يقال إن ما تمر به الجمعية الولائية وأتباعها هذه الأيام إنما هي مرحلة الانهيار والسقوط والتمرغ..!
فكل ما يفعلونه من مشاريع إرهابية ومسيرات وفوضى حرق للطرقات، وأخيراً استخدام الأسلحة النارية، إنما هو بسبب فشلهم في كل شيء.
فشلوا داخلياً وفشلوا أمام مريديهم، حتى إن الجمعية الولائية الإرهابية تستجدي الناس أن يحضروا مسيراتها الفاشلة، وهناك صوت يخرج ممن كان يسير يوماً في هذه المسيرات، يقول هذا الصوت (وماذا بعد.. إلى متى نطوف بالمسيرات من منطقة إلى أخرى)؟
وهذا الجدال تجده في مواقع تواصل اجتماعي كثيرة، أصيبوا بحالة من الإحباط والفشل، أرادوا أن يفشلوا سباق الفورمولا1 وفشلوا، أرسلوا باستماتة الإيميلات إلى المتسابقين حتى يعدلوا عن القدوم للبحرين، وفشلوا فشلاً ذريعاً.
أرادوا إفشال بطولة كأس الخليج وفشلوا، والشواهد كثيرة، ناهيك عن خوفهم من السفر إلى دول خليجية باستثناء الكويت، فأصبحوا يخشون السفر حتى إلى مصر، والمغرب، والأردن، كلها بسبب أعمالهم الإرهابية وبسبب دعمهم للإرهاب في البحرين.
حالة الفشل هذه ولدت مثل قصص وحكايات (الدعارة الولائية لجمعية النفاق) حين أطلقوا قصة اغتصاب امرأة متزوجة، وفوق ذلك حامل وفي الشهر الخامس، إنها قمة الانحطاط والدناءة والقذارة الأخلاقية.
تاجروا بكل شيء؛ بانبطاح النساء في الشوارع، وفي مجمع الستي سنتر، تاجروا بكل صغيرة وكبيرة؛ تاجروا بالأطفال، كلها من أجل الوصول إلى هدف كما يقول أهل الفلوجة (بعيد عن شواربكم.. لكن اليوم أين هي شوارب الرجال؟) هو الانقلاب واختطاف البلد مع موجة الربيع العربي.
وأخيراً وليس آخراً؛ أخذوا يتاجرون بأعراضهم وشرفهم، ويلفقون القصص عن بناتهم بصورة فجة وسمجة ومنحطة، تثير اشمئزاز أي إنسان لديه فطرة سليمة، كل ذلك على ماذا يدل؟
إن هناك من يعد العدة لتحريض الناس على الانتقام من رجال الأمن بتشويه صورتهم، وجعل الصورة الذهنية لرجل الأمن لدى شرائح من المجتمع بأنها صورة من يعتدي على أعراض الناس، لذلك يستحق الانتقام.
هناك إيحاءات كثيرة تم وضعها في قصة الاغتصاب؛ أولها أن من اختطف المرأة الحامل شخصان، بحريني ببشرة سمراء وآخر من أصول يمنية، وهذا أيضاً تم الترويج له بعناية للانتقام من هؤلاء الأشخاص وأن من يرتكب الفظاعات هم بحرينيون من أصول عربية (البشرة السمراء) وآخر من أصول عربية يمنية.
تنتشر في الهند منذ فترة حوادث اختطاف الفتيات واغتصابهن، حتى إن هذه القضية أصبحت تؤرق المجتمع الهندي، ويبدو أن من كتب قصة وفبركة اغتصاب المرأة الحامل متأثر بما يحصل في الهند، أو أنه ربما كان يدرس في مدينة «بونا» على نفقة الولي الفقيه الذي يرسل أتباعه للدراسة في الهند من أجل الاستيلاء على الوظائف في البحرين، بينما حكومة البحرين ترحب وتفتح لهم الأيادي وتقول مرحباً نريد البحرنة، نعم كمواطنين نريد البحرنة الوطنية، ولا نريد البحرنة الانقلابية، والفرق كبير جداً.
