من أخطر الكلمات التي تهدد الحياة الزوجية استخدام كلمة «أنا حر» أو «أنا حرة»، فإذا بدأت مثل هذه الكلمات تتسلل إلى لسان الزوج ولسان الزوجة، وبعضهم وبعضهن يرددون عبارات مشابهة مثل «بكيفي»، و«كل واحد حر في تصرفاته»، و«أنت مالك خص فيني»، وهكذا، وأصبحت مثل هذه الألفاظ متداولة بين الزوجين، عندها فقط، علينا أن نعلم أن الزوجين قد دخلا في نفق مظلم، آخره إما الطلاق، أو حياة ملؤها المشاكل والتعب، الذي لا نهاية له.
وخطر هذه الألفاظ يكمن في تأسيس الانفصال الروحي والعاطفي بين الزوجين، إلى حد الشعور بالانفصال مع وجود الحياة الزوجية، فإذا تولد هذا الشعور في نفس أحد الزوجين أو كلاهما، فإنه يكبر بمرور الأيام، وكلما حدثت مشكلة أو خلاف ساعد على نموه وازدياده، وبعدها يتصرف كل طرف على أنه غير مرتبط بالطرف الآخر، ثم تتوالى الكوارث الواحدة تلو الأخرى، ليس أسوأها الطلاق، وربما تكون الكارثة الكبرى في الخيانة الزوجية، وخاصة إذا لم يكن هناك دين يردع، أو أخلاق تمنع، فخطر هذه الكلمات عظيم وضررها جسيم.
وقد مرت علي بعض الحالات والمواقف، يبدأ فيها أحد الطرفين في الشك في الطرف الآخر، خاصة حينما يبدأ سماع عبارة «أنا حرة بكيفي أروح، وين ما أروح أنت مو بمسؤول عني»، كلما تأخرت الزوجة مثلاً خارج البيت، ويسألها الزوج، فترد عليه بعصبية وبنبرة عالية، ومن ثم يبدأ الشك يتسلل إلى قلبه، ويبدأ الشيطان يوسوس له، والزوجة بريئة من كل هذا، لكنها لم تقدر خطر مثل هذه الكلمات، وكذلك كثير من الرجال يجعلون نساءهم في حالة شك دائم، فكلما قالت له زوجته «وين كنت» رفع موجة الصوت وأخذ يصرخ «أنا رجل بكيفي ما حد له خص فيني»، ماذا نريد من زوجة كلما سألت جاءها نفس الجواب، فالكلمة الطيبة صدقة، والكلمة الجميلة التي لا تجرح الشعور، يجب أن تكون هي الكلمة المتداولة في قاموس حياتنا الزوجية.
وخطر هذه الألفاظ يكمن في تأسيس الانفصال الروحي والعاطفي بين الزوجين، إلى حد الشعور بالانفصال مع وجود الحياة الزوجية، فإذا تولد هذا الشعور في نفس أحد الزوجين أو كلاهما، فإنه يكبر بمرور الأيام، وكلما حدثت مشكلة أو خلاف ساعد على نموه وازدياده، وبعدها يتصرف كل طرف على أنه غير مرتبط بالطرف الآخر، ثم تتوالى الكوارث الواحدة تلو الأخرى، ليس أسوأها الطلاق، وربما تكون الكارثة الكبرى في الخيانة الزوجية، وخاصة إذا لم يكن هناك دين يردع، أو أخلاق تمنع، فخطر هذه الكلمات عظيم وضررها جسيم.
وقد مرت علي بعض الحالات والمواقف، يبدأ فيها أحد الطرفين في الشك في الطرف الآخر، خاصة حينما يبدأ سماع عبارة «أنا حرة بكيفي أروح، وين ما أروح أنت مو بمسؤول عني»، كلما تأخرت الزوجة مثلاً خارج البيت، ويسألها الزوج، فترد عليه بعصبية وبنبرة عالية، ومن ثم يبدأ الشك يتسلل إلى قلبه، ويبدأ الشيطان يوسوس له، والزوجة بريئة من كل هذا، لكنها لم تقدر خطر مثل هذه الكلمات، وكذلك كثير من الرجال يجعلون نساءهم في حالة شك دائم، فكلما قالت له زوجته «وين كنت» رفع موجة الصوت وأخذ يصرخ «أنا رجل بكيفي ما حد له خص فيني»، ماذا نريد من زوجة كلما سألت جاءها نفس الجواب، فالكلمة الطيبة صدقة، والكلمة الجميلة التي لا تجرح الشعور، يجب أن تكون هي الكلمة المتداولة في قاموس حياتنا الزوجية.