كل يوم بل كل لحظة تنشر التسجيلات التي توثق اعتداءات المليشيات الوفاقية على رجال الأمن، إنها ليست صفعة ولا ركلة بل جريمة حرق في رجل أمن يقوم بحراسة المواطنين ليؤمن لهم الشوارع من قطاع الطرق المتوحشين الذين لا يملكون ضمير إنسان ولا حتى إحساس حيوان عندما يعرضون حياة المواطنين للهلاك المؤكد.
هناك تسجيلات تبث من خلال المواقع الطائفية تبين العمليات الإرهابية التي تقوم بها المليشيات المجرمة ضد رجال الأمن وتفتخر بأنها عمليات ثورية ضد ما تسميهم «مرتزقة النظام»، هذه التسمية التي أطلقتها الوفاق ضد رجل الأمن الذي حاول البعض إسقاط هيبته عندما مزقت بدلته وزهقت حياته وسكب عليه الوقود والأصباغ من فوق سطوح المنازل، وها هو فيديو ينشر من مواقعهم تحت عنوان «مرتزقة النظام الجبناء يرتعشون من أي صوت» بتاريخ 16 ديسمبر 2012، نعم أسقطت الوفاق هيبة رجال الأمن عندما أفتى مرجعها «اسحقوهم»، وما الجرائم التي حدثت لرجال الأمن أثناء الفترة الانقلابية إلا دليل الوحشية التي تمارس ليس فقط ضد رجال الأمن بل طالت المواطنين من نساء ورجال وأطفال، وإنها جرائم موثقة، لكن مع الأسف وسائل الإعلام الرسمية والشعبية غير قادرة على إيصال هذه الحقائق إلى المجتمع الدولي وحتى الخليجي بل حتى المحلي.
إن رجل الأمن كتلة من الإحساس والمشاعر ولا يمكن أن ينظر إليه المواطن البحريني بأنه تمثال يصب عليه النار ويرجم بالحجارة ويلعن ويشتم وهو يعاني حر الصيف وبرد الشتاء وهو يقف على أقدامه ساعات طوال قد ركز نظره وتفكيره، يلتفت يميناً ويساراً يرجو الله ألا يغتال من فوقه أو من تحته، يقف بكل شجاعة وعزيمة حارساً لأرواح المواطنين من غدر المجرمين الذين لم يتوقفوا لحظة من محاولة قتله ليلاً ونهاراً.
إن رجل الأمن في البحرين لم يسحب امرأة من شعرها كما يفعل رجال الأمن في أمريكا وبريطانيا، وهناك مئات التسجيلات التي تثبت ما يفعله رجال الشرطة في هذه الدول التي تستنكر عندما ينفعل رجل الأمن في البحرين، رجل الأمن التي استنزفت صحته وقوته مليشيات الوفاق التي لا يمكن لرجل شرطة في دول الغرب ولا أمريكا نفسها أن يتحمل ما احتمله ويتحمله رجال الأمن في البحرين، وهذه سنتان وحياتهم مهددة في كل خطوة يخطونها وكل حراسة يقومون بها، فإن سلموا من تفجيرات فلم يسلموا من دهس، وإن سلموا من دهس فلن يسلموا من سيخ يخترق أعناقهم، وإن سلموا من سيخ فلن يسلموا من ملوتوف يحرق أجسادهم، إن الإحصائيات المنشورة تذكر أن هناك أكثر من 1500 مصاب من رجال الأمن، أكثر من نصفهم إصابتهم بليغة إلى حد العجز الكلي، فمن فعل فيهم ذلك؟ إنها جرائم لا يمكن أن تقارن بصفعة ولا حتى ألف صفعة عندما تستهدف حياة رجل الأمن.
والأمر لم يقف عند استهداف رجل الأمن بل حتى المواطنين والأجانب الذين استهدفت حياتهم منهم من قتل غدراً ومنهم من أصيب إصابات بالغة، وجميعهم يواجهون خطر الموت والهلاك في الشارع، الذي لم يسلم من هذا الهلاك حتى الأجانب، فالضحايا كثر لا تعد ولا تحصى، لكن التقصير الإعلامي هو المسؤول عندما لا يقدر على إظهار الحقائق الموثقة، في الوقت الذي يستطيع الإعلام الوفاقي استغلال تسجيل لا تعرف بدايته وأسبابه فجعلت منه جريمة أبشع من جرائم الإبادة الجماعية للشعب السوري، حتى وصل هذا التسجيل إلى البيت الأبيض ولكل شخص في العالم.
حان الوقت ووجب أن تعاد هيبة رجال الأمن ومكانتهم بين المواطنين، وأن تعاقب الوفاق على جريمتها بدأ من تسميتهم «مرتزقة النظام» حتى فتوى عيسى قاسم «اسحقوهم»، وما التسجيل المنشور على مواقعهم تحت عنوان «مرتزقة النظام الجبناء يرتعشون من أي صوت» إلا دليل المكانة التي وصل إليها رجل الأمن في البحرين. وإن لم تتحرك الدولة وتنصف رجل الأمن وتعيده إلى هيبته الأولى، فإنها أول الخاسرين عندما تكون أي دولة في العالم هيبتها من هيبة رجال الشرطة.
