الخميس 9 مايو 2013 كان يوماً مميزاً ليس عندي فقط بل لدى كثير من العوائل البحرينية، سعدت وهي تشاهد أبناءها وبناتها يتخرجون من الدورة الثامنة لضباط وزارة الداخلية.
كم كانت سعادتي بالغة عندما تلقيت دعوة «الداخلية» لحضور تخريج ابنتي أمينة ضمن المشاركات اللاتي أنهين الدورة باقتدار، كانت اللحظة صعبة على كل الحضور وهم يتابعون الطابور المشترك بين الإخوة الضباط وأخواتهن المشاركات ضمن العسكريين الجامعيين المتخرجين من الأكاديمية الملكية للشرطة، في عرض جميل يعكس مدى اهتمام وزارة الداخلية بأبنائها الطلبة، وعلى رأس هذا الجهاز وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة.
الكلية تحولت إلى خلية نحل الكل يعرف المطلوب منه، وسارت الأمور بسلاسة وتنظيم أثلج صدور أولياء أمور الخريجين من الضباط الجامعيين، ورغم حرارة الجو إلا أن الجميع بمن فيهم الخريجون، أمضوا ساعات جميلة وأفراح امتزجت بالدموع وعلت الزغاريد وكأننا أمام لوحة جميلة لطابور يتحرك في الميدان، وأعين الحضور تتابع المشهد، وكل يود أن يلتقط صورة لابنته أو ابنه لتكون إحدى صور المناسبة الأهم في حياة العائلة.
كانت التبريكات والتهاني يتبادلها الحضور مع قراءة اسم الضابط الخريج، ومما لاشك فيه أن وراء هذا النجاح رجال واصلوا الليل بالنهار لتدريب الطلبة وتخريجهم بالصورة التي شاهدناها، وكانت المارشات الموسيقية التي كان وراءها الموسيقار اللواء مبارك نجم زادت أفراح الحاضرين والأداء المتقن في الانضباط لدى الخريجين، والتدريب المتقن والجميل الذي قدمته الفرقة الموسيقية للشرطة إضافة إلى الدور الأكاديمي الذي سهر عليه الطلبة وأساتذتهم لخروج مشرف في يوم لن ينساه كل من حضر في أكاديمية الشرطة.
كانت الزغاريد تعلو السماء لتلطف من حرارة الجو مع اسم كل خريج يتسلم شهادة تخرجه، كان الحفل الذي بدأه وزير الداخلية بتهنئة أبنائه الطلبة الخريجين بهذا اليوم الذي أسعد البحرين بتخرج أبنائه والتقنية العالية والثقافة العسكرية التي وصلوا إليها، وهذا لم يأت إلا من خلال صبرهم وإصرارهم وتفانيهم في أن يتفوقوا على أنفسهم ليتخرجوا لخدمة الوطن والمواطن ومن يعيش على هذه الأرض الطيبة.
ولم ينس آمر الكلية الملكية للشرطة المقدم سلطان أحمد الكعبي الإشادة بالطلبة الخريجين، مخاطباً إياهم بلغة الأب لأبنائه «ها أنتم اكتسبتم من المعارف والخبرات ما يؤهلكم للإسهام بدور مهم وفعال وحيوي لبناء المجتمع البحريني المعاصر، ويكمل المقدم في إطار المثل والقيم الخالدة التي نؤمن بها جميعاً قيم الخير والحق والتسامح والإيثار والتضحية وحسن المعاملة».
نعم هو ما تربى عليه أبناء البحرين المحبون لهذه الأرض، وما تعلمناه من آبائنا ونقلناه إلى أبنائنا أن تكون البحرين أماً لجميع أبنائها المحبين لها وأن تحتضنهم وترعاهم وتعلمهم نعم التربية والمحبة والاحترام المتبادل، ذلك ما يميز أهل البحرين الأولين وهو امتداد يعيشه الأبناء في حبهم واحترامهم للآخرين.
الفرحة لم تقتصر على الخريجين وأولياء أمورهم والمحبين لهم، لكنها شملت بعضاً من الضباط - رتبة عقيد فما فوق بترقيتهم إلى الرتب الأعلى، ويسعدني أن أهنئ الأخ الفاضل الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة مرتين عندما تمت ترقيته من رتبة عقيد إلى عميد وعندما تخرجت كريمته خولة برتبة ملازم والأولى في المشاة على دفعتها، فكل التحية للخريجين وكل التحية لأهاليهم وكل التحية للبحرين بأبنائها والتحية الأهم لوزير الداخلية على ما يبذله في ظهور أبنائه بصورة مشرفة ترفع اسم البحرين عالياً بين الأمم.
الرشفة الأخيرة
كانت جفران المشموم والرازجي خلال تخريج الدفعة الثامنة من التلاميذ العسكريين الجامعين شيئاً جميلاً وملفتاً للنظر أن تدخل كل عائلة بجلادة من المشموم والياسمين والرازجي.
لتمتلئ أرض الكلية بالروائح الزكية ودموع الفرح التي امتزجت بزغاريد الفرحة، وكان الجميع في احتفال جمع الصغير والكبير حتى أن البعض جاء محمولاً على الكرسي المتحرك ليشارك أحفاده الطلبة فرحة العمر، كل التحية والتهنئة للخريجين وأن تبقى البحرين أرض المحبة وبلد السلام.
