هناك أمور تحدث في وزارات بعينها، لو علمت قيادتنا عنها، لما قبلت بها، لكن المسؤولين يخفون هذه الأمور عن قادة البلاد، ويهددون الموظفين إذا تحدثوا إلى الصحافة، حتى أن وزارات بعينها أخذت تراقب الاتصالات والإنترنت للتحقق من الأشخاص الذين يتصلون بالصحافة.
إذا كان هناك احتفال معين تقيمه وزارة التربية والتعليم، فهل يأتي على حساب الطلبة وامتحاناتهم ومذاكرتهم، هل هذا مقبول؟
هل يقبل قادة البلد أن تؤجل الامتحانات من أجل احتفال؟
ولي الأمر يأخذ ابنه وابنته إلى المدرسة للعلم والدراسة والمعرفة، أم من أجل أن تصفهم الوزارة في احتفالات تتزامن مع أوقات الامتحانات؟
هل ضيعنا الهدف الحقيقي لتواجد الطلبة على مقاعد الدراسة؟
الأنباء تحدثت أمس «ولا أعلم إن كان الرقم صحيحاً أم لا» عن سقوط طالبات من حرارة الشمس من أجل بروفات لاحتفال تقيمه الوزارة، إذا كانت هذه الأنباء صحيحة، فيجب أن يحاسب المسؤول عنها.
ماذا لو حدث مكروه لطالبة واحدة، هل سيتحمل الوزير المسؤولية؟
أحد الإخوة طرح تساؤلاً حول ميزانية الاحتفال، وقال لو أن ميزانية الاحتفال أعطيت للبعثات لإرسال أبنائنا وبناتنا للدراسة أليس أفضل؟
البعثات هي مستقبل البحرين، والاحتفال يوم ويذهب، ومن الأفضل أن نركز على التعليم الذي هو معضلة حقيقية في البحرين خاصة بعد تقرير نتائج مستوى المدارس المخزي، لنترك الاحتفالات لوزارات أخرى أفضل.
الوزارة تضع أجندة للامتحانات لكل عام، فلماذا تغير الرزنامة، هل قادة البلد يطلبون ذلك أم الوزارة هي التي تفعل من ذات نفسها؟
التعليم والمعرفة هو أكبر دور لوزارة التربية، والاحتفالات أمر جانبي وليس رئيساً.
هل صدفة أن يتجاهل هذا السؤال النيابي؟
يتغيب بعض الوزراء والوزيرات عن مجلس النواب، فهل هذا الأمر محض صدفة أم أن هناك أموراً أخرى؟
فقد قيل إن الوزيرة المعنية بالإجابة على سؤال النائب سمير خادم حول الحد من استهلاك وتداول الخمور والمشروبات الروحية غابت، ويقال إن هذا التغيب الثاني للإجابة على هذا السؤال.
فهل المشكلة في السؤال، أو أن الوزيرة لا تريد أن تذهب إلى المجلس للإجابة عليه حتى ينتهي الانعقاد، أم أن المشكلة هي بين الوزيرة والمجلس؟
لقاء الأمير
الوليد بن طلال
استقطب لقاء الأمير الوليد بن طلال عبر 23 قناة تلفزيونية من أستوديوهات البحرين اهتماماً كبيراً أمس، وقد قال الأمير الوليد كلاماً طيباً بحق البحرين وقيادتها، ووجه نقداً قوياً لـ»الوفاق» على ما تمارسه من أعمال إرهابية.
استقطاب قناة «العرب» لتكون البحرين مقراً لها وسط منافسة من دولة شقيقة كان «خبطة معلم»، لكن الأمر لا يقف إلى هنا وحسب، بل يجب أن تقدم كل التسهيلات من كافة الجهات الحكومية للقناة حتى تمارس عملها بسرعة وعلى أكمل وجه.
إذا كان هناك احتفال معين تقيمه وزارة التربية والتعليم، فهل يأتي على حساب الطلبة وامتحاناتهم ومذاكرتهم، هل هذا مقبول؟
هل يقبل قادة البلد أن تؤجل الامتحانات من أجل احتفال؟
ولي الأمر يأخذ ابنه وابنته إلى المدرسة للعلم والدراسة والمعرفة، أم من أجل أن تصفهم الوزارة في احتفالات تتزامن مع أوقات الامتحانات؟
هل ضيعنا الهدف الحقيقي لتواجد الطلبة على مقاعد الدراسة؟
الأنباء تحدثت أمس «ولا أعلم إن كان الرقم صحيحاً أم لا» عن سقوط طالبات من حرارة الشمس من أجل بروفات لاحتفال تقيمه الوزارة، إذا كانت هذه الأنباء صحيحة، فيجب أن يحاسب المسؤول عنها.
ماذا لو حدث مكروه لطالبة واحدة، هل سيتحمل الوزير المسؤولية؟
أحد الإخوة طرح تساؤلاً حول ميزانية الاحتفال، وقال لو أن ميزانية الاحتفال أعطيت للبعثات لإرسال أبنائنا وبناتنا للدراسة أليس أفضل؟
البعثات هي مستقبل البحرين، والاحتفال يوم ويذهب، ومن الأفضل أن نركز على التعليم الذي هو معضلة حقيقية في البحرين خاصة بعد تقرير نتائج مستوى المدارس المخزي، لنترك الاحتفالات لوزارات أخرى أفضل.
الوزارة تضع أجندة للامتحانات لكل عام، فلماذا تغير الرزنامة، هل قادة البلد يطلبون ذلك أم الوزارة هي التي تفعل من ذات نفسها؟
التعليم والمعرفة هو أكبر دور لوزارة التربية، والاحتفالات أمر جانبي وليس رئيساً.
هل صدفة أن يتجاهل هذا السؤال النيابي؟
يتغيب بعض الوزراء والوزيرات عن مجلس النواب، فهل هذا الأمر محض صدفة أم أن هناك أموراً أخرى؟
فقد قيل إن الوزيرة المعنية بالإجابة على سؤال النائب سمير خادم حول الحد من استهلاك وتداول الخمور والمشروبات الروحية غابت، ويقال إن هذا التغيب الثاني للإجابة على هذا السؤال.
فهل المشكلة في السؤال، أو أن الوزيرة لا تريد أن تذهب إلى المجلس للإجابة عليه حتى ينتهي الانعقاد، أم أن المشكلة هي بين الوزيرة والمجلس؟
لقاء الأمير
الوليد بن طلال
استقطب لقاء الأمير الوليد بن طلال عبر 23 قناة تلفزيونية من أستوديوهات البحرين اهتماماً كبيراً أمس، وقد قال الأمير الوليد كلاماً طيباً بحق البحرين وقيادتها، ووجه نقداً قوياً لـ»الوفاق» على ما تمارسه من أعمال إرهابية.
استقطاب قناة «العرب» لتكون البحرين مقراً لها وسط منافسة من دولة شقيقة كان «خبطة معلم»، لكن الأمر لا يقف إلى هنا وحسب، بل يجب أن تقدم كل التسهيلات من كافة الجهات الحكومية للقناة حتى تمارس عملها بسرعة وعلى أكمل وجه.