ذهبنا يوم أمس لتشييع الشرطي في مقبرة الحنينية، تقبله الله من الشهداء، كانت الجموع غفيرة، والمقبرة الكبيرة ضاقت بالمشيعين، كان الناس يسلمون على رجال الأمن الواقفين في حب وتقدير، وكأنها رسالة شكر من الناس إليهم على ما يبذلونه.
يتعرض رجال أمننا إلى إرهاب منظم قذر، يتطور ويزداد، لذلك من واجبنا جميعاً أن نشد من أزرهم، وأن نثني عليهم، فهم يحفظون أمن الوطن بأسره، أمن المجتمع في القرية أو في المدينة.
سهروا ليالي طوال وفي أوقات كثيرة لم يكن لديهم حتى ما يدافعون به عن أنفسهم، لذلك من واجبنا أن نقف تحية لهم، فمن يرخص روحه لله وللوطن نقبل رأسه، فهم يواجهون حرباً قذرة تستخدم فيها صنوف الأسلحة، بينما حتى الساعة لم تمشط المناطق التي بها أسلحة ومتفجرات..!
نوجه لرجال الأمن في مواقعهم التحية قبل المسؤولين، برغم أننا نشكر جهود المسؤولين وعلى رأسهم الشيخ راشد بن عبد الله وزير الداخلية، فنحن حتى وإن انتقدنا أو امتعضنا من بعض الأمور إلا أننا نعرف أن هناك رجالاً يستحقون الشكر على ما يواجهون.
من أكبر أخطاء الدولة والتي تتجسد أمامنا في الآونه الأخيرة، أن هناك وجوداً لـ «كانتونات» مغلقة ومناطق محاصرة، حتى أصبحت بعض المناطق تخرج عن سيطرة الأمن، وهذا أمر خطير جداً، وما حدث من وجود خلايا إرهابية تصنع وتخزن المتفجرات والأسلحة إنما هو دلالة على ان هناك مناطق خارج سيطرة الأمن، وهذا لا يحدث في أي دولة.
تستخدم «الوفاق» أسلوباً إعلامياً يستغل للخارج، حين تنشر صور تظاهرات غير مرخصة خرجت في هذه المنطقة أو تلك، حتى تحصيهم - حتى وإن كانت الصور أغلبها لا يوجد بها إلا نفر قليل - وتصور أن البحرين تشتعل، وأن أغلب المناطق تخرج بها تظاهرات بما فيها المحرق.
فما المقصود من هذا؟
كل ذلك حدث بتخطيط واستراتيجيات، آخرها مشروع امتدادات القرى الذي مرره مهندسون معروفون، بينما كان أعضاء «الوفاق» في المجلس النيابي يعقدون صفقات مع بعض الوزراء الذين مروا علينا، يعطي الوزير أعضاء «الوفاق» في المجلس النيابي بيوت إسكان في مناطق مختلفة، وبأعداد كبيرة، حتى يسكتوا عنه في المجلس.
كل هذا كان لعباً بالوطن ومستقبله وهويته، تظهر نتائجه اليوم، إن ما يسعى له الانقلابيون هو الاستحواذ على المناطق السكنية والتوسع فيها، وبناء أماكن دينية غير مرخصة كأمر واقع، كل ذلك تخطيط للمستقبل، وما يعاني منه الوطن اليوم، إنما هو أخطاء فادحة مكلفة حدثت من تحت يد الدولة.
بعيداً عن التظاهرات وبناء الأماكن الدينية غير المرخصة، أيضاً هناك هدف أكبر من الاستحواذ على المناطق السكنية، سواء كانت إسكاناً أو أراضي أو شراء بيوت، الهدف هو الاستحواذ على الدوائر الانتخابية من الداخل، وهذا الهدف يتحقق شيئاً فشيئاً والجميع يتفرج.
يريدون أن يوهموا العالم الخارجي أنهم الأكثرية في البرلمان، كيف لهم ذلك؟! إنها أموال الخمس والأموال الإيرانية والأموال الكويتية والسعودية من «المنطقة الشرقية» التي تتدفق على «الوفاق» تأتي للاستحواذ على البيوت وبالتالي الدوائر.
هذا يحدث في المحرق، وعراد، والمناطق الداخلية لوسط المحرق، ويحدث في المنامة، والحورة، والعدلية، وأم الحصم، والماحوز، ومدينة عيسى، ومدينة حمد، وسند، ويقال إن هناك من يحاول الدخول للرفاع الشرقي أو أنه فعل، كلها أهداف بعيدة واستراتيجيات يخطط لها الانقلابيون بينما نحن نشعر أن الدولة تسلم مفاتيحها في أريحية تامة.
الاستحواذ على الدوائر من الداخل «قضية خطيرة جداً» فقد لمست ذلك بشكل واضح في مدينة عيسى، والمناطق التي ذكرناها، حتى أن البعض يقول إن الحد الجديدة حدثت بها ذات الغزوة.
