أبحث كالعادة عن كتب الطاقة الحيوية والطاقة الروحية في أية مكتبة أمامي، في البحرين وخارج البحرين، فهذه النوعية من الكتب تساعدني في تجديد ما أحمله من طاقة، والتي تدعو إلى التحفيز والتحفيز الذاتي، أثناء البحث استوقفني كتاب تمارا لو (تحفّز)، الذي يطرح شعار (تخط أي عائق، وحقق أي هدف، وعجل بنجاحك مع التحفيز)، والصادر عن مكتبة جرير المعروفة عربياً بهذه النوعية من الكتب التحفيزية.
«تمارا لو» واحدة من أنجح المحاضرين والمستشارين في العالم، درّبت أكثر من مليوني شخص في سبعين دولة، ظهرت في أهم صحف العالم، تتبرع بـ 100% من عوائدها من كتاب (تحفّز) لأطفال المؤسسات الخيرية.
تمارا لو واحدة من اللواتي عشن في الحضيض فوصلن إلى القمة، تجربتها الحياتية وحدها قادرة على إلهام الملايين للوصول إلى ما يريدون في حياتهم. تقول في مقدمة كتابها.. إذا قال لي أحدهم قبل ثمانية وعشرين عاماً، عندما كنت مدمنة للمخدرات وتاجرة لها، إنني سأعمل قريباً مع رؤساء الولايات المتحدة وقادة العالم، لاعتقدت أنه يتعاطى المواد ذاتها التي أتعاطاها، فقد نشأت في شوارع أوليانز وهي قرية احتفالية.
بدأت في تعاطي المخدرات وأنا في سن العاشرة، في سن الثانية عشرة كنت أتاجر فيها، خرجت من المدرسة بعد ذلك بفترة وجيزة، ولم أبلغ قط السنة الثامنة في المدرسة، ما تبع ذلك كان ضباباً في ضباب، هناك عقد كامل من سنين حياتي لا أذكرها جيداً، انتقلت من مدرسة ثانوية إلى الأخرى وكنت بالكاد أستطيع التقاط أنفاسي، وبعدها مررت بتجربة مدهشة حولت حياتي وغيرتني إلى الأبد وتحفزت أمامي استراتيجيات قوية.
توقفت عن تعاطي المخدرات وحصلت على شهادة ثانوية معادلة والتحقت بالجامعة، وقررت أن أقضي بقية سنين عمري في مساعدة أكثر من فهمتهم من الناس المدمنين على المخدرات والكحول والمشردين والفقراء والمتعرضين للإيذاء، بدلاً من ذلك وجدت نفسي في واحدة من أكثر المفاجآت في حياتي، أعمل مع قادة الأعمال والرياضيين المحترفين والسياسيين ورؤساء الدول ونجوم الموسيقى ومشهوري هوليود وأكثر الناس تأثيراً في هذا الوقت.
وفي اليوم الذي قادتني الخدمة السرية إلى سيارة الليموزين لأركب مع الرئيس رونالد ريجان، الأول من بين خمسة رؤساء للولايات المتحدة الأمريكية حظيت بشرف خدمتهم، بدا منطقياً أمامي كيف تغيرت حياتي كل هذا التغير الجذري.
إن مثل هذه المقدمات التي تطرحها علينا تلك الشخصيات التي خرجت من الموت إلى الحياة ومن المستنقعات إلى القمة، لهي جديرة بالوقوف أمامها وتأمل تجربتها التي تعطينا القوة للوصول إلى ما نطمح إليه من نجاح، فما دام هناك شخص واحد تجاوز كل السلبيات ووصل إلى ما يريد، فهذا يعني أننا قادرون على فعل ما فعل، أو كما يقال (افعلها).
داخل كل منا قوة هائلة، علينا أن نحفزها دائماً، فمن حفز نفسه يستطيع أن يحفز من حوله، ومن يحفز من حوله قادر على تحفيز المجتمع الذي إليه ينتمي، وبالتالي تحفيز العالم نحو المحبة والسلام.
