ما يمر به نادي البحرين من ظروف مالية صعبة تسببت في تجميد النادي للعبة كرة الطائرة التي تعتبر من الألعاب الجماعية الرئيسة للنادي كيف لا وهو من المؤسسين للاتحاد البحريني لكرة الطائرة وكان أحد أقطاب اللعبة في اللعبة منذ وقت طويل ومر في سنوات ذهبية إلا أن عوامل الزمن أدت إلى أن يصبح البحرين في مشوار الصاعد هابطاً إلى دوري الدرجة الأولى وكانت الضربة القاضية للنادي هو تجميده للعبة كرة الطائرة في الموسم الحالي بعد أن أرسل خطاباً رسمياً للاتحاد يفيده أن النادي يريد تجميد اللعبة لمدة موسم رياضي واحد في حين أن الغزال الأخضر سبق له تجميد نشاط الفئات السنية منذ موسمين وهو ما كان الإنذار الحقيقي للانسحاب من كرة الطائرة إلا أن هذه الحادثة مرت مرور الكرام ومن دون أن يتطرق لها أحد.
نادي البحرين ذلك التاريخ الكبير الذي كانت له صولات وجولات أصبح اليوم مصيره على كف عفريت بسبب الصعوبات المالية التي يمر بها في السنوات الأخيرة أدت إلى التفكير جدياً في إيقاف نشاط كرة السلة هذه المرة وهو ما ينذر إلى توجه النادي لإيقاف نشاط رياضي آخر وهو كرة اليد مما يجعل تاريخ الغزال في الرياضة على مهب الريح وفي يد إدارة النادي التي لا تجد حلول سوى إيقاف الأنشطة التي يصرف عليها كثيراً من دون تحقيق النتائج بعد أن عجز عن مناشدة المسؤولين بالمؤسسة العامة للشباب والرياضة من اجل دعم النادي إلا أنه لا حياة لمن تنادي.
الغزال الأخضر اليوم بات أحوج أكثر من أي وقت مضى إلى وقفة أعضاء النادي ورجالاته بجانبه في الفترة القادمة من أجل عودة البحرين إلى سابق عهده نشطاً في جميع الألعاب الجماعية منافساً على الألقاب التي غابت عن النادي منذ وقت طويل وأصبح يشارك من أجل المشاركة فقط «تكملة عدد» وعودة النادي تحتاج إلى الاستثمار والدعم المالي من أجل العودة وإلا فإن على البحرين السلام .
{{ article.visit_count }}
نادي البحرين ذلك التاريخ الكبير الذي كانت له صولات وجولات أصبح اليوم مصيره على كف عفريت بسبب الصعوبات المالية التي يمر بها في السنوات الأخيرة أدت إلى التفكير جدياً في إيقاف نشاط كرة السلة هذه المرة وهو ما ينذر إلى توجه النادي لإيقاف نشاط رياضي آخر وهو كرة اليد مما يجعل تاريخ الغزال في الرياضة على مهب الريح وفي يد إدارة النادي التي لا تجد حلول سوى إيقاف الأنشطة التي يصرف عليها كثيراً من دون تحقيق النتائج بعد أن عجز عن مناشدة المسؤولين بالمؤسسة العامة للشباب والرياضة من اجل دعم النادي إلا أنه لا حياة لمن تنادي.
الغزال الأخضر اليوم بات أحوج أكثر من أي وقت مضى إلى وقفة أعضاء النادي ورجالاته بجانبه في الفترة القادمة من أجل عودة البحرين إلى سابق عهده نشطاً في جميع الألعاب الجماعية منافساً على الألقاب التي غابت عن النادي منذ وقت طويل وأصبح يشارك من أجل المشاركة فقط «تكملة عدد» وعودة النادي تحتاج إلى الاستثمار والدعم المالي من أجل العودة وإلا فإن على البحرين السلام .