العلاقات التاريخية المتميزة والثابتة والراسخة بين الجمهورية اليمنية ومملكة البحرين نموذجاً فريداً للعلاقات الودية والأخوية الصادقة بين البلدين الشقيقين، ولم تكن تلك العلاقة المتينة بين البلدين والشعبين الشقيقين وليدة اللحظة، كما إن تلك العلاقة لم تكن مقتصرة فقط على المصالح المتبادلة والعلاقات التجارية؛ فعلاقة الجمهورية اليمنية بشقيقتها البحرين ومنذ القدم علاقة فريدة لم تنحصر بالتبادل التجاري والمصالح المشتركة والعلاقات الرسمية بين البلدين الشقيقين فحسب؛ فقد لقد امتدت إلى اكثر من هذا وامتازت عن سائر البلدان بأنها علاقة مبنية على الأخوه الصادقة والود المتبادل بين الشعبين الشقيقين، وهو الأمر الذي يؤكد عمق العلاقات التاريخية المتميزة، والثابتة والراسخة بين البلدين والشعبين الشقيقين منذ القدم.
لقد ساهمت مملكة البحرين مساهمة فاعلة وبارزة في العديد من المحطات والمنعطفات التاريخية الهامة التي مرت بها اليمن، فقد كانت مملكة البحرين هي السباقة والصادقة الوفية في وقت كانت الجمهورية اليمنية تعيش أحلك الظروف وأصعبها، وفي وقت تخلت فيه كثير من الدول عن اليمن كانت مملكة البحرين هي النموذج الصادق والمخلص الوفي لشقيقتها الجمهورية اليمنية، وما أزمة عام 2011 التي مرت بها اليمن ببعيد عنا؛ فقد كان لمملكة البحرين حكومة وشعباً الدور البارز والمتميز في إخراج اليمن من أزمته تلك، وقد تجسد موقف البحرين في هذه الأزمة من خلال المبادرة الخليجية الشهيرة، وكان للبحرين بصمات واضحة في هذه المبادرة، ولم تكن البحرين يوماً منحازة إلى طرف سياسي يمني دون الآخر كما هو حال بعض الدول، فقد كانت مملكة البحرين وكما هي مواقفها الصادقة تجاة اليمن واليمنيين منحازة الى مصلحة اليمن ووحدته وأمنه واستقراره.
ومثلما ساهمت البحرين ووقفت إلى جانب الشعب اليمني في مواقفه الصعبة والحرجة فإنها داعمة وبقوة إلى جانب الوحدة اليمنية، إذ ساهمت البحرين وما زالت تساهم بشكل بارز وفاعل وذلك لإيمانها الراسخ والثابت أن الوحدة قوة والتفرق ضعف، فكانت وما زالت تشكل القوة الداعمة والمساندة للوحدة اليمنية.
لم تقتصر العلاقة بين البلدين والشعبين الشقيقين اليمني والبحريني في وقوف البحرين إلى جانب اليمن ومساندة الوحدة اليمنية والوقوف إلى جانب اليمن في الظروف الصعبة والحرجة، بل لقد أمدت تلك العلاقة وتطورت لما هو أكبر من ذلك؛ فقد قامت حكومة البحرين بتشغيل وتوظيف عدد من اليمنيين، وإيلاء المغترب اليمني في البحرين عناية خاصة، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على عمق العلاقات المتميزة والثابتة والراسخة بين البلدين والشعبين الشقيقين في تطور وتجدد مستمر.
البحرين كانت وما تزال تتعرض لمؤامرات خارجية تسعى إلى شق الصف بين أبنائها وزرع الفتن المذهبية والطائفية فيما بينهم، ونحن في الجمهورية اليمنية حكومة وشعباً نؤكد حق مملكة البحرين في الدفاع عن أرضها وسيادتها وأمنها واستقرارها، كما نؤكد أيضاً وقوفنا إلى جانب سيادتها وأمنها واستقرارها، وأن أي مساس بالبحرين ونظامها سوف تكون له انعكاسات سلبية ليست على البحرين أو دول الخليج فحسب؛ بل سوف تكون النتائج كارثية على المنطقة بأسرها ذلك أن أمن البحرين واستقرارها هو أمن واستقرار للمنطقة ككل.
