من بعد فضيحة أتباع الولي الفقيه؛ الوفاق وأذنابها في قضية المواطنة فاطمة غلوم، والتي كانوا يحسبون أنها من أهل السنة، لذلك هي تعلق صورة جلالة الملك (بينما هذه الحادثة تكشف أن هناك من الطائفة الشيعية الكريمة من يقفون موقفاً وطنياً مع بلدهم وقيادتهم) ففعلوا بها ما فعلوا، حتى أنهم مزقوا ملابسها وهي امرأة معزولة لا حول ولا قوة لها أمام من يقال عنهم إنهم ذكور، وليسوا رجالاً، فيستبيحون حرمات النساء في الطرقات (لا دين ولا أخلاق ولا قيم ولا تربية لديهم) ثم يخرجون بقبح آخر، فيقولون إنها أخلاق أهل البيت.. (أنتم تعرفون هذه أخلاق أي بيت)!
من الواضح أن تفاصيل الحادثة ملفقة كما قال رئيس الأمن لتشويه صورة رجال الأمن، وأن هناك من يتخيل أفلاماً خليعة ويسقطها على فتيات، ولا أستبعد شخصياً أن تكون القصة مأخوذة من صحف عربية أو إيرانية كما حدث إبان الانقلاب حين نشرت صحيفة صفراء أخباراً ملفقة عن الأمن وعن الاختطافات والاعتداءات التي كانت منشورة في صحف في المغرب وفلسطين ودول عربية أخرى.
لماذا لم تقدم الفتاة التي نشرت تفاصيل لا تقبل أن تقولها فتاة عن نفسها، إلى الجهات الرسمية، وأجهزة التظلمات، أو إلى النيابة مباشرة؟
لماذا لا يكشف على الفتاة الوهمية المغتصبة الطب الشرعي، حتى تظهر الحقيقة، هل هي مغتصبة، هل الأمر بإرادتها، هل من رجال أمن، هل من زوجها، هل من أشخاص آخرين، فقط للحقيقة.
قضية الاغتصاب هي لإثارة الشارع وللانتقام من بنات البحرين الأخريات، ولإظهار المظلومية هذه المرة من خلال استعطاف الناس بأن الشرطة تغتصب الفتيات، كل ذلك يحدث لتمرير مجموعة اعتداءات كان أولها الاعتداء على رجال الأمن بسلاح الكلاشنكوف (مو قلنا المناطق تحتاج تمشيطاً كاملاً)..!
بالله عليكم منذ بداية الانقلاب وكل الحوادث تدل على أن هؤلاء أمة كذب، يمتهنون الكذب والدجل، وأولهم من يكذب دون خجل وهو يضع على رأسه عمامة ومن فوق المنبر، ويحدث بالكذب، ويروج الكذب، ويروي قصص الكذب.
هل هذه ثورة كما باقي الثورات الشريفة العربية، أم أنها ثورة دعارة، كل يوم تكشف لنا حوادث يخجل الانسان من ذكرها، أبطالها محامون، ونواب سابقون، ورجال دين معممون، كلها تعرفون تفاصيلها، وتشاهدون أفلامها كما تصل إليكم، وانتهاءً بخيمة 6، فهل هذه ثورة حقوق، أم ثورة دعارة..؟
والله إنهم يمتهنون الكذب دون خجل، كل ما يطرحون لا يخرج عن دائرة التلفيق والكذب، من أكبرهم إلى أصغرهم، من طالب صغير، إلى أستاذ جامعي، إلى طبيب، العقول هي هي، العقول مبينة على امتهان الكذب والدجل.
ليس بعيداً عن قبح وقذارة كذبهم ودجلهم، فإن افتضاح أمرهم بالدعارة والكذب تزاوج مع قبح آخر، في التقاء للصفوية والصهيونية، تزاوج المتعة هذا لا تعرف قائم على ماذا؟
يقولون إن حسن نصر اللات يحارب إسرائيل، ويخرجون في تظاهرة في يوم القدس الذي حدده المقبور الخميني، ويحرقون علم الصهاينة، واليوم تتزاوج أدوارهم مع الصهيونية، كلها مسرحيات وكذب ودجل.
ماذا يعني أن تمنح منظمة صهيونية جائزة للمدعو محمود يوسف؟
ماذا يعني أن تكرم منظمة صهيونية نبيل رجب؟
ماذا يعني أن تفتح الصحافة الصهيونية صفحاتها إلى المدعوة ندى ضيف؟
ماذا يعني أن يكرم رئيس تحرير من قبل المنظمات الصهيونية في أمريكا؟
كل هذا التزاوج والتلاقح الصفوي الصهيوني ألا يدل على أن هذه المؤامرة الكبرى التي تحاك ضد البحرين إنما تحاك بأيادٍ صهيونية إيرانية، وأن كل ما يقال عن العداء بين إيران والدولة العبرية إنما هو مسرحية كبرى؟
هل يفخر أهل البحرين بالتحديد إخوتنا العقلاء من الشيعة بهذه الحقائق عن التقاء مشروع الانقلاب بالصهيونية؟
أين مبادئ من يدعي المبادئ؟
بعبارة قصيرة ومختصرة، هذه ثورة محملة بقبائح الرذيلة، وقبائح الصفوية الصهيونية، هذه حقيقتكم، أمة من الكذب، لا تسمع منهم حديثاً صادقاً أبداً.
