فوز أشبال النجمة ببطولة دوري تحت 14 سنة لكرة اليد مؤشر إيجابي نحو استعادة هذا النادي لمكانته الطبيعية على لائحة الشرف لكرة اليد البحرينية والتي سبق له أن تسيدها في فترة من الفترات التي كانت تمثل الحقبة الذهبية لكرة اليد بالنادي الأبيض وكل عشاق ومتتبعي هذه اللعبة يتذكرون تلك الحقبة التي حقق فيها النادي سبع بطولات من أصل ثمان بطولات كان ينظمها اتحاد اللعبة في تلك الفترة مما اعتبر رقماً قياسياً لم يتحقق في أي ناد من الأندية المحلية حتى الآن.
عودة هذا النادي -مهما اختلفت مسمياته– إلى منصات التتويج لفئة القاعدة -يعيد التفاؤل إلى منتسبي وعشاق هذا النادي بعد 13 عاماً من الغياب الذي زرع في نفوس النجماويين القلق والخوف على انهيار صرح هذه القلعة التي تعد رمزاً بارزاً من رموز النادي العاصمي الذي كان له شرف تحقيق أول بطولة خارجية لمملكة البحرين في كرة اليد على مستوى الأندية.
هذا اللقب –رغم صغر حجمه– إلا أنه يحمل إدارة النادي وإدارة لعبة كرة اليد النجماوية مسؤولية كبيرة تستوجب استمرارية دعم فرق الفئات العمرية دعماً يؤمن لها التواجد المتواصل على منصات التتويج الأمر الذي سيزيد من استقطاب اللاعبين الصغار من مختلف مناطق البحرين كما كان يحدث في الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي عندما كان التسابق محموماً على المهرجانات التي كان ينظمها النادي في الفترة الصيفية في عهد طيب الذكر رمز كرة اليد البحرينية نبيل طه ورفيق دربه الأستاذ محمود الشيخ الذي مايزال يواصل العطاء بين أسوار النادي.
صحيح أن الأوضاع تغيرت عما كانت عليه في الماضي بعد التفات أندية القرى إلى الاهتمام بالقاعدة ونجاح هذه الأندية في المحافظة على مواهب قراهم وحمايتهم من إغراءات الأندية الأخرى وهو ما مكنهم من خطف الأنظار وكسب الألقاب كما تفعل أندية باربار والشباب والاتفاق في كرة اليد وأندية النصر وداركليب في الكرة الطائرة؛ غير أن ذلك لا يمنع أندية المدن من البروز في مسابقات الفئات العمرية من جديد إذا ما ركزت على البحث الجاد عن المواهب المتواجدة في المدارس والأحياء المحيطة بالنادي وهو الأمر الذي كان ينتهجه نادي النجمة قبل أكثر من عشرين سنة!
هذا النهج ليس مقتصراً على لعبتي الكرة الطائرة وكرة اليد إنما يستوجب أن يعمم على مختلف الألعاب الرياضية إذا أرادت الأندية الوطنية أن تبني لها قواعد متينة تكون رافداً أساسياً للفريق الأول في كل لعبة من الألعاب التي يمارسها النادي.
هنيئاً لنادي النجمة بطولة صغار اليد التي نأمل أن ترفع من همم إدارة النادي «النموذجي» في إعادة هيبة فرق الكبار في مجال كرة القدم والطائرة واليد باعتبارها من الألعاب التي تشكل ثقل النادي الرياضي على المستوى المحلي.
{{ article.visit_count }}
عودة هذا النادي -مهما اختلفت مسمياته– إلى منصات التتويج لفئة القاعدة -يعيد التفاؤل إلى منتسبي وعشاق هذا النادي بعد 13 عاماً من الغياب الذي زرع في نفوس النجماويين القلق والخوف على انهيار صرح هذه القلعة التي تعد رمزاً بارزاً من رموز النادي العاصمي الذي كان له شرف تحقيق أول بطولة خارجية لمملكة البحرين في كرة اليد على مستوى الأندية.
هذا اللقب –رغم صغر حجمه– إلا أنه يحمل إدارة النادي وإدارة لعبة كرة اليد النجماوية مسؤولية كبيرة تستوجب استمرارية دعم فرق الفئات العمرية دعماً يؤمن لها التواجد المتواصل على منصات التتويج الأمر الذي سيزيد من استقطاب اللاعبين الصغار من مختلف مناطق البحرين كما كان يحدث في الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي عندما كان التسابق محموماً على المهرجانات التي كان ينظمها النادي في الفترة الصيفية في عهد طيب الذكر رمز كرة اليد البحرينية نبيل طه ورفيق دربه الأستاذ محمود الشيخ الذي مايزال يواصل العطاء بين أسوار النادي.
صحيح أن الأوضاع تغيرت عما كانت عليه في الماضي بعد التفات أندية القرى إلى الاهتمام بالقاعدة ونجاح هذه الأندية في المحافظة على مواهب قراهم وحمايتهم من إغراءات الأندية الأخرى وهو ما مكنهم من خطف الأنظار وكسب الألقاب كما تفعل أندية باربار والشباب والاتفاق في كرة اليد وأندية النصر وداركليب في الكرة الطائرة؛ غير أن ذلك لا يمنع أندية المدن من البروز في مسابقات الفئات العمرية من جديد إذا ما ركزت على البحث الجاد عن المواهب المتواجدة في المدارس والأحياء المحيطة بالنادي وهو الأمر الذي كان ينتهجه نادي النجمة قبل أكثر من عشرين سنة!
هذا النهج ليس مقتصراً على لعبتي الكرة الطائرة وكرة اليد إنما يستوجب أن يعمم على مختلف الألعاب الرياضية إذا أرادت الأندية الوطنية أن تبني لها قواعد متينة تكون رافداً أساسياً للفريق الأول في كل لعبة من الألعاب التي يمارسها النادي.
هنيئاً لنادي النجمة بطولة صغار اليد التي نأمل أن ترفع من همم إدارة النادي «النموذجي» في إعادة هيبة فرق الكبار في مجال كرة القدم والطائرة واليد باعتبارها من الألعاب التي تشكل ثقل النادي الرياضي على المستوى المحلي.