تأييداً لما طالب به رفيق الدرب الزميل العزيز ناصر محمد في عموده الأسبوعي «محطات» ودعماً للاقتراح الذي بعث لي به الأخ العزيز المولع بالرياضة خالد فخرو فإنني أضم صوتي إلى صوتهما وأنا على يقين بأن هناك مئات الأصوات التي تنادي بمثل هذا الاقتراح الذي نأمل جميعاً أن يحظى باهتمام الأخوة في اللجنة المنظمة العليا لبطولة كأس الخليج الحادية والعشرين لكرة القدم التي تعود إلى البحرين مهدها الأول للمرة الرابعة.
الاقتراح يقضي بتكريم نجوم المنتخب البحريني وأطقمهم الفنية والإدارية من البحرينيين الذين شاركوا في النسخ العشر الأولى ابتداء من البحرين في عام 1970 وحتى الكويت عام 1990 وجلهم إحياء يرزقون ويستحقون هذا التكريم المعنوي المتمثل بمنحهم بطاقات خاصة تخولهم حضور مباريات البطولة وتتيح لوسائل الإعلام المتواجدة بمختلف فروعها للالتقاء بهم والتعرف على انطباعاتهم وذكرياتهم.
الشقيقة الكويت أقدمت على هذه المبادرة حينما خصصت مكاناً في إستاد جابر الصباح لنجوم العصر الذهبي للمنتخب الكويتي وكان لهذه المبادرة صدى إيجابياً في المجتمع الكويتي.
أرى أنها مناسبة جيدة لتقدير ذلك الرعيل الذي حمل على عاتقه مسؤولية تمثيل البحرين متحدياً كل الظروف الصعبة التي كانت تعيشها الرياضة البحرينية آنذاك، كما إنها فرصة ثمينة لأولئك النجوم للالتقاء مع بعضهم البعض من جديد واستذكار صولاتهم وجولاتهم في الملاعب الخليجية.
الأمر لا يحتاج إلى معجزة لتجسيده على أرض الواقع فمن السهل العودة إلى سجلات اتحاد كرة القدم لمعرفة قوائم اللاعبين والإداريين والمدربين المطلوب استخراج بطاقات تكريمية لهم ولدى اتحاد الكرة الكوادر القادرة على إتمام مثل هذه الإجراءات في غضون الأيام المتبقية على انطلاق البطولة.
محصلة القول إننا نهدف لاستثمار استضافتنا لهذه البطولة الغالية في شتى المجالات ومنها إبراز الوجه الحضاري لمملكة البحرين وإظهار تقديرنا واحترامنا واعتزازنا بالأجيال السابقة ممن مثلوا المنتخبات الوطنية في هذه البطولة.
نتمنى أن تجد هذه المقترحات طريقها إلى النور لكي ينعم المكرمون بالتقدير الذي يستحقونه.
{{ article.visit_count }}
الاقتراح يقضي بتكريم نجوم المنتخب البحريني وأطقمهم الفنية والإدارية من البحرينيين الذين شاركوا في النسخ العشر الأولى ابتداء من البحرين في عام 1970 وحتى الكويت عام 1990 وجلهم إحياء يرزقون ويستحقون هذا التكريم المعنوي المتمثل بمنحهم بطاقات خاصة تخولهم حضور مباريات البطولة وتتيح لوسائل الإعلام المتواجدة بمختلف فروعها للالتقاء بهم والتعرف على انطباعاتهم وذكرياتهم.
الشقيقة الكويت أقدمت على هذه المبادرة حينما خصصت مكاناً في إستاد جابر الصباح لنجوم العصر الذهبي للمنتخب الكويتي وكان لهذه المبادرة صدى إيجابياً في المجتمع الكويتي.
أرى أنها مناسبة جيدة لتقدير ذلك الرعيل الذي حمل على عاتقه مسؤولية تمثيل البحرين متحدياً كل الظروف الصعبة التي كانت تعيشها الرياضة البحرينية آنذاك، كما إنها فرصة ثمينة لأولئك النجوم للالتقاء مع بعضهم البعض من جديد واستذكار صولاتهم وجولاتهم في الملاعب الخليجية.
الأمر لا يحتاج إلى معجزة لتجسيده على أرض الواقع فمن السهل العودة إلى سجلات اتحاد كرة القدم لمعرفة قوائم اللاعبين والإداريين والمدربين المطلوب استخراج بطاقات تكريمية لهم ولدى اتحاد الكرة الكوادر القادرة على إتمام مثل هذه الإجراءات في غضون الأيام المتبقية على انطلاق البطولة.
محصلة القول إننا نهدف لاستثمار استضافتنا لهذه البطولة الغالية في شتى المجالات ومنها إبراز الوجه الحضاري لمملكة البحرين وإظهار تقديرنا واحترامنا واعتزازنا بالأجيال السابقة ممن مثلوا المنتخبات الوطنية في هذه البطولة.
نتمنى أن تجد هذه المقترحات طريقها إلى النور لكي ينعم المكرمون بالتقدير الذي يستحقونه.