أن تصل جماعة أو فئة من بعد فشلها في الانقلاب إلى المتاجرة في الأعراض بعضها البعض، وفي شرف بعضها البعض، إنما هي قمة الانحطاط الأخلاقي والقيمي الذي يبشر بقرب الانهيار الكامل.
إن السؤال هنا للجهات الأمنية ووزارة الداخلية؛ إذا كانت حادثة الاغتصاب تلفيقاً وكذباً وافتراء على رجال الأمن، ألا يتطلب ذلك أن تتحرك الوزارة قانونياً تجاه من روجها وكتبها وجعل فتاوى تخرج بناء عليها لاستهداف رجال الأمن؟
لماذا لا تتحرك الوزارة قانونياً تجاه الفاعل وتجاه المواقع والحسابات التي روجت لتشويه صورة رجال الأمن في قضية خطيرة جداً؟
لماذا لا تؤخذ مثل هذه التلفيقات للمنظمات العالمية والسفراء، ليعرفوا حجم ما تتعرض له البحرين من محاولات تشويه وتجنٍ؟
من يخون وطنه، ومن يخون أرضه، ليس بعيداً عليه أن يرخص شرفه وعرضه، وهذا هو ما نراه اليوم.. انحطاط الانقلاب..!
رذاذ
ما ناقشه أمس مجلس الوزراء الموقر حول ميزانية العلاج بالخارج أمر طيب، بل نتمنى من المجلس الموقر مناقشة ودراسة إقامة مستشفيات متخصصة على مستوى عال واستقطاب الكفاءات العالمية، وهذه المستشفيات بإمكانها أن تكون رافداً قوياً للسياحة العلاجية، بحيث يستفيد منها المواطن وتغنيه عن السفر في الخارج، وتكون أيضاً مصدر دخل للدولة حين تستقطب الزائر الخليجي الذي يبحث عن مستشفيات متخصصة في كل شيء، خصوصاً إذا ما كان المستشفى يوازي المستشفيات في أوروبا وأمريكا.
خبر شركة الناقلات الفرنسية
يقال (ونتمنى أن يكون الخبر غير صحيح) إن ثاني أكبر شركة ناقلات فرنسية أرادت أن تسجل في البحرين، وأن الجهات المختصة بالبحرين ماطلت أو رفضت أو عطلت، وأن الشركة إما ذهبت (أو أنها ستذهب) إلى دولة خليجية أخرى، كل ذلك بسبب البيروقراطية وعدم التعامل باحترافية مع الشركات التي تنوي اتخاذ البحرين مقراً لها.
هذه الأمور تؤثر على سمعة البحرين، ولا ينبغي أن تحدث (إن صح الخبر) في دولة تريد أن تنافس الآخرين وأن تستقطب الشركات العالمية.
هذه الإجراءات التي تتعلق بتسجيل الشركات تحتاج إلى مراجعة وإلى أناس أكفاء وينظرون إلى مصلحة البحرين، وإلى أناس يضعون المصلحة العامة فوق مصلحة بعض التجار.
الوجه القبيح لحقوق الإنسان بأمريكا
جاءت ضربة حقوق الإنسان التي تتغنى بها أمريكا، وتجعل منها العصا التي تضرب الدولة وتضغط عليها، جاءتها من الصين التي رصدت بدقة كافة انتهاكات حقوق الإنسان في أمريكا.
يقيلون الصحافيين، يعذبون السجناء، يستخدمون العنصرية ضد السود، يصاب السجناء بالشلل بعد يوم واحد من سجنهم، يتم إطلاق النار على المشتبه بهم.
تقرير خطير جداً رصدته الدولة العظمى القادمة؛ جمهورية الصين.
لماذا لا يتحدث المسؤولون لدينا مع الأمريكان عما يحدث من انتهاكات في أمريكا؟
ما يحدث بالبحرين للإرهابيين إنما هو (تدليع) وتطييب خواطر وإعطاء تعويضات، بينما هم إرهابيون.
كنت أتمنى من صحيفتنا «الوطن» أن تنشر على دفعات التقرير الصيني الراصد لانتهاكات حقوق الإنسان بأمريكا، لا أن ينشر دفعة واحدة ويضيع في يوم واحد.
