لايختلف اثنان على أن بطولة سموالشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الكروية قد حققت نجاحاً تنظيمياً وتسويقياً ممتازاً في نسخها الست التي أقيمت حتى الآن بدون انقطاع وهذا النجاح يعود لمسمى البطولة بالدرجة الأولى بالإضافة إلى المجهودات المتميزة التي تبذلها اللجنة التنفيذية القائمة على تنظيم هذه البطولة.
من خلال متابعاتي للنسخ الست الماضية اكتشفت وجود بون واسع بين النجاح التنظيمي والتسويقي وما يقابله من مردودات فنية متواضعة جداً لا تخدم الكرة البحرينية بقدر ما تقدمه من امتيازات مادية لعدد كبير من اللاعبين الذين ابتعدوا عن الأندية الوطنية أما بسبب تقدم السن والاعتزال، أوبسبب تواضع مستوياتهم الفنية التي لا تؤهلهم لتمثيل الأندية في المسابقات الرسمية، وبالتالي فإن هذه المجموعة من اللاعبين لا تدخل ضمن المنظومة الرسمية للكرة البحرينية.
قد تكون هناك فرصة لاكتشاف موهبة بين هذا الكم الكبير من المشاركين، ولكن هذه الفرص تكاد تكون نادرة كما حدث مع مهاجم البسيتين والمنتخب الوطني سامي الحوسني، وإن كان البعض يرى أن موهبة الحوسني برزت في أحد الأندية قبل أن يلتحق ببطولة سمو الشيخ ناصر التي برز خلالها كهداف مميز قبل أن يرتدي شعار البسيتين، والمنتخب الوطني.
إن استمرار البطولة في الأعوام القادمة بنفس النهج لن يفيد الكرة البحرينية في شيء بل ستبقى الفائدة مقتصرة على الفئة التي ذكرناها وقد تؤدي هذه البطولة إلى تمرد بعض اللاعبين على أنديتهم من أجل الاستفادة من الحوافز المادية التي تتميز بها هذه البطولة!!
النسخ الست الماضية أثبتت بأن مستقبل هذه البطولة يكون أكثر ازدهاراً لوتحولت إلى الأندية الوطنية التي تشكل الرافد الرسمي للمنتخبات الكروية البحرينية بمختلف فئاتها والتي هي في حاجة ماسة لمثل هذا النوع من المسابقات المحفزة مادياً، وهذا ما أشار إليه بعض المدربين الذين تم استطلاع رأيهم في البطولة وفي مقدمتهم المدرب الوطني المخضرم خليفة الزياني.
أتمنى أن تلقى هذه الفكرة الصدى الإيجابي لدى القائمين على تنظيم البطولة وعلى رأسهم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة راعي البطولة وداعمها الرئيس خصوصاً، وأن سموه هو من يقود الرياضة البحرينية من خلال ترؤسه للمجلس الأعلى للشباب والرياضة، واللجنة الأولمبية البحرينية، وبالتأكيد أن اهتماماته الأساسية تصب لمصلحة الرياضة البحرينية عامة وكرة القدم البحرينية خاصة.
ثم أن تحويلها إلى الأندية الوطنية يكون أكثر ملاءمة لاسم ومكانة سموالشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رجل الرياضة الأول في المملكة.
وجهة نظر أطرحها على القائمين على هذه البطولة لعلها تجد صدى إيجابياً لديهم.
{{ article.visit_count }}
من خلال متابعاتي للنسخ الست الماضية اكتشفت وجود بون واسع بين النجاح التنظيمي والتسويقي وما يقابله من مردودات فنية متواضعة جداً لا تخدم الكرة البحرينية بقدر ما تقدمه من امتيازات مادية لعدد كبير من اللاعبين الذين ابتعدوا عن الأندية الوطنية أما بسبب تقدم السن والاعتزال، أوبسبب تواضع مستوياتهم الفنية التي لا تؤهلهم لتمثيل الأندية في المسابقات الرسمية، وبالتالي فإن هذه المجموعة من اللاعبين لا تدخل ضمن المنظومة الرسمية للكرة البحرينية.
قد تكون هناك فرصة لاكتشاف موهبة بين هذا الكم الكبير من المشاركين، ولكن هذه الفرص تكاد تكون نادرة كما حدث مع مهاجم البسيتين والمنتخب الوطني سامي الحوسني، وإن كان البعض يرى أن موهبة الحوسني برزت في أحد الأندية قبل أن يلتحق ببطولة سمو الشيخ ناصر التي برز خلالها كهداف مميز قبل أن يرتدي شعار البسيتين، والمنتخب الوطني.
إن استمرار البطولة في الأعوام القادمة بنفس النهج لن يفيد الكرة البحرينية في شيء بل ستبقى الفائدة مقتصرة على الفئة التي ذكرناها وقد تؤدي هذه البطولة إلى تمرد بعض اللاعبين على أنديتهم من أجل الاستفادة من الحوافز المادية التي تتميز بها هذه البطولة!!
النسخ الست الماضية أثبتت بأن مستقبل هذه البطولة يكون أكثر ازدهاراً لوتحولت إلى الأندية الوطنية التي تشكل الرافد الرسمي للمنتخبات الكروية البحرينية بمختلف فئاتها والتي هي في حاجة ماسة لمثل هذا النوع من المسابقات المحفزة مادياً، وهذا ما أشار إليه بعض المدربين الذين تم استطلاع رأيهم في البطولة وفي مقدمتهم المدرب الوطني المخضرم خليفة الزياني.
أتمنى أن تلقى هذه الفكرة الصدى الإيجابي لدى القائمين على تنظيم البطولة وعلى رأسهم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة راعي البطولة وداعمها الرئيس خصوصاً، وأن سموه هو من يقود الرياضة البحرينية من خلال ترؤسه للمجلس الأعلى للشباب والرياضة، واللجنة الأولمبية البحرينية، وبالتأكيد أن اهتماماته الأساسية تصب لمصلحة الرياضة البحرينية عامة وكرة القدم البحرينية خاصة.
ثم أن تحويلها إلى الأندية الوطنية يكون أكثر ملاءمة لاسم ومكانة سموالشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رجل الرياضة الأول في المملكة.
وجهة نظر أطرحها على القائمين على هذه البطولة لعلها تجد صدى إيجابياً لديهم.