هنيئاً للبحرين، هنيئاً لأمة البحرين، هنيئاً لكل محب للبحرين فقد تكشف الغطاء عن نساء فاضلات هن نساء الفاتح، نساء ذوات عزم وإرادة، نساء همة وريادة، نساء حملن الوطن قضية في قلوبهن، فأصبح حديثهن هموم وطن، فصارت البحرين لهم جلسة سمر فيها يسمرون ويتناقشون قضية وطن يذبح وأرض تستحل حرماتها، فحار دليلهن وضاقت صدورهن أين المخرج وكيف الإنقاذ لمؤسسات وهيئات وشركات الدولة وقطاعها الاقتصادي من أولئك الذين يضمرون الحقد والشر للبحرين وأهلها وحكمها، كيف يستنهضون الأمة ويعيدونها إلى مسارها الصحيح، وهي أمة الصواب والحق.
إنها الوجوه الناصعة والقلوب الفائضة بالصدق والمودة، واليد التي تبني البلد، إنها الشخصيات التي يجب أن تقدم وأن يفسح لها المجال وأن يستمع لها، إنها مجموعة من النسوة لم تجمعهن حفلة سمر ولا طرب، وإنما جمعهن واقع البحرين المرير الذي عبثت فيه قوى الضلال واستغله المتسلقون الذين سرقوا جهود المخلصين ليصلوا إلى غاياتهم ويحققوا مصالحهم ويحصلوا على مبتغاهم، أولئك الذي باعوا أنفسهم للشيطان واستلموا المقابل، أولئك الذين حرقوا أجمل ما في البحرين في تاريخها الحديث عندما وقفت الأمة مؤيدة للشرعية الخليفية، إنهن نسوة يمتلكن الكثير من العلم والمعرفة العلمية والسياسية كما يعرفن الدهاليز وما يخفي بين غرفه وصالاته، يعرفن أشياء كثيرة ولديهن القدرة والعزيمة والإرادة على أن يخرجن بمخرج لأمة الفاتح، التي ساحت بها الأمواج وتقاذفتها النفوس الشرسة البشعة فأضاعت خطوات أمة الفاتح التي ذهبت مشياً وزحفاً في تلك الليلة الظلماء إلى مسجد الفاتح، حين كانت تقبع على جهة أخرى فئة الفساد والضلال، الذين أصبحوا اليوم معهم شركاء لا يختلفون عن طرحهم وإن اختلفت وثائقهم عن تقاريرهم ألا أنهم التقوا على نفس المصلحة ألا وهي الوصول إلى سدة الحكم، فلكل منهم جهة داعمة.
نساء الفاتح اليوم هن سليلات نساء سطر التاريخ مواقفهن، وكتب المجد تضحياتهن، فهن اليوم يرجعن من أمهاتهن من النساء الصحابيات من خديجة وعائشة وأسماء بنت أبي بكر وأم حرام شهيدة البحر، ونأتي بنبذة عن أم حرام لنرى كيف جعل الله للنسوة مكاناً في كل مجال وميدان، ففي خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه، ركبت أم حرام البحر في جيش جهزه الخليفة بقيادة معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه لغزو جزيرة قبرص فصرعت عن دابتها حتى خرجت من البحر فماتت ودفنت هناك لتحقق بشارة النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه «ناس من أمتي عرضوا على غزاة في سبيل الله، يركبون ثبج هذا البحر، ملوكاً على الأسرة، فقالت أم حرام: أدع الله أن يجعلني منهم، قال: «أنت من الأولين»، وهكذا هم إن شاء الله نساء الفاتح سيركبن الصعاب ويصارعن الذئاب، وستعلو بهن الأمة وتعود مكانة نسوتها لتكون بداية استنهاض وصحوة، إنها المرأة التي كانت ملاذاً لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم خديجة بنت خويلد رضي الله عنها عندما نزل الوحي أول مرة فطمأنته قائلة «والله لا يخزيك أبداً.. إنك لتصل الرحم وتصدق الحديث وتحمل الكَلّ وتقري الضيف وتعين على نوائب الحق» فكانت أول من أسلم من المسلمين، فها هي قصص النساء الخالدات، وهكذا تعود المرأة إلى مكانتها الأم والزوجة والمجاهدة في سبيل الله، وها هن اليوم نساء الفاتح النساء الفاضلات رجعن إلى خط النساء الأوائل ليدعمن هذا الوطن الغالي، ويشاركن الكفاح ويحملن كلمة الحق التي ستقصم الباطل من أي جهة وطرف. إنهن ينطلقن الآن بكل إرادة وتصميم بإذن الله كرائدات في المجتمع، يحملن قضية وطن يحتاج نفوساً صادقة تحميه من المجرمين والمنافقين والمتسلقين، وإنهن للباطل المرصــــاد لا يخافـــــن لا زنيماً ولا لئيماً، فانتظروا قدوم «نساء الفاتح».