فكل ما يفعلونه من مشاريع إرهابية ومسيرات وفوضى حرق للطرقات، وأخيراً استخدام الأسلحة النارية، إنما هو بسبب فشلهم في كل شيء.
فشلوا داخلياً وفشلوا أمام مريديهم، حتى إن الجمعية الولائية الإرهابية تستجدي الناس أن يحضروا مسيراتها الفاشلة، وهناك صوت يخرج ممن كان يسير يوماً في هذه المسيرات، يقول هذا الصوت (وماذا بعد.. إلى متى نطوف بالمسيرات من منطقة إلى أخرى)؟
وهذا الجدال تجده في مواقع تواصل اجتماعي كثيرة، أصيبوا بحالة من الإحباط والفشل، أرادوا أن يفشلوا سباق الفورمولا1 وفشلوا، أرسلوا باستماتة الإيميلات إلى المتسابقين حتى يعدلوا عن القدوم للبحرين، وفشلوا فشلاً ذريعاً.
أرادوا إفشال بطولة كأس الخليج وفشلوا، والشواهد كثيرة، ناهيك عن خوفهم من السفر إلى دول خليجية باستثناء الكويت، فأصبحوا يخشون السفر حتى إلى مصر، والمغرب، والأردن، كلها بسبب أعمالهم الإرهابية وبسبب دعمهم للإرهاب في البحرين.
حالة الفشل هذه ولدت مثل قصص وحكايات (الدعارة الولائية لجمعية النفاق) حين أطلقوا قصة اغتصاب امرأة متزوجة، وفوق ذلك حامل وفي الشهر الخامس، إنها قمة الانحطاط والدناءة والقذارة الأخلاقية.
تاجروا بكل شيء؛ بانبطاح النساء في الشوارع، وفي مجمع الستي سنتر، تاجروا بكل صغيرة وكبيرة؛ تاجروا بالأطفال، كلها من أجل الوصول إلى هدف كما يقول أهل الفلوجة (بعيد عن شواربكم.. لكن اليوم أين هي شوارب الرجال؟) هو الانقلاب واختطاف البلد مع موجة الربيع العربي.
وأخيراً وليس آخراً؛ أخذوا يتاجرون بأعراضهم وشرفهم، ويلفقون القصص عن بناتهم بصورة فجة وسمجة ومنحطة، تثير اشمئزاز أي إنسان لديه فطرة سليمة، كل ذلك على ماذا يدل؟
إن هناك من يعد العدة لتحريض الناس على الانتقام من رجال الأمن بتشويه صورتهم، وجعل الصورة الذهنية لرجل الأمن لدى شرائح من المجتمع بأنها صورة من يعتدي على أعراض الناس، لذلك يستحق الانتقام.
هناك إيحاءات كثيرة تم وضعها في قصة الاغتصاب؛ أولها أن من اختطف المرأة الحامل شخصان، بحريني ببشرة سمراء وآخر من أصول يمنية، وهذا أيضاً تم الترويج له بعناية للانتقام من هؤلاء الأشخاص وأن من يرتكب الفظاعات هم بحرينيون من أصول عربية (البشرة السمراء) وآخر من أصول عربية يمنية.
تنتشر في الهند منذ فترة حوادث اختطاف الفتيات واغتصابهن، حتى إن هذه القضية أصبحت تؤرق المجتمع الهندي، ويبدو أن من كتب قصة وفبركة اغتصاب المرأة الحامل متأثر بما يحصل في الهند، أو أنه ربما كان يدرس في مدينة «بونا» على نفقة الولي الفقيه الذي يرسل أتباعه للدراسة في الهند من أجل الاستيلاء على الوظائف في البحرين، بينما حكومة البحرين ترحب وتفتح لهم الأيادي وتقول مرحباً نريد البحرنة، نعم كمواطنين نريد البحرنة الوطنية، ولا نريد البحرنة الانقلابية، والفرق كبير جداً.
