من يتابع أخبار نادي النجمة يدرك مدى التناقض الذي يدور في أرجاء هذا النادي ففي كل موسم نرى التصريحات الرنانة بالمنافسة والتعاقدات الكبيرة في بعض اللعبات لكن ماتراه من نتائج يجعلك لاتصدق بأنه قد أبرم مثل تلك الصفقات التي عول عليها عشاقه للحصول على البطولات التي جفت خزائنه منها وأصيح لفظ «بطولة» مجرد حلم يحلم به النجماوية
طائرة النجمة «لم و لن» تقلع
يعجبني التعاقدات التي أبرمها الجهاز الفني والإداري للعبة الكرة الطائرة بنادي النجمة في الصيف الماضي بعد نهاية الموسم المنصرم بضم كل من صادق إبراهيم وأحمد عبدالقادر واسترجاع إبراهيم نصيف هذا المثلث الأشبه بمثلث برمودا أو مثلث الرعب والذي يستطيع أن يهزم أي فريق منافس، لكن لايعجبني ماتمر به طائرة النجمة من حالة عدم استقرار وتوهان في المطبات الجوية ووضعها الذي أصبح أسوأ من أي موسم سبق فالهزائم تأتي واحدة تلو الأخرى والوضع ينذر بمأساة كبيرة قد تنهي اللعبة نهائياً وتمحو تاريخها الكبير الذي صنعه جيل ذهبي حفر اسمه وسط الصخر. وما زلنا لانعلم سبب تدهور اللعبة في نادي النجمة فهل ياترى السبب فنياً أم إدارياً؟
فئات يد النجمة من ذهب
يعجبني الإنجاز الذي حققه فريق التجمع بنادي النجمة بفوزه ببطولة الدوري تحت 14 سنة دون هزيمة والإعجاب الأكبر ينصب في كون هذا الإنجاز قد تحقق بأيدٍ محلية من أبناء النادي عملت في البداية بمجهود فردي وتمويل ذاتي منهم وبعض محبي اللعبة قبل أن يتدخل مجلس الإدارة الجديد ويزيد الدعم ليصل الى هذا الإنجاز الذي ابتعد عنه النجماوية لأكثر من عقد من الزمان، لكن لايعجبني حال باقي الفئات التي لم تعد كما كانت في المقدمة وفي دائرة المنافسة الأمر الذي لم يؤثر على النادي فقط بل انعكس على اللعبة ككل كون النجمة يعتبر أكبر أقطاب اللعبة مهما تعددت المسميات.
قدم النجمة بحاجة الى « تجبير « يعجبني العمل الذي قام به المدرب الوطني عبدالحميد الكويتي مع الفريق الأول لكرة القدم بنادي النجمة لكن لاتعجبني النتائج التي يحققها الفريق خصوصاً في الآونة الأخيرة رغم أن نادي النجمة يمتلك لاعبين من أفضل العناصر في مملكة البحرين لكن دائماً ماتقابلهم الهزائم وهذا مايجعل قدم النجمة بحاجة إلى جبيرة فالمدرب لا يستطيع أن يغير مالم يزرع في لاعبي في الفريق الأول فثقافة الفوز والانتصار يجب أن تزرع في اللاعب منذ الصغر في فرق الفئات العمرية ولك في نادي المحرق أكبر مثال على ذلك مع احترامي لبقية الأندية.
سلة النجمة بدون شبك
يعجبني مايقوم به المدرب الوطني وابن النادي رؤوف حبيل من اجتهادات لبقاء لعبة كرة السلة ترى النور لكن لايعجبني إهمال مجلس الإدارة لهذه اللعبة بالذات والتي بقليل من الاهتمام قد تتعدل نتائجها علّ وعسى أن تصل لفرق الوسط بدلاً من المؤخرة.