كم كانت سعادتي بالغة عندما تلقيت دعوة «الداخلية» لحضور تخريج ابنتي أمينة ضمن المشاركات اللاتي أنهين الدورة باقتدار، كانت اللحظة صعبة على كل الحضور وهم يتابعون الطابور المشترك بين الإخوة الضباط وأخواتهن المشاركات ضمن العسكريين الجامعيين المتخرجين من الأكاديمية الملكية للشرطة، في عرض جميل يعكس مدى اهتمام وزارة الداخلية بأبنائها الطلبة، وعلى رأس هذا الجهاز وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة.
الكلية تحولت إلى خلية نحل الكل يعرف المطلوب منه، وسارت الأمور بسلاسة وتنظيم أثلج صدور أولياء أمور الخريجين من الضباط الجامعيين، ورغم حرارة الجو إلا أن الجميع بمن فيهم الخريجون، أمضوا ساعات جميلة وأفراح امتزجت بالدموع وعلت الزغاريد وكأننا أمام لوحة جميلة لطابور يتحرك في الميدان، وأعين الحضور تتابع المشهد، وكل يود أن يلتقط صورة لابنته أو ابنه لتكون إحدى صور المناسبة الأهم في حياة العائلة.
كانت التبريكات والتهاني يتبادلها الحضور مع قراءة اسم الضابط الخريج، ومما لاشك فيه أن وراء هذا النجاح رجال واصلوا الليل بالنهار لتدريب الطلبة وتخريجهم بالصورة التي شاهدناها، وكانت المارشات الموسيقية التي كان وراءها الموسيقار اللواء مبارك نجم زادت أفراح الحاضرين والأداء المتقن في الانضباط لدى الخريجين، والتدريب المتقن والجميل الذي قدمته الفرقة الموسيقية للشرطة إضافة إلى الدور الأكاديمي الذي سهر عليه الطلبة وأساتذتهم لخروج مشرف في يوم لن ينساه كل من حضر في أكاديمية الشرطة.
كانت الزغاريد تعلو السماء لتلطف من حرارة الجو مع اسم كل خريج يتسلم شهادة تخرجه، كان الحفل الذي بدأه وزير الداخلية بتهنئة أبنائه الطلبة الخريجين بهذا اليوم الذي أسعد البحرين بتخرج أبنائه والتقنية العالية والثقافة العسكرية التي وصلوا إليها، وهذا لم يأت إلا من خلال صبرهم وإصرارهم وتفانيهم في أن يتفوقوا على أنفسهم ليتخرجوا لخدمة الوطن والمواطن ومن يعيش على هذه الأرض الطيبة.
ولم ينس آمر الكلية الملكية للشرطة المقدم سلطان أحمد الكعبي الإشادة بالطلبة الخريجين، مخاطباً إياهم بلغة الأب لأبنائه «ها أنتم اكتسبتم من المعارف والخبرات ما يؤهلكم للإسهام بدور مهم وفعال وحيوي لبناء المجتمع البحريني المعاصر، ويكمل المقدم في إطار المثل والقيم الخالدة التي نؤمن بها جميعاً قيم الخير والحق والتسامح والإيثار والتضحية وحسن المعاملة».
نعم هو ما تربى عليه أبناء البحرين المحبون لهذه الأرض، وما تعلمناه من آبائنا ونقلناه إلى أبنائنا أن تكون البحرين أماً لجميع أبنائها المحبين لها وأن تحتضنهم وترعاهم وتعلمهم نعم التربية والمحبة والاحترام المتبادل، ذلك ما يميز أهل البحرين الأولين وهو امتداد يعيشه الأبناء في حبهم واحترامهم للآخرين.
الفرحة لم تقتصر على الخريجين وأولياء أمورهم والمحبين لهم، لكنها شملت بعضاً من الضباط - رتبة عقيد فما فوق بترقيتهم إلى الرتب الأعلى، ويسعدني أن أهنئ الأخ الفاضل الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة مرتين عندما تمت ترقيته من رتبة عقيد إلى عميد وعندما تخرجت كريمته خولة برتبة ملازم والأولى في المشاة على دفعتها، فكل التحية للخريجين وكل التحية لأهاليهم وكل التحية للبحرين بأبنائها والتحية الأهم لوزير الداخلية على ما يبذله في ظهور أبنائه بصورة مشرفة ترفع اسم البحرين عالياً بين الأمم.
الرشفة الأخيرة
كانت جفران المشموم والرازجي خلال تخريج الدفعة الثامنة من التلاميذ العسكريين الجامعين شيئاً جميلاً وملفتاً للنظر أن تدخل كل عائلة بجلادة من المشموم والياسمين والرازجي.
لتمتلئ أرض الكلية بالروائح الزكية ودموع الفرح التي امتزجت بزغاريد الفرحة، وكان الجميع في احتفال جمع الصغير والكبير حتى أن البعض جاء محمولاً على الكرسي المتحرك ليشارك أحفاده الطلبة فرحة العمر، كل التحية والتهنئة للخريجين وأن تبقى البحرين أرض المحبة وبلد السلام.