استوقفني خبر العرضين المقدمين للمدرب الوطني للكرة الطائرة عبدالله سعد من ناديي الرفاع الشرقي والنجمة المنشور في الوطن الرياضي يوم أمس وفور قراءتي للخبر عادت بي الذاكرة إلى تلك الأيام الخوالي التي برزت فيها لعبة كورة الطائرة بنادي الوحدة -قبل أن يندمج مجدداً ويتحول مسماه إلى النجمة- حينها كان عبدالله سعد وشقيقه محمد يشكلان حجر الزاوية في تلك الأسرة الوحداوية المترابطة التي استطاعت أن تحقق أول بطولة خارجية للكرة الطائرة على مستوى الأندية حين أحرزت اللقب الخليجي بجدارة واقتدار..
ثم شاءت الظروف أن يبتعد الشقيقان «سعد» خارج أسوار النادي الأبيض كما حدث مع مجموعة أخرى من رفاق دربهما في ظل المتغيرات التي مر بها النادي العاصمي فما كان منهما إلا أن توجها إلى نادي البسيتين ليبدآ فيه مرحلة جديدة من خلال القيادة الميدانية حيث توجها إلى التدريب ونجحا في خلق فريق منافس وقاعدة صلبة للعبة في النادي الأزرق.
اليوم وبعدما يقارب العشرين عاماً من الفراق بين الأخوين سعد وناديهما الأم النجمة نقرأ خبراً تخمينياً عن وجود عرض نجماوي لعودة عبدالله سعد إلى الطائرة النجماوية من بوابة التدريب في خطوة من الخطوات التي تقوم بها الإدارة النجماوية لإعادة هيبة الفريق الأول واستعادة أمجاده البطولية بعد أن غاب في المواسم الأخيرة عن منصات التتويج بل تقهقر إلى المراكز المتأخرة حتى وصل به الحال أن يصبح مهدداً بالهبوط إلى دوري الدرجة الأولى!
أنا شخصياً من المعجبين بالأسلوب التدريبي الجاد الذي يتبعه عبدالله وهذا الأسلوب يزرع في اللاعبين الولاء لشعار النادي والغيرة على سمعته وهو الأسلوب الأنسب لرياضتنا المحلية التي اختلطت فيها جدية الهواية وإغراءات الاحتراف الهش!!
وأرى بأن المدرب الوطني الذي يتمتع بشخصية قوية هو الأقدر على اتباع منهج الجدية وزرع روح الفوز في اللاعبين ومثل هذه الصفات أجدها متوفرة لدى المدرب عبدالله سعد الذي يتمتع بشخصية اعتبارية قوية وأخلاق رياضية حميدة وعلاقات طيبة مع الجميع.
من هنا انبعثت سعادتي وأنا أقرأ الخبر الذي كشف عن رغبة عبدالله سعد في العودة إلى التدريب بعد أن أخذ قسطاً اختيارياً من الراحة، كما إن هذه العودة تعد مكسباً لكرة الطائرة البحرينية بناء على ما يمتلكه سعد من خبرة وكفاءة في هذا المجال.
كل التمنيات بالتوفيق إلى هذا المدرب الوطني في مشواره القادم أياً كانت وجهته وإن كنت أتمناها أن تكون نجماوية حيث «بيته العود».
{{ article.visit_count }}
ثم شاءت الظروف أن يبتعد الشقيقان «سعد» خارج أسوار النادي الأبيض كما حدث مع مجموعة أخرى من رفاق دربهما في ظل المتغيرات التي مر بها النادي العاصمي فما كان منهما إلا أن توجها إلى نادي البسيتين ليبدآ فيه مرحلة جديدة من خلال القيادة الميدانية حيث توجها إلى التدريب ونجحا في خلق فريق منافس وقاعدة صلبة للعبة في النادي الأزرق.
اليوم وبعدما يقارب العشرين عاماً من الفراق بين الأخوين سعد وناديهما الأم النجمة نقرأ خبراً تخمينياً عن وجود عرض نجماوي لعودة عبدالله سعد إلى الطائرة النجماوية من بوابة التدريب في خطوة من الخطوات التي تقوم بها الإدارة النجماوية لإعادة هيبة الفريق الأول واستعادة أمجاده البطولية بعد أن غاب في المواسم الأخيرة عن منصات التتويج بل تقهقر إلى المراكز المتأخرة حتى وصل به الحال أن يصبح مهدداً بالهبوط إلى دوري الدرجة الأولى!
أنا شخصياً من المعجبين بالأسلوب التدريبي الجاد الذي يتبعه عبدالله وهذا الأسلوب يزرع في اللاعبين الولاء لشعار النادي والغيرة على سمعته وهو الأسلوب الأنسب لرياضتنا المحلية التي اختلطت فيها جدية الهواية وإغراءات الاحتراف الهش!!
وأرى بأن المدرب الوطني الذي يتمتع بشخصية قوية هو الأقدر على اتباع منهج الجدية وزرع روح الفوز في اللاعبين ومثل هذه الصفات أجدها متوفرة لدى المدرب عبدالله سعد الذي يتمتع بشخصية اعتبارية قوية وأخلاق رياضية حميدة وعلاقات طيبة مع الجميع.
من هنا انبعثت سعادتي وأنا أقرأ الخبر الذي كشف عن رغبة عبدالله سعد في العودة إلى التدريب بعد أن أخذ قسطاً اختيارياً من الراحة، كما إن هذه العودة تعد مكسباً لكرة الطائرة البحرينية بناء على ما يمتلكه سعد من خبرة وكفاءة في هذا المجال.
كل التمنيات بالتوفيق إلى هذا المدرب الوطني في مشواره القادم أياً كانت وجهته وإن كنت أتمناها أن تكون نجماوية حيث «بيته العود».