توقفت لفترة طويلة جداً عن كتابة عمود الكلمة الجريئة والذي دائماً ما أهدف من خلاله لتسليط الضوء على المواضيع المتعلقة بالشأن الرياضي والتي تكون ملحةً وعرضةً للانتقاد من أجل أن نساهم ومن واجبنا ودورنا المهني بقول كلمة الحق وتصويب نظر المعنيين تجاه أوجه القصور.
قبل الانطلاق في قضية اليوم استذكرت قصة البطة السوداء وبلغتنا الدارجة «البطه السوده» والتي كتب لها القدر أن تتخذ ذلك اللون بعكس شقيقاتها ذوات اللون الأبيض، فتسبب ذلك اللون بابتعاد الجميع عنها وشعرت بالوحدة والضيق والألم للمعاملة التي تحظى بها من الجميع حتى من أشد المقربين لها.
البطة «السوده» وللأسف موجودة في مسرحنا الرياضي الآن، أتعلمون من أقصد؟؟، إنني أقصد دوري viva لكرة القدم، وهو من يطلق عليه «دوري الأضواء والكبار» وهو ليس بكذلك على الإطلاق.
أصابع الاتهام توجه إلى أم تلك البطة «السوده» وأقصد بالأم الاتحاد البحريني لكرة القدم الذي بات يتجاهل كل المطالبات الصادرة من الأندية واللاعبين والإداريين والفنيين والإعلاميين والجماهير لوضع هذا الملف المهم على طاولته والبحث في مسببات الفشل الذريع لهوية هذه المسابقة الأم.
نعم اتحاد الكرة هو المتهم الأول في ظهور الدوري بهذا الشكل «الميت»، أين هم أعضاء الاتحاد من مباريات الدوري؟؟، هل لديهم معلومات عن المسابقة؟؟، ما هي الخطط التطويرية التي وضعوها في بداية الموسم؟؟، ما هي استفادتهم من الشركة الراعية؟؟، هل يعتبر الدوري في مقدمة اهتماماتهم؟؟، ما هي أوجه التنسيق التي يقومون بها مع جهات أخرى من أجل الارتقاء بالدوري؟؟، كيف يعملون على زيادة الحضور الجماهير؟؟، هل شغلتهم مناصبهم الأخرى عن المسابقة الأم؟؟، أسئلة وهنالك أكثر منها.
اتحاد الكرة البحريني بات مطالباً وفي أكثر من أي وقتاً مضى لوضع يده على هذا الجرح ومحاولة إيجاد العلاج فهو قادر إذا ما منح هذا الدوري الاهتمام، هنا أستذكر حملة كلنا الأحمر التي أطلقها الاتحاد دعماً للمنتخب في كأس الخليج وكمية الدعم المادي الذي تحصل عليها من الشركات الخاصة في فترة قصيرة ما يعني بأنه قادر على الحركة «وفي الحركة بركة»، ولكن اعلموا يا قراء بأن الدوري في ذيل اهتماماتهم.
وهنا لا أعفي الجهات الإعلامية من مسؤولية الارتقاء بالدوري ونحن نعمل في صلب هذه المهنة، ولكن كل العوامل المحيطة بالمسابقة لا تمنح أي أحد دافعاً بالعمل سواء نحن معشر الإعلاميين وحتى اللاعبين والمدربين أنفسهم في ظل إهمال اتحاد الكرة الذريع لهذه المسابقة.
الشارع الرياضي البحريني «بح» صوته وهو ينادي ويطالب بضرورة إعادة إحياء هذه المسابقة، فالجميع استبشر خيراً بالحصول على راع للدوري، ولكن هناك مثل شعبي يقول «عنبر أخو بلال»!!، أتمنى أن تكون الرسالة قد وصلت، ولكم مني سلام.
قبل الانطلاق في قضية اليوم استذكرت قصة البطة السوداء وبلغتنا الدارجة «البطه السوده» والتي كتب لها القدر أن تتخذ ذلك اللون بعكس شقيقاتها ذوات اللون الأبيض، فتسبب ذلك اللون بابتعاد الجميع عنها وشعرت بالوحدة والضيق والألم للمعاملة التي تحظى بها من الجميع حتى من أشد المقربين لها.
البطة «السوده» وللأسف موجودة في مسرحنا الرياضي الآن، أتعلمون من أقصد؟؟، إنني أقصد دوري viva لكرة القدم، وهو من يطلق عليه «دوري الأضواء والكبار» وهو ليس بكذلك على الإطلاق.
أصابع الاتهام توجه إلى أم تلك البطة «السوده» وأقصد بالأم الاتحاد البحريني لكرة القدم الذي بات يتجاهل كل المطالبات الصادرة من الأندية واللاعبين والإداريين والفنيين والإعلاميين والجماهير لوضع هذا الملف المهم على طاولته والبحث في مسببات الفشل الذريع لهوية هذه المسابقة الأم.
نعم اتحاد الكرة هو المتهم الأول في ظهور الدوري بهذا الشكل «الميت»، أين هم أعضاء الاتحاد من مباريات الدوري؟؟، هل لديهم معلومات عن المسابقة؟؟، ما هي الخطط التطويرية التي وضعوها في بداية الموسم؟؟، ما هي استفادتهم من الشركة الراعية؟؟، هل يعتبر الدوري في مقدمة اهتماماتهم؟؟، ما هي أوجه التنسيق التي يقومون بها مع جهات أخرى من أجل الارتقاء بالدوري؟؟، كيف يعملون على زيادة الحضور الجماهير؟؟، هل شغلتهم مناصبهم الأخرى عن المسابقة الأم؟؟، أسئلة وهنالك أكثر منها.
اتحاد الكرة البحريني بات مطالباً وفي أكثر من أي وقتاً مضى لوضع يده على هذا الجرح ومحاولة إيجاد العلاج فهو قادر إذا ما منح هذا الدوري الاهتمام، هنا أستذكر حملة كلنا الأحمر التي أطلقها الاتحاد دعماً للمنتخب في كأس الخليج وكمية الدعم المادي الذي تحصل عليها من الشركات الخاصة في فترة قصيرة ما يعني بأنه قادر على الحركة «وفي الحركة بركة»، ولكن اعلموا يا قراء بأن الدوري في ذيل اهتماماتهم.
وهنا لا أعفي الجهات الإعلامية من مسؤولية الارتقاء بالدوري ونحن نعمل في صلب هذه المهنة، ولكن كل العوامل المحيطة بالمسابقة لا تمنح أي أحد دافعاً بالعمل سواء نحن معشر الإعلاميين وحتى اللاعبين والمدربين أنفسهم في ظل إهمال اتحاد الكرة الذريع لهذه المسابقة.
الشارع الرياضي البحريني «بح» صوته وهو ينادي ويطالب بضرورة إعادة إحياء هذه المسابقة، فالجميع استبشر خيراً بالحصول على راع للدوري، ولكن هناك مثل شعبي يقول «عنبر أخو بلال»!!، أتمنى أن تكون الرسالة قد وصلت، ولكم مني سلام.