{{ article.visit_count }}
هناك تسجيلات تبث من خلال المواقع الطائفية تبين العمليات الإرهابية التي تقوم بها المليشيات المجرمة ضد رجال الأمن وتفتخر بأنها عمليات ثورية ضد ما تسميهم «مرتزقة النظام»، هذه التسمية التي أطلقتها الوفاق ضد رجل الأمن الذي حاول البعض إسقاط هيبته عندما مزقت بدلته وزهقت حياته وسكب عليه الوقود والأصباغ من فوق سطوح المنازل، وها هو فيديو ينشر من مواقعهم تحت عنوان «مرتزقة النظام الجبناء يرتعشون من أي صوت» بتاريخ 16 ديسمبر 2012، نعم أسقطت الوفاق هيبة رجال الأمن عندما أفتى مرجعها «اسحقوهم»، وما الجرائم التي حدثت لرجال الأمن أثناء الفترة الانقلابية إلا دليل الوحشية التي تمارس ليس فقط ضد رجال الأمن بل طالت المواطنين من نساء ورجال وأطفال، وإنها جرائم موثقة، لكن مع الأسف وسائل الإعلام الرسمية والشعبية غير قادرة على إيصال هذه الحقائق إلى المجتمع الدولي وحتى الخليجي بل حتى المحلي.
إن رجل الأمن كتلة من الإحساس والمشاعر ولا يمكن أن ينظر إليه المواطن البحريني بأنه تمثال يصب عليه النار ويرجم بالحجارة ويلعن ويشتم وهو يعاني حر الصيف وبرد الشتاء وهو يقف على أقدامه ساعات طوال قد ركز نظره وتفكيره، يلتفت يميناً ويساراً يرجو الله ألا يغتال من فوقه أو من تحته، يقف بكل شجاعة وعزيمة حارساً لأرواح المواطنين من غدر المجرمين الذين لم يتوقفوا لحظة من محاولة قتله ليلاً ونهاراً.
إن رجل الأمن في البحرين لم يسحب امرأة من شعرها كما يفعل رجال الأمن في أمريكا وبريطانيا، وهناك مئات التسجيلات التي تثبت ما يفعله رجال الشرطة في هذه الدول التي تستنكر عندما ينفعل رجل الأمن في البحرين، رجل الأمن التي استنزفت صحته وقوته مليشيات الوفاق التي لا يمكن لرجل شرطة في دول الغرب ولا أمريكا نفسها أن يتحمل ما احتمله ويتحمله رجال الأمن في البحرين، وهذه سنتان وحياتهم مهددة في كل خطوة يخطونها وكل حراسة يقومون بها، فإن سلموا من تفجيرات فلم يسلموا من دهس، وإن سلموا من دهس فلن يسلموا من سيخ يخترق أعناقهم، وإن سلموا من سيخ فلن يسلموا من ملوتوف يحرق أجسادهم، إن الإحصائيات المنشورة تذكر أن هناك أكثر من 1500 مصاب من رجال الأمن، أكثر من نصفهم إصابتهم بليغة إلى حد العجز الكلي، فمن فعل فيهم ذلك؟ إنها جرائم لا يمكن أن تقارن بصفعة ولا حتى ألف صفعة عندما تستهدف حياة رجل الأمن.
والأمر لم يقف عند استهداف رجل الأمن بل حتى المواطنين والأجانب الذين استهدفت حياتهم منهم من قتل غدراً ومنهم من أصيب إصابات بالغة، وجميعهم يواجهون خطر الموت والهلاك في الشارع، الذي لم يسلم من هذا الهلاك حتى الأجانب، فالضحايا كثر لا تعد ولا تحصى، لكن التقصير الإعلامي هو المسؤول عندما لا يقدر على إظهار الحقائق الموثقة، في الوقت الذي يستطيع الإعلام الوفاقي استغلال تسجيل لا تعرف بدايته وأسبابه فجعلت منه جريمة أبشع من جرائم الإبادة الجماعية للشعب السوري، حتى وصل هذا التسجيل إلى البيت الأبيض ولكل شخص في العالم.
حان الوقت ووجب أن تعاد هيبة رجال الأمن ومكانتهم بين المواطنين، وأن تعاقب الوفاق على جريمتها بدأ من تسميتهم «مرتزقة النظام» حتى فتوى عيسى قاسم «اسحقوهم»، وما التسجيل المنشور على مواقعهم تحت عنوان «مرتزقة النظام الجبناء يرتعشون من أي صوت» إلا دليل المكانة التي وصل إليها رجل الأمن في البحرين. وإن لم تتحرك الدولة وتنصف رجل الأمن وتعيده إلى هيبته الأولى، فإنها أول الخاسرين عندما تكون أي دولة في العالم هيبتها من هيبة رجال الشرطة.