كتبنا عن ذلك مراراً وتكراراً، ولا نعلم هل هناك من يعنيه الأمر أم لا؟! الاستحواذ على الدوائر من الداخل يعني تغير خارطة أعضاء مجلس النواب، وهذا مطلب رئيس وسيستخدم خارجياً، ها نحن نكتب ونقول ما يمليه علينا الواجب..!
رد وزير الخارجية على «العراب»..!
كتب وزير العمل السابق مجيد العلوي في نهاية تغريدته على وفاة الجزيري: «طفل آخر يروع مصرعه قلوبنا، ويجدد آلامنا. اللهم انتقم من قاتليه».
فرد عليه وزير خارجيتنا الرجل الفاضل خالد بن أحمد: «ليس الشهيد من يقتل رجل الأمن.. بل الشهيد هو رجل الأمن الذي قتل في الاعتداء الإرهابي».
للمرة الأولى أرى فيها وزير خارجيتنا يرد بقوة ويلجم الذين شبعت بطونهم وأياديهم من خير البلد، حتى أنهم أصبحوا شعراء في فترة ما..!!!
حقيقة رد وزير خارجيتنا جعل له جماهيريه قوية، فهناك من يستحق أن يرد عليه هذا الرد.
لكن من المقصود بـ «اللهم انتقم من قاتليه»...؟
عن مستشفى الطب النفسي
أخبرني أحد الإخوة الذين لهم اطلاع على بعض الأمور، أن الرقم الكبير لميزانية مستشفى الطب النفسى يثير الشكوك.
فقد قال: يبدو أن هناك من يأخذ الدواء بأسماء مرضى، ويذهب به إلى الإرهابيين من أجل أن يخرجوا في مواجهة رجال الأمن وهم في حالة هلوسة..!
لا أجزم بالموضوع، لكن هذه القضية عانينا منها سابقاً، ويجب التحقق من صحتها، فالموضوع غير عادي والمبلغ أيضاً ليس عادياً، وربما يفوق ميزانية العلاج بالخارج..!
** بعد أن كتبنا عن خلية سلماباد وأين وصل الموضوع، خرج تصريح من النيابة أمس عن الخلية، بينما مازالت التفاصيل مجهولة..!!
شمطوط يرد على المنبر الإسلامي!
قال النائب علي شمطوط رداً على تعليق المنبر المشاركة في الحوار، قال: من هو المنبر الإسلامي؟ من شارعه، ليس لهم وجود أصلاً!!
وقال عن تجمع الوحدة إنه صوت الحكومة..!
هذا شمطوط يقول.. كيفكم وياه..!
{{ article.visit_count }}
يتعرض رجال أمننا إلى إرهاب منظم قذر، يتطور ويزداد، لذلك من واجبنا جميعاً أن نشد من أزرهم، وأن نثني عليهم، فهم يحفظون أمن الوطن بأسره، أمن المجتمع في القرية أو في المدينة.
سهروا ليالي طوال وفي أوقات كثيرة لم يكن لديهم حتى ما يدافعون به عن أنفسهم، لذلك من واجبنا أن نقف تحية لهم، فمن يرخص روحه لله وللوطن نقبل رأسه، فهم يواجهون حرباً قذرة تستخدم فيها صنوف الأسلحة، بينما حتى الساعة لم تمشط المناطق التي بها أسلحة ومتفجرات..!
نوجه لرجال الأمن في مواقعهم التحية قبل المسؤولين، برغم أننا نشكر جهود المسؤولين وعلى رأسهم الشيخ راشد بن عبد الله وزير الداخلية، فنحن حتى وإن انتقدنا أو امتعضنا من بعض الأمور إلا أننا نعرف أن هناك رجالاً يستحقون الشكر على ما يواجهون.
من أكبر أخطاء الدولة والتي تتجسد أمامنا في الآونه الأخيرة، أن هناك وجوداً لـ «كانتونات» مغلقة ومناطق محاصرة، حتى أصبحت بعض المناطق تخرج عن سيطرة الأمن، وهذا أمر خطير جداً، وما حدث من وجود خلايا إرهابية تصنع وتخزن المتفجرات والأسلحة إنما هو دلالة على ان هناك مناطق خارج سيطرة الأمن، وهذا لا يحدث في أي دولة.
تستخدم «الوفاق» أسلوباً إعلامياً يستغل للخارج، حين تنشر صور تظاهرات غير مرخصة خرجت في هذه المنطقة أو تلك، حتى تحصيهم - حتى وإن كانت الصور أغلبها لا يوجد بها إلا نفر قليل - وتصور أن البحرين تشتعل، وأن أغلب المناطق تخرج بها تظاهرات بما فيها المحرق.
