أبرز ما يميز دورينا الكروي هذا الموسم هو تغير مواقع الصدارة الروتينية التي اعتدناها في السنوات العشرين الماضية فلا محرق ولا رفاع على قمة الصدارة بينما نجد عليها فريقين لم يسبق لهما أن ذاقا طعم الفوز بلقب الدوري العام لهذه المسابقة، وهما فريقا البسيتين والحد اللذان يتصدران حتى الآن ونحن نطوي الصفحة الأخيرة من مرحلة الذهاب للمسابقة.
هذا الموقف يكاد يكون غريباً على دورينا الكروي المحلي الذي اعتدنا في السنوات العشرين الأخيرة أن نجد صدارته تتأرجح بين المحرق والرفاع، وإن كان للأهلي نصيب في هذا السباق قبل أن يودع دوري الأضواء في الموسم الماضي!
غير أن ما يجعلني أصف هذا الموقف بالتميز هو بروز منافسين جدد يضيفون نجاحاً لهذه المسابقة ويوجهون إشارات تحذيرية لمن اعتادوا على الصدارة وتشبعوا بها لسنوات طويلة أن يلتفتوا إلى خططهم واستراتيجياتهم ويتمعنوا في قراءتها من جديد.
البسيتين الذي يتصدر المسابقة حتى الآن نجح في تحقيق العلامة الكاملة بثمانية انتصارات متتالية وتبقت له مباراة مؤجلة أمام المحرق الذي تراجع إلى المركز الثالث حتى الآن بفارق سبع نقاط عن البسيتين قبل مواجهة الفريقين المؤجلة.
فيما يحتل الحد - الفريق الطموح - المركز الثاني بفارق ست نقاط عن المتصدر، ويحتل الرفاع – حامل اللقب – المركز الرابع بفارق كبير جداً عن المتصدر يصل إلى إحدى عشرة نقطة، وهو فارق لا يليق إطلاقاً بسجل الرفاع!
من وجهة نظري المتواضعة أرى أن الاستقرار الإداري والفني لفريق البسيتين هو السبب الرئيس في هذه الصدارة، حيث إن استمرار المدرب الوطني المخضرم خليفة الزياني على رأس القيادة الفنية مكنه من خلق تجانس ميداني بين اللاعبين بالإضافة إلى التجانس المعنوي، وهو ما انعكس على أداء الفريق في المباريات الثمانية التي خاضها الفريق حتى الآن وسجل خلالها انتصارات مستحقة، هز خلالها شباك الخصوم 24 مرة بمعدل 3 أهداف في كل مباراة .
ليس هذا فحسب، فكما اعتمد الفريق على القيادة الوطنية فإنه اعتمد أيضاً على العناصر الوطنية من اللاعبين الشباب الذين برزوا كمجموعة متجانسة، واستطاع أن يمد المنتخب الوطني بعناصر إيجابية أمثال راشد الحوطي وحسين حرم وعيسى غالب وسامي الحسيني،هذا ما يتعلق بفريق البسيتين.
أما فريق الحد فقد كان بإمكانه أن يجمع رصيداً أكبر من النقاط لولا تفريطه في بعض منها، ويحتاج الفريق لبعض الوقت للتأقلم مع أسلوب المدرب الوطني الجاد عدنان إبراهيم. كما يحتاج لبعض الوقت للوصول إلى المزيد من الانسجام بين لاعبيه نظراص لتعدد تعاقداته الاحترافية التي لم تتوقف منذ أن تسلم الرئيس النشط أحمد المسلم دفة قيادة النادي، والحق يقال أن هذا الرجل يعتبر مثالاً حياً على العمل الإداري التطوعي الجاد .
بقي أن أقول إن الشوط الأول من دورينا لهذا الموسم قد انتهى بصدارة زرقاء لا حمراء ولا سماوية، ولكننا ما نزال أمام شوط حاسم لا ندري كيف ستجري رياحه وإنما الشاطر هو من يضحك أخيراً.
هذا الموقف يكاد يكون غريباً على دورينا الكروي المحلي الذي اعتدنا في السنوات العشرين الأخيرة أن نجد صدارته تتأرجح بين المحرق والرفاع، وإن كان للأهلي نصيب في هذا السباق قبل أن يودع دوري الأضواء في الموسم الماضي!
غير أن ما يجعلني أصف هذا الموقف بالتميز هو بروز منافسين جدد يضيفون نجاحاً لهذه المسابقة ويوجهون إشارات تحذيرية لمن اعتادوا على الصدارة وتشبعوا بها لسنوات طويلة أن يلتفتوا إلى خططهم واستراتيجياتهم ويتمعنوا في قراءتها من جديد.
البسيتين الذي يتصدر المسابقة حتى الآن نجح في تحقيق العلامة الكاملة بثمانية انتصارات متتالية وتبقت له مباراة مؤجلة أمام المحرق الذي تراجع إلى المركز الثالث حتى الآن بفارق سبع نقاط عن البسيتين قبل مواجهة الفريقين المؤجلة.
فيما يحتل الحد - الفريق الطموح - المركز الثاني بفارق ست نقاط عن المتصدر، ويحتل الرفاع – حامل اللقب – المركز الرابع بفارق كبير جداً عن المتصدر يصل إلى إحدى عشرة نقطة، وهو فارق لا يليق إطلاقاً بسجل الرفاع!
من وجهة نظري المتواضعة أرى أن الاستقرار الإداري والفني لفريق البسيتين هو السبب الرئيس في هذه الصدارة، حيث إن استمرار المدرب الوطني المخضرم خليفة الزياني على رأس القيادة الفنية مكنه من خلق تجانس ميداني بين اللاعبين بالإضافة إلى التجانس المعنوي، وهو ما انعكس على أداء الفريق في المباريات الثمانية التي خاضها الفريق حتى الآن وسجل خلالها انتصارات مستحقة، هز خلالها شباك الخصوم 24 مرة بمعدل 3 أهداف في كل مباراة .
ليس هذا فحسب، فكما اعتمد الفريق على القيادة الوطنية فإنه اعتمد أيضاً على العناصر الوطنية من اللاعبين الشباب الذين برزوا كمجموعة متجانسة، واستطاع أن يمد المنتخب الوطني بعناصر إيجابية أمثال راشد الحوطي وحسين حرم وعيسى غالب وسامي الحسيني،هذا ما يتعلق بفريق البسيتين.
أما فريق الحد فقد كان بإمكانه أن يجمع رصيداً أكبر من النقاط لولا تفريطه في بعض منها، ويحتاج الفريق لبعض الوقت للتأقلم مع أسلوب المدرب الوطني الجاد عدنان إبراهيم. كما يحتاج لبعض الوقت للوصول إلى المزيد من الانسجام بين لاعبيه نظراص لتعدد تعاقداته الاحترافية التي لم تتوقف منذ أن تسلم الرئيس النشط أحمد المسلم دفة قيادة النادي، والحق يقال أن هذا الرجل يعتبر مثالاً حياً على العمل الإداري التطوعي الجاد .
بقي أن أقول إن الشوط الأول من دورينا لهذا الموسم قد انتهى بصدارة زرقاء لا حمراء ولا سماوية، ولكننا ما نزال أمام شوط حاسم لا ندري كيف ستجري رياحه وإنما الشاطر هو من يضحك أخيراً.