الانطباعات التي خرجت بها نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية نوال المتوكل عن الرياضة البحرينية تدعو إلى التفاؤل إذ إنها ترى في النهج الرياضي البحريني ما يتوافق مع النهج الأولمبي الدولي من حيث بناء القاعدة الرئيسة التي ستنطلق منها الرياضة البحرينية نحو مستقبل مشرق.
نوال المتوكل صاحبة ذهبية قفز الحواجز في أولمبياد لوس أنجلوس عام 1984 والتي استطاعت فيما بعد أن تعتلي واحد من أهم المناصب الرياضية العالمية بوجودها في منصب نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية كانت بيننا قبل أيام ملبية دعوة اللجنة المنظمة للدورة الثالثة لرياضة المرأة الخليجية,
وعلى الرغم من قصر مدة إقامتها التي لم تتجاوز الأربع والعشرين ساعة إلا أنها حرصت على استثمار كل لحظة فيها حيث التقت بعدد من القيادات الرياضية الوطنية وحضرت جانباً من اجتماعات المكتب التنفيذي لدورة المرأة الخليجية الثالثة للألعاب الرياضية كما شاهدت حفل افتتاح الدورة وأبدت إعجابها بالتنظيم وبكل فقرات حفل الافتتاح وكانت قمة في التواضع مع كل من التقتهم من مسؤولين وإعلاميين وجماهير.
وحين تتحدث مسؤولة في حجم نوال المتوكل عن الرياضة البحرينية بهذه الإيجابية وتمتدح الخطوات التي تتبعها اللجنة الأولمبية البحرينية الرامية للارتقاء بالعمل الإداري في الاتحادات الرياضية إلى مستوى الاحتراف والتخصص فإن هذا الحديث يعد شهادة جديرة بالفخر والاعتزاز.
وحين تبدى هذه المسؤولة الرياضية الكبيرة إعجابها بالتواصل الإعلامي للجنة الأولمبية البحرينية مع الجهة المختصة في اللجنة الأولمبية الدولية مما يتيح المجال لكل متتبعي موقع اللجنة الأولمبية الدولية التعرف على أبرز الأنشطة التي تقوم بها اللجنة الأولمبية البحرينية فإن ذلك يضع البحرين في كفة اللجان الأولمبية النشطة وفقاً لمعايير اللجنة الأولمبية الدولية.
قالتها بكل صراحة ووضوح: «سأنقل كل ما شاهدته ولمسته خلال الساعات القليلة التي أمضيتها بينكم إلى اللجنة الأولمبية الدولية لأنني أرى فيكم أنموذجاً مثالياً لمن يريد أن يطور الرياضة بأساليب صحيحة تتفق مع معطيات الميثاق الأولمبي».
هذه الانطباعات علينا أن نأخذها بمحمل الجد لا بمحمل الغرور والتباهي فنحن مازلنا في بداية سلم الارتقاء ومايزال الطريق طويلاً أمامنا للحاق بالدول المتقدمة.
كلمات نوال المتوكل الإيجابية عن الرياضة البحرينية وانطباعاتها التفاؤلية ليست إلا دافعاً لنا لمواصلة العمل في الاتجاه الصحيح الذي بدأت ملامحه تظهر مبشرة بمستقبل رياضي مشرق قد يحتاج لمزيد من الوقت ومزيداً من الصبر.
{{ article.visit_count }}
نوال المتوكل صاحبة ذهبية قفز الحواجز في أولمبياد لوس أنجلوس عام 1984 والتي استطاعت فيما بعد أن تعتلي واحد من أهم المناصب الرياضية العالمية بوجودها في منصب نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية كانت بيننا قبل أيام ملبية دعوة اللجنة المنظمة للدورة الثالثة لرياضة المرأة الخليجية,
وعلى الرغم من قصر مدة إقامتها التي لم تتجاوز الأربع والعشرين ساعة إلا أنها حرصت على استثمار كل لحظة فيها حيث التقت بعدد من القيادات الرياضية الوطنية وحضرت جانباً من اجتماعات المكتب التنفيذي لدورة المرأة الخليجية الثالثة للألعاب الرياضية كما شاهدت حفل افتتاح الدورة وأبدت إعجابها بالتنظيم وبكل فقرات حفل الافتتاح وكانت قمة في التواضع مع كل من التقتهم من مسؤولين وإعلاميين وجماهير.
وحين تتحدث مسؤولة في حجم نوال المتوكل عن الرياضة البحرينية بهذه الإيجابية وتمتدح الخطوات التي تتبعها اللجنة الأولمبية البحرينية الرامية للارتقاء بالعمل الإداري في الاتحادات الرياضية إلى مستوى الاحتراف والتخصص فإن هذا الحديث يعد شهادة جديرة بالفخر والاعتزاز.
وحين تبدى هذه المسؤولة الرياضية الكبيرة إعجابها بالتواصل الإعلامي للجنة الأولمبية البحرينية مع الجهة المختصة في اللجنة الأولمبية الدولية مما يتيح المجال لكل متتبعي موقع اللجنة الأولمبية الدولية التعرف على أبرز الأنشطة التي تقوم بها اللجنة الأولمبية البحرينية فإن ذلك يضع البحرين في كفة اللجان الأولمبية النشطة وفقاً لمعايير اللجنة الأولمبية الدولية.
قالتها بكل صراحة ووضوح: «سأنقل كل ما شاهدته ولمسته خلال الساعات القليلة التي أمضيتها بينكم إلى اللجنة الأولمبية الدولية لأنني أرى فيكم أنموذجاً مثالياً لمن يريد أن يطور الرياضة بأساليب صحيحة تتفق مع معطيات الميثاق الأولمبي».
هذه الانطباعات علينا أن نأخذها بمحمل الجد لا بمحمل الغرور والتباهي فنحن مازلنا في بداية سلم الارتقاء ومايزال الطريق طويلاً أمامنا للحاق بالدول المتقدمة.
كلمات نوال المتوكل الإيجابية عن الرياضة البحرينية وانطباعاتها التفاؤلية ليست إلا دافعاً لنا لمواصلة العمل في الاتجاه الصحيح الذي بدأت ملامحه تظهر مبشرة بمستقبل رياضي مشرق قد يحتاج لمزيد من الوقت ومزيداً من الصبر.