يبدو أن عواصف المشروع الاندماجي لنادي النجمة لاتزال تبعثر طموحات كل منتسبي وعشاق نادي العاصمة وتزيد من قلقهم على مستقبله الذي أصبح في مهب الريح، في ظل الفتور الإداري الذي يسيطر عليه منذ عدة سنوات، وبلغ ذروته منذ انتقال النادي إلى مقره النموذجي بالجفير!
أين صولات وجولات كرة اليد البيضاء وأين تلك الطائرة «النفاثة» التي كانت تحصد الألقاب المحلية والخارجية وكيف وصل الحال بكرة «الرهيب» إلى هذا الانحدار الخطير الذي نقلها من مصاف المتصدرين إلى مقاعد المهددين بالهبوط ؟!
أين المشاريع الاستثمارية التي كان يعلق عليها النجماوية آمالاً عريضة، وكانوا يحلمون بأن يصبح ناديهم من أغنى الأندية الوطنية خصوصاً بعد الانتقال إلى المبنى النموذجي الذي يتمتع بموقع استراتيجي يغري المستثمرين ؟
إلى أين وصل الأمر بمشروع السلمانية الاستثماري الذي كان موضع جدل بيزنطي بين الأطراف المندمجة وإلى أين وصل موضوع الاستثمار في أرض رأس الرمان ؟!
هل ما زال الجدل البيزنطي قائماً تقوده المصالح الأنانية على حساب المصلحة العليا للنادي الأم؟ أم أنه لايزال يسير ببطء كبطء السلحفاة إلى حين يهرب المستثمرون ويضيع المشروع وسط زحمة الصراعات التي تسيطر عليها النزعة الانتمائية لشعارات الأندية الثلاثة قبل أن تندمج ؟!
المصيبة الكبرى أن الإدارة النجماوية مازالت تعتقد أن الناس من حولها نيام وأنها لوحدها من يجيد تدبير الأمور؟ وإلا لماذا كل هذه المبررات في إلقاء اللوم على المؤسسة العامة للشباب والرياضة في موضوع تأخير المشاريع الاستثمارية، علماً أن موافقة المؤسسة على المشاريع الاستثمارية للأندية مرهونة بشروط لم يستكملها نادي النجمة، كما استكملها غيره من الأندية التي حظيت بموافقة المؤسسة على مشاريعها الاستثمارية، علماً أن نادي النجمة كان قد شكل لجنة للاستثمار ضمت نخبة من رجالات النادي المتمرسين في هذا المجال والذين قدموا للإدارة مرئياتهم قبل أن تكافئهم الإدارة بحل اللجنة ولو بكلمة شكر!!
حتى إعفاء المدرب الوطني عبدالحميد الكويتي لم يكن في محله وحاولت الإدارة أن تغطي على تقصيرها بهذا القرار!
كل من شاهد الفريق الكروي النجماوي في بداية الموسم شعر بالاطمئنان من خلال الأداء الجماعي الجيد رغم أن الفريق تلقى صفعة مفاجئة بخصم ثلاث نقاط من رصيده بسبب أخطاء إدارية وليست فنية !
وكل من يتابع مجريات الأمور في نادي النجمة يدرك أن النتائج المتراجعة للفريق الكروي في الجولات الأخيرة سببها إداري وليس فنياً، وإن كانت هناك أخطاء فنية لا يمكن أن نغفلها إلا أنها لا تؤدي إلى إعفاء المدرب الذي بذل جهداً كبيراً في لمِّ شمل اللاعبين وحاول خلق الانسجام بينهم .
لاعبون محترفون لم يتسلموا رواتبهم لعدة أشهر.. كيف يمكن أن تكون معنوياتهم وكيف يمكن أن يؤدوا أدوارهم في الملعب ؟!
لماذا لم تسع الإدارة لحل هذا الإشكال ولماذا لا نسمع عن محاولات شكاوى إلى الفيفا موجهة ضد هذا النادي دون غيره ولماذا تحاول الإدارة تعليق أخطائها وتقصيرها على شماعات الآخرين ؟!
