وقع زعماء خمس دول بشرق إفريقيا أمس السبت، على بروتوكول يضع الأساس لإقامة وحدة نقدية خلال 10 سنوات يتوقع أن يعزز التجارة الأقليمية.
ويقول زعماء دول كينيا وتنزانيا وأوغندا ورواندا وبوروندي الذين وقعوا بالفعل على إقامة سوق مشتركة واتحاد جمركي واحد إن البروتوكول سيتيح لهم توحيد عملاتهم تدريجيا وزيادة حجم التجارة.
وتهدف دول تجمع شرق افريقيا إلى تنسيق السياسات النقدية والمالية وإقامة بنك مركزي مشترك في إطار الاستعداد للاتفاق على عملة موحدة.
وتقدم كينيا وأوغندا وتنزانيا ورواندا بالفعل ميزانياتهم في آن واحد في شهر يونيو من كل عام.
وتهدف أيضا خطة منطقة دول تجمع شرق افريقيا التي تضم 135 مليون نسمة إلى جذب الاستثمارات الأجنبية وإنهاء اعتماد دول التجمع على المساعدات الخارجية.
وقال الرئيس الكيني أوهورو كينياتا "مستقبل التنمية الاقتصادية والرخاء يتوقف على تكاملنا."
وأضاف كينياتا الذي تعد بلاده أكبر اقتصاد في شرق إفريقيا "ستجد الشركات المزيد من الحرية للتجارة والاستثمار بشكل أوسع نطاقا وسيجد المستثمرون الأجانب أسبابا إضافية ورائعة للاستثمار في منطقتنا".