمس، لو قام شخص في أمريكا برمي مولوتوف على شرطي بهدف قتله، ماذا ستكون ردة فعل رجل الأمن؟!
فتح عينيه مندهشاً ورد على الفور: هل أنت جاد، مَن المجنون الذي يقوم بذلك؟!
أجبته: نعم، وأصررت أن يجيبني.
فقال: بكل بساطة سيقوم رجل الأمن بكل شيء دفاعاً عن نفسه حتى لو أدى ذلك لرمي المهاجم بالرصاص وإردائه قتيلاً.
سألته: وماذا سيكون رد فعل القضاء والإعلام وغيرها من أطراف ستعلق على الموضوع؟!
أجابني: رد فعل عادي، فهي حالة دفاع عن النفس، هل يريدون أن ينتظر الشرطي المهاجم حتى يقتله؟!
سألني: ماذا سيكون رد فعل الشرطي في نفس الموقف لو كان في البحرين؟!
أجبته: بأنه في البحرين تنقلب الآية، هناك تطالب المعارضة وحقوق الإنسان أفراد الأمن بألا يفعلوا شيئاً، بل عليهم أن يقفوا ويتلقوا المولوتوف والهجوم دون أي ردة فعل، هناك موت هؤلاء يجوز لدى المعارضة وحقوق الإنسان، بينما مجرد خدش أو إصابة لمهاجم بالمولوتوف يمكن أن تتحول لقضية عالمية ضد البحرين شعارها انتهاك حقوق الإنسان.
رد علي: this is insane!
أجبته: So tell your government!
{{ article.visit_count }}
لن ندعو بالهداية للفئات التي أعلنت موقفها صراحة من البحرين ووقفت من هذا البلد موقف الضد واتخذت مسعى الانقلاب، لأنه وبكل بساطة، الهداية كدعوة توجه لمن «ضل» وقد يكون عن غير قصد، لكن هؤلاء واضح جداً بأنهم يقومون بكل ما يفعلونه تجاه هذا الوطن من منطلق مخطط وضع بعناية، ووفق تعهد صريح بأنه لا توقف إلا بتحقيق الهدف المنشود المتمثل بالاستيلاء على كرسي الحكم.
والله لو ظلت الوفاق ومن معها من الانقلابيين يحلفون من اليوم إلى أن تقوم الساعة بأن هدفهم الديمقراطية وليس الاستيلاء على كرسي الحكم فلن يصدقهم عاقل استوعب فعلياً ما قاموا به ولايزالون تجاه البحرين، وحده من يصدقهم إما المغفل أو الضعيف غير القادر على التمثل بموقف القوي المدافع عن قضيته العادلة.
والله نستغرب من «استغراب» الكثيرين لاستمرار الوفاق أو إعلامها الأصفر في ممارسة الكذب!
لماذا تستغربون يا جماعة، ألم تعرفوهم بعد، ألم تعلمكم الأزمة بأن هؤلاء مجرد لابسي أقنعة، ممارساتهم مغموسة بـ»التقية» السياسية، وأنك إن رأيت أحدهم يضحك في وجهك ويتحدث معك بكل محبة ولهفة فهو إنما يمارس ذلك في إطار سياسة «الوردة» التي تتحول إلى «خنجر» عندما تحين اللحظة المناسبة؟!
أليست الوفاق من قالت إسقاط النظام، ثم عادت لتقول إصلاح النظام؟! أليس مرجعها من قال «اسحقوهم» وأخذ يصرخ ويصرخ، ثم عاد الآن بعدما استشعر أن الدولة ستتحرك لفرض قوتها ليقول بأنه ضد العنف؟! أليس محترف الفبركة هو الذي قال للمخلصين بأنه هو الباقي وهم الخارجون من البلد، وهو اليوم أكثر من يردد شعارات اللحمة والتعايش والتسامح؟!
حادثة العكر حولوها بالكذب من عملية قتل شرطي إلى «حصار»! وإعلامهم ومتحدثوهم في الخارج كشفوا عن عنصريتهم القبيحة، حينما استهانوا بهدر دمه باعتبار أنه من غير أصول بحرينية! ما أقبحكم حينما تستهينون بأرواح البشر وتصنفونهم بناء على أعراقهم!
لم الاستغراب، ألم يقولوا إن الشرطي المدهوس قتلاً دمية؟! ألم يكن المقتولون بسبب إرهابهم «مرتزقة»؟! هؤلاء، الكذب يسري في دمائهم، الكذب أحد أسلحتهم، لأن قول الصدق أمام العالم هو ما يبطل أي ادعاء يقدمونه ويكشف زيف قضيتهم.
شاب يدهس في حادثة سيارة، يتاجرون بروحه وجثته وملابسات موته، وصلوا لهذا المستوى من المتاجرة بدماء البحرينيين، وصلوا لهذا المستوى من استغلال كل شيء لصالحهم.
ما تفعله الوفاق اليوم ليس سوى التشبث بأي «قشة» تبرز على السطح بعدما بدأت الدولة بالتحرك الجاد للتصدي لما يعانيه المجتمع من إرهاب وعنف، حولت الإرهاب وقتل شرطي إلى حصار، وحولت حادثة سير إلى عملية اغتيال، وانتظروا القادم من «القشات» التي ستتشبث بها «الغريقة» الوفاق.
^ اتجاه معاكس..
سألت أحد الأمريكيين بالأمس، لو قام شخص في أمريكا برمي مولوتوف على شرطي بهدف قتله، ماذا ستكون ردة فعل رجل الأمن؟!
فتح عينيه مندهشاً ورد على الفور: هل أنت جاد، مَن المجنون الذي يقوم بذلك؟!
أجبته: نعم، وأصررت أن يجيبني.
فقال: بكل بساطة سيقوم رجل الأمن بكل شيء دفاعاً عن نفسه حتى لو أدى ذلك لرمي المهاجم بالرصاص وإردائه قتيلاً.
سألته: وماذا سيكون رد فعل القضاء والإعلام وغيرها من أطراف ستعلق على الموضوع؟!
أجابني: رد فعل عادي، فهي حالة دفاع عن النفس، هل يريدون أن ينتظر الشرطي المهاجم حتى يقتله؟!
سألني: ماذا سيكون رد فعل الشرطي في نفس الموقف لو كان في البحرين؟!
أجبته: بأنه في البحرين تنقلب الآية، هناك تطالب المعارضة وحقوق الإنسان أفراد الأمن بألا يفعلوا شيئاً، بل عليهم أن يقفوا ويتلقوا المولوتوف والهجوم دون أي ردة فعل، هناك موت هؤلاء يجوز لدى المعارضة وحقوق الإنسان، بينما مجرد خدش أو إصابة لمهاجم بالمولوتوف يمكن أن تتحول لقضية عالمية ضد البحرين شعارها انتهاك حقوق الإنسان.
رد علي: this is insane!
أجبته: So tell your government!