إن الباحثة العالمية تمارا لو واحدة من الشخصيات العالمية التي حولت واقعها المزري إلى واقع جميل، ومن سقوطها إلى قمة النجاح والتألق، في لحظة تنوير غيرت واقعها، وما علينا إلا أن نستفيد من تجربتها في الحياة وفي النجاح، وأيضاً علينا أن نتعرف على لحظة التنوير التي عاشتها وغيّرت كل حياتها، من خلال التوغل في قراءة تجربتها الفريدة في كتابها (تحفّز).
«تمارا لو» واحدة من أنجح المحاضرين والمستشارين في العالم، درّبت أكثر من مليوني شخص في سبعين دولة، ظهرت في أهم صحف العالم، تتبرع بـ 100% من عوائدها من كتاب (تحفّز) لأطفال المؤسسات الخيرية.
تمارا لو واحدة من اللواتي عشن في الحضيض فوصلن إلى القمة، تجربتها الحياتية وحدها قادرة على إلهام الملايين للوصول إلى ما يريدون في حياتهم. تقول في مقدمة كتابها.. إذا قال لي أحدهم قبل ثمانية وعشرين عاماً، عندما كنت مدمنة للمخدرات وتاجرة لها، إنني سأعمل قريباً مع رؤساء الولايات المتحدة وقادة العالم، لاعتقدت أنه يتعاطى المواد ذاتها التي أتعاطاها، فقد نشأت في شوارع أوليانز وهي قرية احتفالية.
بدأت في تعاطي المخدرات وأنا في سن العاشرة، في سن الثانية عشرة كنت أتاجر فيها، خرجت من المدرسة بعد ذلك بفترة وجيزة، ولم أبلغ قط السنة الثامنة في المدرسة، ما تبع ذلك كان ضباباً في ضباب، هناك عقد كامل من سنين حياتي لا أذكرها جيداً، انتقلت من مدرسة ثانوية إلى الأخرى وكنت بالكاد أستطيع التقاط أنفاسي، وبعدها مررت بتجربة مدهشة حولت حياتي وغيرتني إلى الأبد وتحفزت أمامي استراتيجيات قوية.
توقفت عن تعاطي المخدرات وحصلت على شهادة ثانوية معادلة والتحقت بالجامعة، وقررت أن أقضي بقية سنين عمري في مساعدة أكثر من فهمتهم من الناس المدمنين على المخدرات والكحول والمشردين والفقراء والمتعرضين للإيذاء، بدلاً من ذلك وجدت نفسي في واحدة من أكثر المفاجآت في حياتي، أعمل مع قادة الأعمال والرياضيين المحترفين والسياسيين ورؤساء الدول ونجوم الموسيقى ومشهوري هوليود وأكثر الناس تأثيراً في هذا الوقت.
وفي اليوم الذي قادتني الخدمة السرية إلى سيارة الليموزين لأركب مع الرئيس رونالد ريجان، الأول من بين خمسة رؤساء للولايات المتحدة الأمريكية حظيت بشرف خدمتهم، بدا منطقياً أمامي كيف تغيرت حياتي كل هذا التغير الجذري.
إن مثل هذه المقدمات التي تطرحها علينا تلك الشخصيات التي خرجت من الموت إلى الحياة ومن المستنقعات إلى القمة، لهي جديرة بالوقوف أمامها وتأمل تجربتها التي تعطينا القوة للوصول إلى ما نطمح إليه من نجاح، فما دام هناك شخص واحد تجاوز كل السلبيات ووصل إلى ما يريد، فهذا يعني أننا قادرون على فعل ما فعل، أو كما يقال (افعلها).
داخل كل منا قوة هائلة، علينا أن نحفزها دائماً، فمن حفز نفسه يستطيع أن يحفز من حوله، ومن يحفز من حوله قادر على تحفيز المجتمع الذي إليه ينتمي، وبالتالي تحفيز العالم نحو المحبة والسلام.
إن الباحثة العالمية تمارا لو واحدة من الشخصيات العالمية التي حولت واقعها المزري إلى واقع جميل، ومن سقوطها إلى قمة النجاح والتألق، في لحظة تنوير غيرت واقعها، وما علينا إلا أن نستفيد من تجربتها في الحياة وفي النجاح، وأيضاً علينا أن نتعرف على لحظة التنوير التي عاشتها وغيّرت كل حياتها، من خلال التوغل في قراءة تجربتها الفريدة في كتابها (تحفّز).