لو أن هناك قانوناً حقيقياً كما قانون أمريكا وبريطانيا، ولو كانت هناك عدالة، والله سحبت جنسيات، ولطارت رؤوس، لكن ماذا نقول..؟
شكراً لوزير الصحة
أشكر استجابة وزير الصحة أمس لقضية المواطن، وأتمنى أن يعالج ابن المواطن قبل أن يفقد البصر بشكل نهائي.
هل هبطت أسعار الأسماك..؟
أحد الإخوة من وزارة البلديات قال: ألم تلحظ أن أسعار السمك هبطت؟
قلت له منذ فترة لم أذهب لشراء السمك.
فقال إن أسعار الأسماك هبطت بعد قرار الوزارة بمنع تصدير الأسماك، والعهدة على المتحدث، وإن كان ذلك صحيحاً فلهم الشكر.
لكن لماذا لم يتخذ قرار منع التصدير منذ زمن ونحن نعاني من ارتفاع أسعار الأسماك؟
لأول مرة أرى دولة تصدر أسماكها ذات الجودة العالية، وتستورد أسماكاً مثلجة؟
لأول مرة أرى دولة ليس لديها اكتفاء ذاتي من الأسماك وتصدر أسماكها، وتجعل المواطن يشتري الأسماك بأسعار عالية..!
شعبنا أقل من مليون نسمة، ولا نملك اكتفاء ذاتياً في اللحوم الحمراء، ولا الدواجن، ولا الأسماك، ولا البيض، بالله عليكم ماذا لو كان لدينا شعب مصر؟
من يقرأ عناوين الصحف كل يوم يشعر أنه في دولة مثالية، بينما الواقع مرير..!
هل تجني قلالي الوعود فقط..؟
إن أزمة الحشرات والقوارض في قلالي والحد أزمة إنسانية كبيرة ومؤلمة، يجب أن تتضافر جهود كل الوزارات لحلها، كما هي أزمة وادي البحير أيضاً المشابهة لأزمة قلالي. البحرين دولة صغيرة، فما يصيب هذه المنطقة سينتقل بعدها إلى المنطقة المجاورة، وهكذا.
نتمنى ألا تجني قلالي الوعود كما تجني المحرق الوعود..!!
{{ article.visit_count }}
من الواضح أن تفاصيل الحادثة ملفقة كما قال رئيس الأمن لتشويه صورة رجال الأمن، وأن هناك من يتخيل أفلاماً خليعة ويسقطها على فتيات، ولا أستبعد شخصياً أن تكون القصة مأخوذة من صحف عربية أو إيرانية كما حدث إبان الانقلاب حين نشرت صحيفة صفراء أخباراً ملفقة عن الأمن وعن الاختطافات والاعتداءات التي كانت منشورة في صحف في المغرب وفلسطين ودول عربية أخرى.
لماذا لم تقدم الفتاة التي نشرت تفاصيل لا تقبل أن تقولها فتاة عن نفسها، إلى الجهات الرسمية، وأجهزة التظلمات، أو إلى النيابة مباشرة؟
لماذا لا يكشف على الفتاة الوهمية المغتصبة الطب الشرعي، حتى تظهر الحقيقة، هل هي مغتصبة، هل الأمر بإرادتها، هل من رجال أمن، هل من زوجها، هل من أشخاص آخرين، فقط للحقيقة.
قضية الاغتصاب هي لإثارة الشارع وللانتقام من بنات البحرين الأخريات، ولإظهار المظلومية هذه المرة من خلال استعطاف الناس بأن الشرطة تغتصب الفتيات، كل ذلك يحدث لتمرير مجموعة اعتداءات كان أولها الاعتداء على رجال الأمن بسلاح الكلاشنكوف (مو قلنا المناطق تحتاج تمشيطاً كاملاً)..!
بالله عليكم منذ بداية الانقلاب وكل الحوادث تدل على أن هؤلاء أمة كذب، يمتهنون الكذب والدجل، وأولهم من يكذب دون خجل وهو يضع على رأسه عمامة ومن فوق المنبر، ويحدث بالكذب، ويروج الكذب، ويروي قصص الكذب.