إنها الوجوه الناصعة والقلوب الفائضة بالصدق والمودة، واليد التي تبني البلد، إنها الشخصيات التي يجب أن تقدم وأن يفسح لها المجال وأن يستمع لها، إنها مجموعة من النسوة لم تجمعهن حفلة سمر ولا طرب، وإنما جمعهن واقع البحرين المرير الذي عبثت فيه قوى الضلال واستغله المتسلقون الذين سرقوا جهود المخلصين ليصلوا إلى غاياتهم ويحققوا مصالحهم ويحصلوا على مبتغاهم، أولئك الذي باعوا أنفسهم للشيطان واستلموا المقابل، أولئك الذين حرقوا أجمل ما في البحرين في تاريخها الحديث عندما وقفت الأمة مؤيدة للشرعية الخليفية، إنهن نسوة يمتلكن الكثير من العلم والمعرفة العلمية والسياسية كما يعرفن الدهاليز وما يخفي بين غرفه وصالاته، يعرفن أشياء كثيرة ولديهن القدرة والعزيمة والإرادة على أن يخرجن بمخرج لأمة الفاتح، التي ساحت بها الأمواج وتقاذفتها النفوس الشرسة البشعة فأضاعت خطوات أمة الفاتح التي ذهبت مشياً وزحفاً في تلك الليلة الظلماء إلى مسجد الفاتح، حين كانت تقبع على جهة أخرى فئة الفساد والضلال، الذين أصبحوا اليوم معهم شركاء لا يختلفون عن طرحهم وإن اختلفت وثائقهم عن تقاريرهم ألا أنهم التقوا على نفس المصلحة ألا وهي الوصول إلى سدة الحكم، فلكل منهم جهة داعمة.
نساء الفاتح اليوم هن سليلات نساء سطر التاريخ مواقفهن، وكتب المجد تضحياتهن، فهن اليوم يرجعن من أمهاتهن من النساء الصحابيات من خديجة وعائشة وأسماء بنت أبي بكر وأم حرام شهيدة البحر، ونأتي بنبذة عن أم حرام لنرى كيف جعل الله للنسوة مكاناً في كل مجال وميدان، ففي خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه، ركبت أم حرام البحر في جيش جهزه الخليفة بقيادة معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه لغزو جزيرة قبرص فصرعت عن دابتها حتى خرجت من البحر فماتت ودفنت هناك لتحقق بشارة النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه «ناس من أمتي عرضوا على غزاة في سبيل الله، يركبون ثبج هذا البحر، ملوكاً على الأسرة، فقالت أم حرام: أدع الله أن يجعلني منهم، قال: «أنت من الأولين»، وهكذا هم إن شاء الله نساء الفاتح سيركبن الصعاب ويصارعن الذئاب، وستعلو بهن الأمة وتعود مكانة نسوتها لتكون بداية استنهاض وصحوة، إنها المرأة التي كانت ملاذاً لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم خديجة بنت خويلد رضي الله عنها عندما نزل الوحي أول مرة فطمأنته قائلة «والله لا يخزيك أبداً.. إنك لتصل الرحم وتصدق الحديث وتحمل الكَلّ وتقري الضيف وتعين على نوائب الحق» فكانت أول من أسلم من المسلمين، فها هي قصص النساء الخالدات، وهكذا تعود المرأة إلى مكانتها الأم والزوجة والمجاهدة في سبيل الله، وها هن اليوم نساء الفاتح النساء الفاضلات رجعن إلى خط النساء الأوائل ليدعمن هذا الوطن الغالي، ويشاركن الكفاح ويحملن كلمة الحق التي ستقصم الباطل من أي جهة وطرف. إنهن ينطلقن الآن بكل إرادة وتصميم بإذن الله كرائدات في المجتمع، يحملن قضية وطن يحتاج نفوساً صادقة تحميه من المجرمين والمنافقين والمتسلقين، وإنهن للباطل المرصــــاد لا يخافـــــن لا زنيماً ولا لئيماً، فانتظروا قدوم «نساء الفاتح».