البحرين تستحق الأمن دون الفعاليات وبها، فإذا قلمت أيادي الإرهاب طوال العام، لن نحتاج إلى استنفار كبير في الفعاليات.
لكن وللأمانة فإن رجال الأمن يستحقون الإشادة والثناء وعلى رأسهم الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة (الذي كان في أخطر موقع، وعبر بالبحرين من النفق المظلم خلال 3 أعوام). كما إن وزير الداخلية يستحق رسالة الثناء والشكر من جلالة الملك وهي تكريم لكل منتسبي الوزارة عطفاً على جهودهم في الفترة الأخيرة.
ما أعلن عنه اللواء طارق الحسن أمس حول ما تم ضبطه من قبل قوات حفظ النظام في الأيام الأخيرة هو إنجاز لرجال الأمن، ولكن مع كل ذلك نعتقد أن أكثر مما ضبطت الداخلية موجود في أماكن كثيرة، لكن الأمر يحتاج قرار تمشيط لأماكن الإرهاب، وأوكار الإرهاب.
1000 زجاجة مولوتوف بإمكانها أن تحرق المنامة بأسرها، وحتى الساعة لا نعرف ما هي الإجراءات ضد من كان يخبئ هذه القنابل الحارقة.
إذا كانت الداخلية اكتشفت عيادة غير مرخصة لعلاج الإرهابيين في منطقة عالي، فإن هذا يعني أن في كل منطقة هناك عيادة لذات السبب تم توزيع هذه العيادات على جميع المناطق، ومع عميق الأسف تهرب إليها الأدوات الصحية والأدوية من المستشفيات، لكن ما عسانا أن نقول، ووزير الصحة سعيد بعودة الأطباء الذين تعرفونهم.. إنها البحرين يا عزيزي.. أبشروا بانقلاب قادم..!
اليوم نقرأ في وسائل التواصل الاجتماعي أن هناك «خونة» داخل الإرهابيين يلقون المولوتوف مع الإرهابيين، لكنهم يبلغون عن الفاعلين بعد ذلك. وإن كان هذا صحيحاً، فإن هذا نجاح استخباراتي للداخلية، وهذا ما كنا نقوله، فهناك من يبيع كل شيء بمجرد أن يحصل على المال، لذلك فإن نجاحات الداخلية الأخيرة في القبض على مطلوبين مطاردين منذ مدة يبين أن هناك (خونة داخل الخونة) وهذا الأمر جعل الإرهابيين يرتابون في بعضهم، من الذي يبلغ عنهم، ويصيبهم الشك من بعضهم.
في السابق كانت الداخلية قوية في هذا الجانب، لكن شعرنا بعد الأحداث أن هناك تراجعاً في العمل الاستخباراتي، ونتمنى أن يكون ما حدث مؤخراً بداية انشقاقات داخل الخونة الإرهابيين.
يخبرني أحد الإخوة أن هناك فتيات من داخل مناطق الإرهاب يمارسن العمل الاستخباراتي، يعطين معلومات عامة، وهذا أيضاً تقدم من جانب الجهات الأمنية، فمن يخرجن لشتم رجال الأمن توجد بينهن من يبلغن عن كل شيء.
أبعد من ذلك، أخبرني أحدهم أن الوفاق نفسها في حيرة وريبة من بعض أعضائها الذين تحوم حولهم شكوك أنهم يوصلون كل شيء، وهذا أيضاً اختراق مهم ومفيد، كما يقول إخواننا المصريين (أقدعها راس.. تلينه القريشات)..!
أن تجد الخيانة وسط الخونة أمر عادي وطبيعي جداً، فقد تحتاج إلى عقول ومادة من أجل أن تجند هؤلاء، رغم أن بعضهم يحاول أن يكون مخبراً مزدوجاً إلا أن الجهات الأمنية تعرف كل شيء.
إن كانت الداخلية وجدت كل هذه القنابل الحارقة في الدراز، فإن هناك مناطق كثيرة تحتاج إلى تمشيط (بناخذ للداخلية مشط من الكبار.. بس الله يعينكم على اللي بيطلع) فمن هذه الإجراءات الاحترازية ضد الإرهاب تتكشف أمور كثيرة للجهات الأمنية ومعلومات خطيرة ومخابئ، لذلك يجب أن يمارس هذا العمل في أغلب مناطق الإرهاب.
في اعتقادي أن نقاط التفتيش التي تقام بشكل عشوائي ومباغت أيضاً تعتبر مهمة وكشفت الكثير من المعلومات وضبطت المطلوبين.
اليوم نقول للداخلية، لوزيرها ومنتسبيها، شكراً لكم على جهودكم، ويجب علينا جميعاً أن ندعم الجهات الأمنية لحفظ أمن والوطن وأن نقدم لهم كل الدعم والمساندة والمعلومات، الأمن مسؤوليتنا جميعاً.
سحب الميزانية.. ماذا خلفه؟
ربما أكبر سؤال يطرحه الشارع اليوم، ما هو خلف طلب النائبة القعود سحب الميزانية؟
هل اكتشفت أنها لا تمتلك أغلبية لتمريرها؟
هل هناك أخبار طيبة وراء سحب الميزانية؟
هل التأجيل خلفه إقناع كتل ونواب بتمرير الميزانية على وضعها الحالي؟
طيران الخليج تقلص خسائرها ?50
خبر نشر أمس وصرحت فيه شركة طيران الخليج أنها استطاعت تقليص خسائرها بنسبة تصل إلى 50%، فإن كان هذا الخبر صحيحاً، فإن ذلك بمثابة الضوء في نهاية النفق، لكن السؤال متى تتحول طيران الخليج إلى شركة طيران مربحة، أو على أقل تقدير لا تتلقى المساعدة من الحكومة؟
المتقلبون.. الإنجليز والأمريكان!
انقلب تصريح السفير البريطاني بالبحرين، وناقض تصريحاً سابقاً، كما إن تقرير وزارة الخارجية الأمريكية أيضاً أخذ منحى آخر.
لا أعرف لماذا يتشابه لدي السفيران الأمريكي والبريطاني مع وليد جنبلاط، كلما ذكر السفيران تذكرت وليد جنبلاط.
جنبلاط يتحول بين حزب اللات و14 آذار، بين السعودية وإيران، الطاولة وما يجري تحتها..!
مصنع الإطارات المستعملة
منذ مدة سمعنا عن هذا المصنع الذي يعتبر من المشاريع الملحة اليوم، بيئياً وتجارياً واقتصادياً، وأمنياً، لكن يبدو أن مجلس النواب حتى الساعة يناقش الموضوع، بينما نحن بحاجة ملحة إليه اليوم، كما إنه يسهم في الحد من استخدام الإطارات في الإرهاب.