هل هذه ثورة كما باقي الثورات الشريفة العربية، أم أنها ثورة دعارة، كل يوم تكشف لنا حوادث يخجل الانسان من ذكرها، أبطالها محامون، ونواب سابقون، ورجال دين معممون، كلها تعرفون تفاصيلها، وتشاهدون أفلامها كما تصل إليكم، وانتهاءً بخيمة 6، فهل هذه ثورة حقوق، أم ثورة دعارة..؟
والله إنهم يمتهنون الكذب دون خجل، كل ما يطرحون لا يخرج عن دائرة التلفيق والكذب، من أكبرهم إلى أصغرهم، من طالب صغير، إلى أستاذ جامعي، إلى طبيب، العقول هي هي، العقول مبينة على امتهان الكذب والدجل.
ليس بعيداً عن قبح وقذارة كذبهم ودجلهم، فإن افتضاح أمرهم بالدعارة والكذب تزاوج مع قبح آخر، في التقاء للصفوية والصهيونية، تزاوج المتعة هذا لا تعرف قائم على ماذا؟
يقولون إن حسن نصر اللات يحارب إسرائيل، ويخرجون في تظاهرة في يوم القدس الذي حدده المقبور الخميني، ويحرقون علم الصهاينة، واليوم تتزاوج أدوارهم مع الصهيونية، كلها مسرحيات وكذب ودجل.
ماذا يعني أن تمنح منظمة صهيونية جائزة للمدعو محمود يوسف؟
ماذا يعني أن تكرم منظمة صهيونية نبيل رجب؟
ماذا يعني أن تفتح الصحافة الصهيونية صفحاتها إلى المدعوة ندى ضيف؟
ماذا يعني أن يكرم رئيس تحرير من قبل المنظمات الصهيونية في أمريكا؟
كل هذا التزاوج والتلاقح الصفوي الصهيوني ألا يدل على أن هذه المؤامرة الكبرى التي تحاك ضد البحرين إنما تحاك بأيادٍ صهيونية إيرانية، وأن كل ما يقال عن العداء بين إيران والدولة العبرية إنما هو مسرحية كبرى؟
هل يفخر أهل البحرين بالتحديد إخوتنا العقلاء من الشيعة بهذه الحقائق عن التقاء مشروع الانقلاب بالصهيونية؟
أين مبادئ من يدعي المبادئ؟
بعبارة قصيرة ومختصرة، هذه ثورة محملة بقبائح الرذيلة، وقبائح الصفوية الصهيونية، هذه حقيقتكم، أمة من الكذب، لا تسمع منهم حديثاً صادقاً أبداً.
لو أن هناك قانوناً حقيقياً كما قانون أمريكا وبريطانيا، ولو كانت هناك عدالة، والله سحبت جنسيات، ولطارت رؤوس، لكن ماذا نقول..؟
شكراً لوزير الصحة
أشكر استجابة وزير الصحة أمس لقضية المواطن، وأتمنى أن يعالج ابن المواطن قبل أن يفقد البصر بشكل نهائي.
هل هبطت أسعار الأسماك..؟
أحد الإخوة من وزارة البلديات قال: ألم تلحظ أن أسعار السمك هبطت؟
قلت له منذ فترة لم أذهب لشراء السمك.
فقال إن أسعار الأسماك هبطت بعد قرار الوزارة بمنع تصدير الأسماك، والعهدة على المتحدث، وإن كان ذلك صحيحاً فلهم الشكر.
لكن لماذا لم يتخذ قرار منع التصدير منذ زمن ونحن نعاني من ارتفاع أسعار الأسماك؟
لأول مرة أرى دولة تصدر أسماكها ذات الجودة العالية، وتستورد أسماكاً مثلجة؟
لأول مرة أرى دولة ليس لديها اكتفاء ذاتي من الأسماك وتصدر أسماكها، وتجعل المواطن يشتري الأسماك بأسعار عالية..!
شعبنا أقل من مليون نسمة، ولا نملك اكتفاء ذاتياً في اللحوم الحمراء، ولا الدواجن، ولا الأسماك، ولا البيض، بالله عليكم ماذا لو كان لدينا شعب مصر؟
من يقرأ عناوين الصحف كل يوم يشعر أنه في دولة مثالية، بينما الواقع مرير..!
هل تجني قلالي الوعود فقط..؟
إن أزمة الحشرات والقوارض في قلالي والحد أزمة إنسانية كبيرة ومؤلمة، يجب أن تتضافر جهود كل الوزارات لحلها، كما هي أزمة وادي البحير أيضاً المشابهة لأزمة قلالي. البحرين دولة صغيرة، فما يصيب هذه المنطقة سينتقل بعدها إلى المنطقة المجاورة، وهكذا.
نتمنى ألا تجني قلالي الوعود كما تجني المحرق الوعود..!!