كما هو الحال في احتفالات رأس السنة والاحتفال بأعياد الميلاد الأخرى التي تتكرر في نفس الموعد من كل عام ها هي مشكلة النجمة بدأت في الظهور والخروج للملأ من جديد كما هو الحال عند انتهاء فترة الإدارة المعينة وأن البحرين لا يوجد فيها إلا النجمة ومشاكل النجمة.
فبعد أن استبشر النجماوية خيراً بتعيين رجل الأعمال الشاب والطموح عصام جناحي الذي تأمل به النجماوية كل الخير بأن ينتشل ناديهم إلى عالم الاستثمار خصوصاً في ظل وجود المبنى النموذجي الجديد ذو الموقع والمساحة المميزين عن بقية الأندية لكن تفاجأ الجميع بمن فيهم عصام جناحي بالعوائق والعقبات التي أوقفته وكبحت جماحه وأصابته بالإحباط حتى شاع خبر استقالته في الآونة الأخيرة.
فراغ إداري على الرغم من التواجد الدائم للبعض من أعضاء مجلس الإدارة وعجز مالي دائم كما هو حال أغلب الأندية والجهة المسؤولة عن الأندية مازالت لم تسأل نفسها عن أسباب التدهور وكأنها جهة غير مسؤولة عنه سنة كاملة كما ذكر الأمين المالي للنادي ولم تكلف هذه الجهة نفسها للقيام بزيارة لمجلس إدارة ومليون ومليون خط تحت زيارة المجلس وليست الزيارات التفقدية للاطمئنان على الملاعب استعداداً لبطولة كأس الخليج التي أقيمت في يناير الماضي وهي من عينته «مجلس الإدارة» ومن المفترض أن تكون هي المشرفة عليه والمتابعة له ليس الأمر مقصوراً على نادي النجمة فقط بل على جميع الأندية حيث إن أغلب الأندية تعاني ما يعانيه النجمة من عجز مالي وضعف إداري وإن كان النجمة هو الأبرز في ذلك إلا أن الجميع يشاركه نفس المعاناة.
ويثير الاستغراب في تلك الجهة التي هي المسؤول الأول عن الأندية هو دخولها في سباتها العميق بعد صدور قرارات التعيين لمجالس الإدارات في الأندية وكأنها تخلصت من عبء كبير ألقته على عاتق من سيتولى قيادة هذا المجلس حيث سيكون هو الراعي الأول والأخير لهذا النادي وهو منبع المال والإدارة دون أن يسأله أحد كم دفع وكم سيدفع ومتى تواجد وهل سيتواجد!
مثار الاستغراب هنا ليس كل تلك الأمور بل الاستغراب ينبع من كون من تم تكليفه بمسؤولية تلك الأندية هو من يغفل عنها أو يتغافل عنها لا أعلم ما هو المعنى الأصح في هذا الموقف ولا يلتفت لعمله إلا عندما تدق الصحافة الأبواب وتفتح الملفات لتذكيرها بأنها هي المسؤولة عن الأندية ولا أحد غيرها مسؤول عنها.
ومن خلال المتابعة أو الخبرة الميدانية وإن كانت خبرة قليلة مقارنة بفطاحل رجال الصحافة وأعلامها إلا أننا نجد بأن الجهة المسؤولة عن الأندية والتي من المفترض أن تكون متابعة لكل شاردة وواردة في تلك الأندية نراها بعيدة جداً ومتابعتها ضعيفة للغاية وكأن المتابعة والتحرك تجاه أي نادٍ لا يكون إلا بعد أن تتفجر المشكلات، ولا ننكر بأن الصحافة تعتبر سلطة رابعة ومن حقها أن تفتح الملفات وتثير القضايا لحلها من قبل المسؤولين لكن من حق الأندية أن تجد من يتابع أمورها ويحاول تذليل العقبات التي تواجهها ومن واجب تلك المؤسسة المسؤولة عنهم أن تقوم بواجبها على أكمل وجه وأفضل صورة.
فمأساة النجمة تعانيها أغلب الأندية في البحرين التي أصبحت شبه خاوية ومهملة من المسؤولين المعنيين خاوية الخزائن لضعف موازناتها وقلة أو انعدام الاستثمار فيها ومهملة من المسؤولين الذين انشغلوا عنها بأشياء أخرى أو بالأحرى انشغلوا بشق واحد من الشقين في اسمها وأهملوا الشق الآخر.
