منذ أكثر من إثني عشر عاماً ووفق مبادرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين أُشهر الدمج بين الأندية الثلاثة – الوحدة، رأس الرمان والقادسية – مشروع تكلل بنجاح كبير حصد العديد من الإنجازات على مستوى الألعاب الجماعية خصوصاً في ألعاب كرة القدم واليد والطائرة التي أحرزت عدة ألقاب محلية وخارجية.
لن نتكلم عن الدمج وعن إنجازات النجمة في سنوات الدمج الماضية أو عن تاريخ النجمة عبر المسميات العديدة التي تعاقبت على هذا الصرح بل سيكون حديثنا اليوم عن كيفية تحقيق تلك الإنجازات رغم الظروف الصعبة التي يمر بها نادٍ مثل نادي النجمة خصوصا فيما يتعلق بالأمور المادية. فالنجمة يمتلك أربعة ألعاب جماعية ينافس في ثلاث منها ولا يملك مورداً مالياً إضافياً سوى مدخول بعض الإعلانات على سور النادي القديم إضافة إلى المخصص المالي الذي يصرف لها من قبل المؤسسة العامة للشباب والرياضة والذي لا يكاد يغطي نصف مصروفات لعبة كرة القدم فقط. فالرياضة في البحرين لتسير نحو الأفضل يجب أن تحصل الأندية على موارد أخرى غير المخصص المالي الذي تحدده الدولة متمثلة في المؤسسة العامة للشباب والرياضة والتي لم يتأخر جلالة الملك حفظه الله ورعاه بتوجيه أوامره السامية بمراجعة ميزانيات الأندية، لكن ما نراه اليوم من عمل على أرض الواقع منافٍ لما أمر به جلالته من زيادة تسهيلات الأندية وزيادة مخصصات الأندية التي تبحث عن موارد إضافية تعتمد عليها لتخفف العبء الواقع على عاتقها وعلى عاتق خزينة الدولة.
ألم يسأل المسؤولون عن الرياضة في البحرين كيف يسير نادٍ مثل النجمة أموره وملفات الاستثمار مازالت معطلة ونزيلة الرفوف والتمييع الروتيني بعد أن مضى على الدمج أكثر من أحد عشر عاماً، في حين أننا نرى في الصحف مشاريع استثمارية للعديد من الأندية تمرر بشكل سلس ودون عراقيل كما يحدث مع النجمة.
فأين الخلل في العملية الاستثمارية النجماوية؟ ومن يتعمد تعطيل هذه المشاريع التي قرأنا عنها في وقت سابق في الصحافة ولم نر منها شيئاً في الواقع؟ وهل سنسمع أو نقرأ خبراً بعد أيام يفرح منتسبي البيت الأبيض النجماوي يفيد بتحريك وطرح مشاريعهم الاستثمارية أم ستواصل المؤسسة العامة مسلسل الروتين الممل؟
لن نتكلم عن الدمج وعن إنجازات النجمة في سنوات الدمج الماضية أو عن تاريخ النجمة عبر المسميات العديدة التي تعاقبت على هذا الصرح بل سيكون حديثنا اليوم عن كيفية تحقيق تلك الإنجازات رغم الظروف الصعبة التي يمر بها نادٍ مثل نادي النجمة خصوصا فيما يتعلق بالأمور المادية. فالنجمة يمتلك أربعة ألعاب جماعية ينافس في ثلاث منها ولا يملك مورداً مالياً إضافياً سوى مدخول بعض الإعلانات على سور النادي القديم إضافة إلى المخصص المالي الذي يصرف لها من قبل المؤسسة العامة للشباب والرياضة والذي لا يكاد يغطي نصف مصروفات لعبة كرة القدم فقط. فالرياضة في البحرين لتسير نحو الأفضل يجب أن تحصل الأندية على موارد أخرى غير المخصص المالي الذي تحدده الدولة متمثلة في المؤسسة العامة للشباب والرياضة والتي لم يتأخر جلالة الملك حفظه الله ورعاه بتوجيه أوامره السامية بمراجعة ميزانيات الأندية، لكن ما نراه اليوم من عمل على أرض الواقع منافٍ لما أمر به جلالته من زيادة تسهيلات الأندية وزيادة مخصصات الأندية التي تبحث عن موارد إضافية تعتمد عليها لتخفف العبء الواقع على عاتقها وعلى عاتق خزينة الدولة.
ألم يسأل المسؤولون عن الرياضة في البحرين كيف يسير نادٍ مثل النجمة أموره وملفات الاستثمار مازالت معطلة ونزيلة الرفوف والتمييع الروتيني بعد أن مضى على الدمج أكثر من أحد عشر عاماً، في حين أننا نرى في الصحف مشاريع استثمارية للعديد من الأندية تمرر بشكل سلس ودون عراقيل كما يحدث مع النجمة.
فأين الخلل في العملية الاستثمارية النجماوية؟ ومن يتعمد تعطيل هذه المشاريع التي قرأنا عنها في وقت سابق في الصحافة ولم نر منها شيئاً في الواقع؟ وهل سنسمع أو نقرأ خبراً بعد أيام يفرح منتسبي البيت الأبيض النجماوي يفيد بتحريك وطرح مشاريعهم الاستثمارية أم ستواصل المؤسسة العامة مسلسل الروتين الممل؟