فما المقصود من هذا؟
كل ذلك حدث بتخطيط واستراتيجيات، آخرها مشروع امتدادات القرى الذي مرره مهندسون معروفون، بينما كان أعضاء «الوفاق» في المجلس النيابي يعقدون صفقات مع بعض الوزراء الذين مروا علينا، يعطي الوزير أعضاء «الوفاق» في المجلس النيابي بيوت إسكان في مناطق مختلفة، وبأعداد كبيرة، حتى يسكتوا عنه في المجلس.
كل هذا كان لعباً بالوطن ومستقبله وهويته، تظهر نتائجه اليوم، إن ما يسعى له الانقلابيون هو الاستحواذ على المناطق السكنية والتوسع فيها، وبناء أماكن دينية غير مرخصة كأمر واقع، كل ذلك تخطيط للمستقبل، وما يعاني منه الوطن اليوم، إنما هو أخطاء فادحة مكلفة حدثت من تحت يد الدولة.
بعيداً عن التظاهرات وبناء الأماكن الدينية غير المرخصة، أيضاً هناك هدف أكبر من الاستحواذ على المناطق السكنية، سواء كانت إسكاناً أو أراضي أو شراء بيوت، الهدف هو الاستحواذ على الدوائر الانتخابية من الداخل، وهذا الهدف يتحقق شيئاً فشيئاً والجميع يتفرج.
يريدون أن يوهموا العالم الخارجي أنهم الأكثرية في البرلمان، كيف لهم ذلك؟! إنها أموال الخمس والأموال الإيرانية والأموال الكويتية والسعودية من «المنطقة الشرقية» التي تتدفق على «الوفاق» تأتي للاستحواذ على البيوت وبالتالي الدوائر.
هذا يحدث في المحرق، وعراد، والمناطق الداخلية لوسط المحرق، ويحدث في المنامة، والحورة، والعدلية، وأم الحصم، والماحوز، ومدينة عيسى، ومدينة حمد، وسند، ويقال إن هناك من يحاول الدخول للرفاع الشرقي أو أنه فعل، كلها أهداف بعيدة واستراتيجيات يخطط لها الانقلابيون بينما نحن نشعر أن الدولة تسلم مفاتيحها في أريحية تامة.
الاستحواذ على الدوائر من الداخل «قضية خطيرة جداً» فقد لمست ذلك بشكل واضح في مدينة عيسى، والمناطق التي ذكرناها، حتى أن البعض يقول إن الحد الجديدة حدثت بها ذات الغزوة.
كتبنا عن ذلك مراراً وتكراراً، ولا نعلم هل هناك من يعنيه الأمر أم لا؟! الاستحواذ على الدوائر من الداخل يعني تغير خارطة أعضاء مجلس النواب، وهذا مطلب رئيس وسيستخدم خارجياً، ها نحن نكتب ونقول ما يمليه علينا الواجب..!
رد وزير الخارجية على «العراب»..!
كتب وزير العمل السابق مجيد العلوي في نهاية تغريدته على وفاة الجزيري: «طفل آخر يروع مصرعه قلوبنا، ويجدد آلامنا. اللهم انتقم من قاتليه».
فرد عليه وزير خارجيتنا الرجل الفاضل خالد بن أحمد: «ليس الشهيد من يقتل رجل الأمن.. بل الشهيد هو رجل الأمن الذي قتل في الاعتداء الإرهابي».
للمرة الأولى أرى فيها وزير خارجيتنا يرد بقوة ويلجم الذين شبعت بطونهم وأياديهم من خير البلد، حتى أنهم أصبحوا شعراء في فترة ما..!!!
حقيقة رد وزير خارجيتنا جعل له جماهيريه قوية، فهناك من يستحق أن يرد عليه هذا الرد.
لكن من المقصود بـ «اللهم انتقم من قاتليه»...؟
عن مستشفى الطب النفسي
أخبرني أحد الإخوة الذين لهم اطلاع على بعض الأمور، أن الرقم الكبير لميزانية مستشفى الطب النفسى يثير الشكوك.
فقد قال: يبدو أن هناك من يأخذ الدواء بأسماء مرضى، ويذهب به إلى الإرهابيين من أجل أن يخرجوا في مواجهة رجال الأمن وهم في حالة هلوسة..!
لا أجزم بالموضوع، لكن هذه القضية عانينا منها سابقاً، ويجب التحقق من صحتها، فالموضوع غير عادي والمبلغ أيضاً ليس عادياً، وربما يفوق ميزانية العلاج بالخارج..!
** بعد أن كتبنا عن خلية سلماباد وأين وصل الموضوع، خرج تصريح من النيابة أمس عن الخلية، بينما مازالت التفاصيل مجهولة..!!
شمطوط يرد على المنبر الإسلامي!
قال النائب علي شمطوط رداً على تعليق المنبر المشاركة في الحوار، قال: من هو المنبر الإسلامي؟ من شارعه، ليس لهم وجود أصلاً!!
وقال عن تجمع الوحدة إنه صوت الحكومة..!
هذا شمطوط يقول.. كيفكم وياه..!