أن تصل جماعة أو فئة من بعد فشلها في الانقلاب إلى المتاجرة في الأعراض بعضها البعض، وفي شرف بعضها البعض، إنما هي قمة الانحطاط الأخلاقي والقيمي الذي يبشر بقرب الانهيار الكامل.
إن السؤال هنا للجهات الأمنية ووزارة الداخلية؛ إذا كانت حادثة الاغتصاب تلفيقاً وكذباً وافتراء على رجال الأمن، ألا يتطلب ذلك أن تتحرك الوزارة قانونياً تجاه من روجها وكتبها وجعل فتاوى تخرج بناء عليها لاستهداف رجال الأمن؟
لماذا لا تتحرك الوزارة قانونياً تجاه الفاعل وتجاه المواقع والحسابات التي روجت لتشويه صورة رجال الأمن في قضية خطيرة جداً؟
لماذا لا تؤخذ مثل هذه التلفيقات للمنظمات العالمية والسفراء، ليعرفوا حجم ما تتعرض له البحرين من محاولات تشويه وتجنٍ؟
من يخون وطنه، ومن يخون أرضه، ليس بعيداً عليه أن يرخص شرفه وعرضه، وهذا هو ما نراه اليوم.. انحطاط الانقلاب..!
رذاذ
ما ناقشه أمس مجلس الوزراء الموقر حول ميزانية العلاج بالخارج أمر طيب، بل نتمنى من المجلس الموقر مناقشة ودراسة إقامة مستشفيات متخصصة على مستوى عال واستقطاب الكفاءات العالمية، وهذه المستشفيات بإمكانها أن تكون رافداً قوياً للسياحة العلاجية، بحيث يستفيد منها المواطن وتغنيه عن السفر في الخارج، وتكون أيضاً مصدر دخل للدولة حين تستقطب الزائر الخليجي الذي يبحث عن مستشفيات متخصصة في كل شيء، خصوصاً إذا ما كان المستشفى يوازي المستشفيات في أوروبا وأمريكا.
خبر شركة الناقلات الفرنسية
يقال (ونتمنى أن يكون الخبر غير صحيح) إن ثاني أكبر شركة ناقلات فرنسية أرادت أن تسجل في البحرين، وأن الجهات المختصة بالبحرين ماطلت أو رفضت أو عطلت، وأن الشركة إما ذهبت (أو أنها ستذهب) إلى دولة خليجية أخرى، كل ذلك بسبب البيروقراطية وعدم التعامل باحترافية مع الشركات التي تنوي اتخاذ البحرين مقراً لها.
هذه الأمور تؤثر على سمعة البحرين، ولا ينبغي أن تحدث (إن صح الخبر) في دولة تريد أن تنافس الآخرين وأن تستقطب الشركات العالمية.
هذه الإجراءات التي تتعلق بتسجيل الشركات تحتاج إلى مراجعة وإلى أناس أكفاء وينظرون إلى مصلحة البحرين، وإلى أناس يضعون المصلحة العامة فوق مصلحة بعض التجار.
الوجه القبيح لحقوق الإنسان بأمريكا
جاءت ضربة حقوق الإنسان التي تتغنى بها أمريكا، وتجعل منها العصا التي تضرب الدولة وتضغط عليها، جاءتها من الصين التي رصدت بدقة كافة انتهاكات حقوق الإنسان في أمريكا.
يقيلون الصحافيين، يعذبون السجناء، يستخدمون العنصرية ضد السود، يصاب السجناء بالشلل بعد يوم واحد من سجنهم، يتم إطلاق النار على المشتبه بهم.
تقرير خطير جداً رصدته الدولة العظمى القادمة؛ جمهورية الصين.
لماذا لا يتحدث المسؤولون لدينا مع الأمريكان عما يحدث من انتهاكات في أمريكا؟
ما يحدث بالبحرين للإرهابيين إنما هو (تدليع) وتطييب خواطر وإعطاء تعويضات، بينما هم إرهابيون.
كنت أتمنى من صحيفتنا «الوطن» أن تنشر على دفعات التقرير الصيني الراصد لانتهاكات حقوق الإنسان بأمريكا، لا أن ينشر دفعة واحدة ويضيع في يوم واحد.