أتمنى أن تصل كل هذه التساؤلات إلى مجلس الإدارة النجماوي للرد عليها بكل شفافية، فحال النادي لم يعد يحتمل المزيد من الأزمات، وحال النجماوية لم يعد يحتمل المزيد من الندم والحزن على نتائج الفرق الرياضية .
{{ article.visit_count }}
أين صولات وجولات كرة اليد البيضاء وأين تلك الطائرة «النفاثة» التي كانت تحصد الألقاب المحلية والخارجية وكيف وصل الحال بكرة «الرهيب» إلى هذا الانحدار الخطير الذي نقلها من مصاف المتصدرين إلى مقاعد المهددين بالهبوط ؟!
أين المشاريع الاستثمارية التي كان يعلق عليها النجماوية آمالاً عريضة، وكانوا يحلمون بأن يصبح ناديهم من أغنى الأندية الوطنية خصوصاً بعد الانتقال إلى المبنى النموذجي الذي يتمتع بموقع استراتيجي يغري المستثمرين ؟
إلى أين وصل الأمر بمشروع السلمانية الاستثماري الذي كان موضع جدل بيزنطي بين الأطراف المندمجة وإلى أين وصل موضوع الاستثمار في أرض رأس الرمان ؟!
هل ما زال الجدل البيزنطي قائماً تقوده المصالح الأنانية على حساب المصلحة العليا للنادي الأم؟ أم أنه لايزال يسير ببطء كبطء السلحفاة إلى حين يهرب المستثمرون ويضيع المشروع وسط زحمة الصراعات التي تسيطر عليها النزعة الانتمائية لشعارات الأندية الثلاثة قبل أن تندمج ؟!
المصيبة الكبرى أن الإدارة النجماوية مازالت تعتقد أن الناس من حولها نيام وأنها لوحدها من يجيد تدبير الأمور؟ وإلا لماذا كل هذه المبررات في إلقاء اللوم على المؤسسة العامة للشباب والرياضة في موضوع تأخير المشاريع الاستثمارية، علماً أن موافقة المؤسسة على المشاريع الاستثمارية للأندية مرهونة بشروط لم يستكملها نادي النجمة، كما استكملها غيره من الأندية التي حظيت بموافقة المؤسسة على مشاريعها الاستثمارية، علماً أن نادي النجمة كان قد شكل لجنة للاستثمار ضمت نخبة من رجالات النادي المتمرسين في هذا المجال والذين قدموا للإدارة مرئياتهم قبل أن تكافئهم الإدارة بحل اللجنة ولو بكلمة شكر!!
حتى إعفاء المدرب الوطني عبدالحميد الكويتي لم يكن في محله وحاولت الإدارة أن تغطي على تقصيرها بهذا القرار!
كل من شاهد الفريق الكروي النجماوي في بداية الموسم شعر بالاطمئنان من خلال الأداء الجماعي الجيد رغم أن الفريق تلقى صفعة مفاجئة بخصم ثلاث نقاط من رصيده بسبب أخطاء إدارية وليست فنية !
وكل من يتابع مجريات الأمور في نادي النجمة يدرك أن النتائج المتراجعة للفريق الكروي في الجولات الأخيرة سببها إداري وليس فنياً، وإن كانت هناك أخطاء فنية لا يمكن أن نغفلها إلا أنها لا تؤدي إلى إعفاء المدرب الذي بذل جهداً كبيراً في لمِّ شمل اللاعبين وحاول خلق الانسجام بينهم .
لاعبون محترفون لم يتسلموا رواتبهم لعدة أشهر.. كيف يمكن أن تكون معنوياتهم وكيف يمكن أن يؤدوا أدوارهم في الملعب ؟!
لماذا لم تسع الإدارة لحل هذا الإشكال ولماذا لا نسمع عن محاولات شكاوى إلى الفيفا موجهة ضد هذا النادي دون غيره ولماذا تحاول الإدارة تعليق أخطائها وتقصيرها على شماعات الآخرين ؟!
أتمنى أن تصل كل هذه التساؤلات إلى مجلس الإدارة النجماوي للرد عليها بكل شفافية، فحال النادي لم يعد يحتمل المزيد من الأزمات، وحال النجماوية لم يعد يحتمل المزيد من الندم والحزن على نتائج الفرق الرياضية .