{{ article.visit_count }}
فبعد أن استبشر النجماوية خيراً بتعيين رجل الأعمال الشاب والطموح عصام جناحي الذي تأمل به النجماوية كل الخير بأن ينتشل ناديهم إلى عالم الاستثمار خصوصاً في ظل وجود المبنى النموذجي الجديد ذو الموقع والمساحة المميزين عن بقية الأندية لكن تفاجأ الجميع بمن فيهم عصام جناحي بالعوائق والعقبات التي أوقفته وكبحت جماحه وأصابته بالإحباط حتى شاع خبر استقالته في الآونة الأخيرة.
فراغ إداري على الرغم من التواجد الدائم للبعض من أعضاء مجلس الإدارة وعجز مالي دائم كما هو حال أغلب الأندية والجهة المسؤولة عن الأندية مازالت لم تسأل نفسها عن أسباب التدهور وكأنها جهة غير مسؤولة عنه سنة كاملة كما ذكر الأمين المالي للنادي ولم تكلف هذه الجهة نفسها للقيام بزيارة لمجلس إدارة ومليون ومليون خط تحت زيارة المجلس وليست الزيارات التفقدية للاطمئنان على الملاعب استعداداً لبطولة كأس الخليج التي أقيمت في يناير الماضي وهي من عينته «مجلس الإدارة» ومن المفترض أن تكون هي المشرفة عليه والمتابعة له ليس الأمر مقصوراً على نادي النجمة فقط بل على جميع الأندية حيث إن أغلب الأندية تعاني ما يعانيه النجمة من عجز مالي وضعف إداري وإن كان النجمة هو الأبرز في ذلك إلا أن الجميع يشاركه نفس المعاناة.
ويثير الاستغراب في تلك الجهة التي هي المسؤول الأول عن الأندية هو دخولها في سباتها العميق بعد صدور قرارات التعيين لمجالس الإدارات في الأندية وكأنها تخلصت من عبء كبير ألقته على عاتق من سيتولى قيادة هذا المجلس حيث سيكون هو الراعي الأول والأخير لهذا النادي وهو منبع المال والإدارة دون أن يسأله أحد كم دفع وكم سيدفع ومتى تواجد وهل سيتواجد!
مثار الاستغراب هنا ليس كل تلك الأمور بل الاستغراب ينبع من كون من تم تكليفه بمسؤولية تلك الأندية هو من يغفل عنها أو يتغافل عنها لا أعلم ما هو المعنى الأصح في هذا الموقف ولا يلتفت لعمله إلا عندما تدق الصحافة الأبواب وتفتح الملفات لتذكيرها بأنها هي المسؤولة عن الأندية ولا أحد غيرها مسؤول عنها.
ومن خلال المتابعة أو الخبرة الميدانية وإن كانت خبرة قليلة مقارنة بفطاحل رجال الصحافة وأعلامها إلا أننا نجد بأن الجهة المسؤولة عن الأندية والتي من المفترض أن تكون متابعة لكل شاردة وواردة في تلك الأندية نراها بعيدة جداً ومتابعتها ضعيفة للغاية وكأن المتابعة والتحرك تجاه أي نادٍ لا يكون إلا بعد أن تتفجر المشكلات، ولا ننكر بأن الصحافة تعتبر سلطة رابعة ومن حقها أن تفتح الملفات وتثير القضايا لحلها من قبل المسؤولين لكن من حق الأندية أن تجد من يتابع أمورها ويحاول تذليل العقبات التي تواجهها ومن واجب تلك المؤسسة المسؤولة عنهم أن تقوم بواجبها على أكمل وجه وأفضل صورة.
فمأساة النجمة تعانيها أغلب الأندية في البحرين التي أصبحت شبه خاوية ومهملة من المسؤولين المعنيين خاوية الخزائن لضعف موازناتها وقلة أو انعدام الاستثمار فيها ومهملة من المسؤولين الذين انشغلوا عنها بأشياء أخرى أو بالأحرى انشغلوا بشق واحد من الشقين في اسمها وأهملوا الشق الآخر.