كلنا نريد أن ينمو أبناؤنا أصحاءً بدنياً ونفسياً، ويمتلكون الثقة العالية في الذات، ويكونوا سعداء في حياتهم المهنية والشخصية. غير أن بعض الأطفال لا ينالون السعادة المنشودة، كما يرى علماء النفس، بسبب تأصّل العقد النفسية في شخصياتهم، والتي ورثوها من أفراد أسرتهم.
ومن ضمن العقد النفسية الشائعة لدى الأطفال عقدة أوديب (رغبة الطفل في الزواج من أمّه)، وتتجلّى هذه العقدة في الرغبة في الاقتران بشخصٍ أكبر سناً، وكذلك لدى الأسر التي يرغب فيها أحد الزوجين أن يلعب دور الأم، والآخر يمتثل لأوامره، وتظّل تصرّفاته في الحياة اليومية طفوليةً حتى وقتٍ متقدمٍ من العمر. وينطبق هذا أيضاً على العزاب الأبديين الذين يلتصقون بأمهاتهم أكثر من اللازم، وتكون علاقاتهم العاطفية مع النساء، وفق مرئيات النفسانيين، مجرّد استمرار للحوار اللاشعوري الدائر مع أمهاتهم. لذا ينصح علماء النفس الزوج أو الزوجة بألاّ يضعوا أطفالهم في موضع الوسيط بينهم وبين شريك العمر، فالطفل ليس معنيّاً بالخلافات القائمة بين الكبار. ومن الخطورة بمكان أن تلجأ الأم التي تفتقد إلى الحنان مع زوجها إلى تلبية هذه الحاجة من خلال التواصل مع أبنائها، أو أن تضع الطفل في مواجهة أبيه، كأن تهمس له قائلةً: «أبوك فظ وعنيف بينما أنت هادئ ورقيق مثلي تماماً». كما تظهر عقدة أوديب لدى الأم التي تربِّي طفلها لوحدها، فهي تتطلّع إلى أن يكون سندها في أوقات الشدّة. وهناك أيضاً عقدة النقص التي تبرز حينما يكتشف الطفل أن والديه يحبانه لا كما هو فعلاً، بل بفضل نجاحاته المدرسية، ففي الغالب يطالب الآباء والأمهات أبناءهم بالتفوّق الدراسي، معتقدين أنهم يرفعون مستوى دافعيّتهم للتحصيل بينما يعتقد الطفل في قرارة نفسه أنه غير محبوب لدى والديه لأنه لا ينال العلامات المرتفعة التي ينتظرانها منه، أو لم يشارك بفاعليّة في النشاط المدرسي.
ومن ضمن العقد النفسية الشائعة لدى الأطفال عقدة أوديب (رغبة الطفل في الزواج من أمّه)، وتتجلّى هذه العقدة في الرغبة في الاقتران بشخصٍ أكبر سناً، وكذلك لدى الأسر التي يرغب فيها أحد الزوجين أن يلعب دور الأم، والآخر يمتثل لأوامره، وتظّل تصرّفاته في الحياة اليومية طفوليةً حتى وقتٍ متقدمٍ من العمر. وينطبق هذا أيضاً على العزاب الأبديين الذين يلتصقون بأمهاتهم أكثر من اللازم، وتكون علاقاتهم العاطفية مع النساء، وفق مرئيات النفسانيين، مجرّد استمرار للحوار اللاشعوري الدائر مع أمهاتهم. لذا ينصح علماء النفس الزوج أو الزوجة بألاّ يضعوا أطفالهم في موضع الوسيط بينهم وبين شريك العمر، فالطفل ليس معنيّاً بالخلافات القائمة بين الكبار. ومن الخطورة بمكان أن تلجأ الأم التي تفتقد إلى الحنان مع زوجها إلى تلبية هذه الحاجة من خلال التواصل مع أبنائها، أو أن تضع الطفل في مواجهة أبيه، كأن تهمس له قائلةً: «أبوك فظ وعنيف بينما أنت هادئ ورقيق مثلي تماماً». كما تظهر عقدة أوديب لدى الأم التي تربِّي طفلها لوحدها، فهي تتطلّع إلى أن يكون سندها في أوقات الشدّة. وهناك أيضاً عقدة النقص التي تبرز حينما يكتشف الطفل أن والديه يحبانه لا كما هو فعلاً، بل بفضل نجاحاته المدرسية، ففي الغالب يطالب الآباء والأمهات أبناءهم بالتفوّق الدراسي، معتقدين أنهم يرفعون مستوى دافعيّتهم للتحصيل بينما يعتقد الطفل في قرارة نفسه أنه غير محبوب لدى والديه لأنه لا ينال العلامات المرتفعة التي ينتظرانها منه، أو لم يشارك بفاعليّة في النشاط المدرسي.