علاقة الجمهورية اليمنية بمملكة البحرين كانت ومازالت وستظل علاقة فريدة متميزة راسخة ثابتة جذورها ضاربة في أعماق التاريخ، ولن تستطيع أي قوة في الأرض مهما كان حجمها النيل منها، فتحية صادقة من أرض الإيمان والحكمة إلى عاهل البحرين المفدى صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وإلى حكومة مملكة البحرين والشعب البحريني العظيم بقدر وفائهم ومساندتهم ووقوفهم ودعمهم اللامحدود لليمن ووحدته وأمنه واستقراره.
*رئيس المنتدى اليمني للتعليم العالي
{{ article.visit_count }}
لقد ساهمت مملكة البحرين مساهمة فاعلة وبارزة في العديد من المحطات والمنعطفات التاريخية الهامة التي مرت بها اليمن، فقد كانت مملكة البحرين هي السباقة والصادقة الوفية في وقت كانت الجمهورية اليمنية تعيش أحلك الظروف وأصعبها، وفي وقت تخلت فيه كثير من الدول عن اليمن كانت مملكة البحرين هي النموذج الصادق والمخلص الوفي لشقيقتها الجمهورية اليمنية، وما أزمة عام 2011 التي مرت بها اليمن ببعيد عنا؛ فقد كان لمملكة البحرين حكومة وشعباً الدور البارز والمتميز في إخراج اليمن من أزمته تلك، وقد تجسد موقف البحرين في هذه الأزمة من خلال المبادرة الخليجية الشهيرة، وكان للبحرين بصمات واضحة في هذه المبادرة، ولم تكن البحرين يوماً منحازة إلى طرف سياسي يمني دون الآخر كما هو حال بعض الدول، فقد كانت مملكة البحرين وكما هي مواقفها الصادقة تجاة اليمن واليمنيين منحازة الى مصلحة اليمن ووحدته وأمنه واستقراره.
ومثلما ساهمت البحرين ووقفت إلى جانب الشعب اليمني في مواقفه الصعبة والحرجة فإنها داعمة وبقوة إلى جانب الوحدة اليمنية، إذ ساهمت البحرين وما زالت تساهم بشكل بارز وفاعل وذلك لإيمانها الراسخ والثابت أن الوحدة قوة والتفرق ضعف، فكانت وما زالت تشكل القوة الداعمة والمساندة للوحدة اليمنية.
لم تقتصر العلاقة بين البلدين والشعبين الشقيقين اليمني والبحريني في وقوف البحرين إلى جانب اليمن ومساندة الوحدة اليمنية والوقوف إلى جانب اليمن في الظروف الصعبة والحرجة، بل لقد أمدت تلك العلاقة وتطورت لما هو أكبر من ذلك؛ فقد قامت حكومة البحرين بتشغيل وتوظيف عدد من اليمنيين، وإيلاء المغترب اليمني في البحرين عناية خاصة، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على عمق العلاقات المتميزة والثابتة والراسخة بين البلدين والشعبين الشقيقين في تطور وتجدد مستمر.
البحرين كانت وما تزال تتعرض لمؤامرات خارجية تسعى إلى شق الصف بين أبنائها وزرع الفتن المذهبية والطائفية فيما بينهم، ونحن في الجمهورية اليمنية حكومة وشعباً نؤكد حق مملكة البحرين في الدفاع عن أرضها وسيادتها وأمنها واستقرارها، كما نؤكد أيضاً وقوفنا إلى جانب سيادتها وأمنها واستقرارها، وأن أي مساس بالبحرين ونظامها سوف تكون له انعكاسات سلبية ليست على البحرين أو دول الخليج فحسب؛ بل سوف تكون النتائج كارثية على المنطقة بأسرها ذلك أن أمن البحرين واستقرارها هو أمن واستقرار للمنطقة ككل.
علاقة الجمهورية اليمنية بمملكة البحرين كانت ومازالت وستظل علاقة فريدة متميزة راسخة ثابتة جذورها ضاربة في أعماق التاريخ، ولن تستطيع أي قوة في الأرض مهما كان حجمها النيل منها، فتحية صادقة من أرض الإيمان والحكمة إلى عاهل البحرين المفدى صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وإلى حكومة مملكة البحرين والشعب البحريني العظيم بقدر وفائهم ومساندتهم ووقوفهم ودعمهم اللامحدود لليمن ووحدته وأمنه واستقراره.
*رئيس المنتدى اليمني للتعليم العالي